السلام عليكم
يبدو ان الفشل الذر يع للحملة الصليبية لتنصير شباب المسلمين جعلهم ينحون منحاً آخر وهو التركيز في عملهم التنصيري على أطفال المسلمين وذلك لعدم وجود خلفية علمية دينية لدى الأطفال وأنهم لايملكون موهبة المناقشة والرد اللتي تبرز عند الشباب المسلم عموما , وقد وقع اختيارهم على الطفل االفلسطيني لتنفيذ حملتهم لما يمر به من ظروف غير عادية (فقدان الأب,انقطاع الدراسة,حرمانه من وسائل الترفيه) 0وكل هذا قديسهل من عملية جذبه الى الدين النصراني بتعويضه النقص والحرمان في هذه النواحي,
وقد تبنى هذا المشروع جمعية الكتاب المقدس في القدس لما لديه من خبرة باحتياجيات وظروف المجتمع الفلسطيني ولانه يملك فروع في جميع المناطق (نابلس , غزة , بير زيت ) وقد سمي هذا المشروع ب حملة الطفل الفلسطيني , واقد أعلن مكتب الجمعية في القدس عن اهداف وخطوات للمشروع (الظاهر منها) وهي كالتالي :
وانتم تلاحظون طريقتهم بجذب الاطفال عن طريق الترفيه والعروض المرئية وكيف ينتهي الامر الى توزيع الهدايا وخصوصا القصص التنصيرية ,واللتي سنعرضها لكم وهي كالتالي :
1- العروض المرئية
هناك الكثير من العروض المرئية اللتي تعرض عن طريق البروجكتور والفيدو اللتي تؤثر في عقيدة الطفل لما لها من اسلوب شيق محبب لدى الاطفال ومن الافلام اللتي يتم عرضها :
1-حدوتة كتابية
2-المغامرون الصغار كرتون
3- فيلم كرتون الملك المنتصر
يتبع
قصص الكتاب المقدس المصورة للاطفال
خبزنا اليومي
اسلكو للمحبة
رحلات تم تم للاطفال
كتب تلوين للاطفال
يوميات خادم ويوميات طبيب للاطفال
وكل هذه الاصدارات تم انتاجها من قبل الدار العالمية للكتاب المقدس التابعة للفاتيكان وهذا شعارها:
وتلاحظون الشعار اللتي ا تستخدمه هذه الدار في الدول الاسلامية (فتاة مسلمة محجبة ضريرة وامامها نافذة يأتي منها النور ) , والهدف من هذا الشعار واضح الدلالة وهو انهم يصفون المسلم بانه أعمى وان النور يأتي إليه من الكتاب المقدس(المحرف) , حسبنا الله ونعم الوكيل
ماذا يمكننا ان نفعل ؟؟
هذا السؤآل لايمكن لشخص واحد مهما وصل من علم وخبرة ان يجاوب عليه فهذه الحرب الشرسة مخطط لها من دول عالمية كبرى وخصص لها الميزانيات الضخمة , لذلك يجب ان يتكاتف جميع المسلمين بجميع تخصصاتهم لصدها ودحرها وذلك بان يحمل كل مسلم هم الدفاع عن دينه وعقيدته ويفرغ الأوقات الطوال للتفكير في صد هذه الهجمة الشرسة , ونقوم بإعداد فرق العمل والمجموعات لتنفيذ الأفكار المطروحة , وان لم نقم بذلك سيخرج لنا جيل من ابناء جلدتنا يحملون من الحقد والكره للاسلام والمسلمين(لاقدر الله) وذلك لما وجدوه من تخاذل لهم في صغرهم من قبل المسلمين ويحملون الحب والولاء للكفار من النصارى الصليبيين لما وجدوه من تعاطف واهتمام ولما أعدوه لهم من برامج ومشاريع ,ونندم حين لاينفع الندم