إليك أهدي أيتها الأمل المشرق ، إليك أهدي ياإشراقة فجر ندي ، زين الكون بجماله ، إليك يازهرة فواحة استنشق عبيرها كل من أحـب العفاف
إليك أيتها العفيفة أهدي إليك ياثمرة الفؤاد ونبض الحنين ، نحبك* في الله ونهدي لك
هدية نعبر لك عن مكنون الفؤاد وحبنـا لكل امرأة عفيف
نهدي لك حملتنا المتواضعة والتي نسأل الله أن يعم بها النفع للجميع وأن يتقبل الله الجميع صالح الأعمال
أخواتي
أتيناكم من
ملتقى نبض الدعوة النسائي
ومعنا حملة مباركة طيبة
هذه الحملة تدعو إلى العفة والحشمة والكرامة
لنكون أخوات مسلمات متمسكات بدينهن
حملة ينشأ عنها مجتمع اسلامي سليم
حتى نكون على درب امهات المؤمنين
فما اجمل ان نتحلى بعفتنا وطهارتنا وان نكون خير خلف لخير سلف
أتيناكم
ومعنا حملة
( حجابي عفافي)
لكل شيء غلاف !
سبحان الله ..
كل هذا الكون بما فيه محفوظ ..
عالمنا الذي نعيش فيه ..
لنتأمل كيف حفظ الله الكرة الأرضية بالغلاف الجوي ليحميها ...
ونتفكر في خلقه الإنسان ...
قلبه..
كيف حفظه الله عز وجل حين وضعه داخل الجسم ..
سليماُ محفوظاُ فسبحان الله جل في علاه ...
الجنين في بطن أمه....
تسعة أشهر يقضيها الجنين ، امناُ في بطن أمه ، يحاط بأغشية وحجب ، ظلمة المشيمة وظلمة جدار الرحم وظلمة جدار البطن ، فتوافر له الأمن والراحة والغذاء والأكسجين .....
العين أغلى مايملك الإنسان ،وهي كرة تستقر داخل حجاب العين لاتتقاذفها الأخطار ، سبحان الله الكائنات الحية كلها محمية في غلافها ..
الفواكه محفوظة في قشرها ...
القلم .. بدون غطاء يجف حبره ويصبح عديم الفائدة ويلقى ذليلاُ مهاناُ تدوسه الأقلام لأنه فقد مصدر حمايته وهو الغطاء ....
ترى .... لماذا حرص المصنع على تغليف وريقات كتبه؟
ألا ترين بائع المجوهرات كيف حفظ تلك الجوهرة في مكان أمن لكي لا تعبث بها الأيادي فتبقى على رونقها ولمعانها ....
نعم ... كل شيء .. فالكرة الأرضية بأغلفتها .. والخلايا الحية بأنواعها .. كيف حفظت في غلاف ؟..
فسبحان من حمى الكرة الأرضية قبل أن تعيش عليها المرأة بحجاب ...
فيا أختي الحبيبة.
هاهو الكون كله يتحجب .. فلا نشذ عنه .. والحجاب تاجنا .. والتاج لايوضع على الكتفين ...
قال تعالى( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )
نتمنى أن يكون منتداكم عونا لنا على نشر هذه الحملة
من فلاشات ومقالات وفتاوى ومحاضرات وتصاميم
شاكرين لكم حسن تعاونكم مقدماً
وأسأله تعالى بمنه وكرمه أن لايحرمكم الأجر والمثوبة..
يتبع .........
</B></I>