حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني تبدأ اليوم
واس - الرياض : تبدأ الحملة الشعبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإقامتها لمؤازرة الشعب الباكستاني بعد صلاة التراويح من مساء اليوم الاثنين 6 رمضان 1431هـ عن طريق وسائل الإعلام بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمسمّى (حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق ).
أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال إنه تم توجيه أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق بتشكيل لجان فرعية لجمع التبرعات وحث المواطنين ورجال الأعمال للمساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة وتخصيص أماكن لاستلام التبرعات العينية التي يمكن للمتضررين الاستفادة منها.
ويمكن للمتبرع كتابة شيك أو إيداع نقدي على الحساب رقم (SA8710000020162400000107) لدى البنك الأهلي أو عبر هاتف الأهلي المصرفي أو عبر الصراف الآلي أو عبر الأهلي أون .




هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x419 و بحجم 58KB.

هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x427 و بحجم 92KB.

هذا هو الاعلان
وهذه هي الصور التي لا تحتاج إلى تعليق...
سيقول البعض بأننا أحوج منهم و أن كثيرا منا يسكن في بيت مستأجر!!!
أو بيوتنا أيلة للسقووووط أو راتبي لا يكفيني ...أو .... او........
أو أن بلادنا بحاجة إلى حملة تبرعات
وما إلى اخر هذه الردود التي ليس لها من حب الخير مكان...!!!!!!!
لكن لمَ لم تتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
و لم نتذكر أن
الله يضاعف للمتصدق أجره كما قال تعالى




و الصدقة ما تحتاج منك ان يكون عندك أرصده و مال كثير
بريال واحد قد تفعل الكثير:
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
أو حتى بالدعاء لهم بأن يكشف الله كربتهم و يجمع شملهم,...
تخيلوا أنكم في نفس مكانهم ماذا ستتمنون ....أتمنى أن نضع أنفسنا مكانهم حتى نشعر بشعورهم
ليس لنا بيوت
ولا طعام ولا شراب
أطفالنا قاربوا على الوفاة بين أيدينا أو دفناهم في أوحال الأرض بأدينا !!!
والله ان الموقف مؤثر جدا
رجعت للوراء ل 6 سنوات ماضية حينما كنت في الحج و جاءت سيول (منى) المعروفة
والله اني كنت أرى الموت أمام عيني
كنت اصرخ أحاول أن أمسك أي شيء فقط من أجل أن أستشق الهواء
أبحث عن أمي و ابي و اراهم يجاهدوا في الخروج من المياه و الله ان قلبي كاد يخرج من مكانه
وأذكر أن والدي أطال الله في عمره اختفى قليلا
فلم أجد أمام إلا شرطي الدفاع صرخت في وجهه حتى يبحث معي عنه
وكان يدفعني بقوة حتى لا أرجع إلى وحل المياة داخل السيول و انا أحاول أن أرجع لأبحث عن الوالد...(تخيلوا كم طفل رأى والده يموت أمامه ... وكم والد رأى ابنه يكوت جوعا أمامه في ظروف باكستان الحالية!!!)
كنت أرى والله في هذه السيول أطفال صغار أمهم تحملهم فوق رأسها لأن المياه قد غمرتهم تماما و و قلبها يتقطع و الصراخ و العويل يكاد يفتك بنا ...
ولسنا ببعيد عن حادثة جدة ....
فلنرحم لنرحم...
و لنتصدق ليرفع عنا ربنا خطايانا و يحمينا من شر الحوادث ...
الموضوع أثر فيني فأحببت أن نتشارك فيه ولو بالدعاء...
اللهم ارحم هذا الشعب المسلم والمكافح العزيز و ارفع عنه البلاء
و جد بطفك يا إلهي على الأطفالو النساء و الكهول...
اللهم اكسو عاريهم و اطعم صغيرهم و ارحم كبير و اشف مرضاهم و أبعد عنهم الأسقام و سائر البلايا و المحن...
اللهم و أجز خاد الحرمين الشرفين على هذه الحملة المباركة
و اجعلها في موازين حسنات المحسنين يا كريم يا منان....