حملة صيفك أجمل في رحاب الله ...

ملتقى الإيمان



تفضلوا الآن نتابع معنا فقرات الحملة وصيفك أجمل في رحاب الله ... دومتم في حفظه ورعايته

3
442

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم البنين2
أم البنين2



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
وبعد :

أيُّها المؤمنون: نعيشُ هذه الأيام موعظةً بليغةً ودروسًا عظيمة، يشهدُها الأعمى والبصير، ويُدركها الأصمُ والسميع،
إلاّ أنها لا تُؤتي أُكلُها إلاّ حينَ تصادفُ َمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد.نعيشُ هذه الأيام مع واعظِ الصيف،
فهل أصغتْ قلوبُنا لموعظتِه؟! وهل وعينا درسَه؟! هلمّ فلنقفْ قليلاً مع الصيفِ وما يحملُ من عبر.مَن مِنا الذي لم يؤذهِ حرُ الصيف؟!
كلُّنا وجدَ من ذلك نصيبًا قلَّ منه أو كثُر، فأيُّ شيءٍ تعلمناه من الحر؟

أيها الإخوة المؤمنون: ومن أعاجيب التعابير القرآنية أنه شبّه الكفر بالحر والإيمان بالظل، فقال سبحانه:
وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ 0
فحال المؤمن يُشبه حال الظل؛ لأن الإيمان ظل ظليل، تستروحه النفس، ويرتاح له القلب، وتطمئن فيه المشاعر، وتصدر فيه
الأعمال عن تبصّر وتريث وإتقان. أما حال الكافر فتشبه الحر، تضطرب فيه النفوس، وتلفح القلبَ فيه لوافح الحيرة والقلق
وعدم الاستقرار على هدف وعدم الاطمئنان إلى نشأة أو مصير، ثم تنتهي إلى حر جهنم ولفحة العذاب عياذا بالله،
فنسأل الله تعالى أن ينجينا من الشرك والشك والنفاق والشقاق وسيئ الأخلاق، إنه جواد كريم.
عباد الله، إن هذا الحر له غاية مهما طالت أيامه، فبعد الحر يأتي الجو البارد، وهكذا الدنيا لا يدوم لها حال، وهذا أعظم تنبيه
للمسلم كي يدرك أن الشيء لا يدوم في هذه الدنيا، فالدنيا حر وبرد، غنى وفقر، قوة وضعف، عز وذل، صحة ومرض،
حياة وموت، ضيق وفرج، وفي هذا تنبيه للظالم أن ينتظر دوران الدائرة عليه، وتسلية للمكروب المبتلى الذي ينتظر فرج الله،
وكثير من المسلمين اليوم في بقاع شتى يعيشون ظلماً واضطهاداً ولا يعلم مداه إلا الله، فلهم بشرى فإن الحال لا تدوم.


حقوق نشر الحملة محفوظة لكل مسلم (يرجى النشر)



(ادعو لنا بظهر الغيب)


أم البنين2
أم البنين2




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد :

الصيف وإنتاجية الفرد المسلم
مع لهيب الصيف نجد أن الإنتاجية لدى الفرد تتناسب تناسبا عكسيا مع درجة الحرارة، فما إن تبدأ العطلة الصيفية إلا وتجد الفوضى تعم وقتنا وتهدر النفيس من أعمارنا بحجة الترفيه عن النفس، ولو دققنا وتفحصنا ما نقوم به لوجدنا أننا نقوم ببيات صيفي لايمت للترفيه الإيجابي بصلة.

فالإسلام حريص كل الحرص على وقت المسلم، ونبه على ذلك في مواضع كثيرة في الكتاب والسنة، فينبغي علينا أن نحرص على إقامة السنة النبوية في أوقاتنا كما نطالب بها في مظاهرنا، وللأسف أننا نجد كثيرا من الناس لا سيما المتدينين منهم حريصين على السنة الظاهرة والتي يتفاوت حكمها بين الوجوب والإستحباب، كاللحية والإزار والسواك ويشكرون على ذلك لكن في الحقيقة تجدهم مفرطين في الهدي النبوي بالنسبة لرفع إنتاجيتهم الإيجابية بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.



نصوص وآثار مهمة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ»
ويقول أيضا: «لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن خمس، وذكر منها: وعن عمره فيما أفناه»
ويقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: «اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك».
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "إني لأكره أن ارى احدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة".
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: "أدركت أقواما كان أحدهم أشح على وقته منه على درهمه".

والنصوص في ذلك كثيرة، لكن ينبغي علينا فقهها وفهمها فهما جيدا، فلقد سمعت البعض يقول بأن هذه النصوص خاصة في العلم الشرعي والعبادات المنصوص عليها فحسب ولا أدري من أين أتى بهذا الحصر! وهو في الحقيقة حجر على على سعة الإسلام وتضييق لأفقه.
لاشك أن هذه الآثار والأحاديث تشمل العلم الشرعي كما أنها تشمل العبادات المنصوص عليه وتشمل أيضا كل عمل صالح يؤجر عليه العبد إن نوى به طاعة ربه ونفع المسلمين به.

طرق الإستفادة من الإجازة الصيفية:
الناس مذاهب ولكل ميوله ومشربه، وأفضل ما أنفق العبد به وقته ما عاد عليه وعلى أمته بالخير والنفع، لكن لا بد لنا من حسن توزيع الوقت حتى نستطيع الإستفاده منه على أكمل وجه، وأنا لا أدَّعي أني بهذه المقالة أستطيع الإحاطة بذلك كله، ولكنني أحاول لفت انتباه القارئ الكريم لتنوع الإستفادة من الوقت، فكثير من الناس تجده يشتكي من الفراغ وعدم معرفته في كيفية الإستفادة منه.

أ- الإستفادة العبادية:
هناك سنن كثيرة فرطنا بها أثناء إنشغالنا في أعمالنا قبل إجازة الصيف فنحاول إحيائها في وقت فراغنا ومثل ذلك:
- صلاة الضحى ولو ركعتين في اليوم.
- قيام الليل ولو بركعتين بعد صلاة العشاء مباشرة ثم نبدأ بالفصل بينهما ودفع وقتهما رويد رويدا للثلث الأخير من الليل.
مراجعة حفظ القرآن الكريم على هذا النحو:
- تقوم بفتح المصحف الكريم وتسجيل السور والآيات التي ترغب بمراجعتها ومن ثم تقسمها أجزاء بحيث أن يكون نصيب كل إسبوع 14 صفحة ثم تعمل جدولا توزعه حسب الكيفية التي تتلاءم مع طبعك بحيث يكون هناك جدولا لكل إسبوع وأنا أفضل أن تراجع كل يوم صفحتين إحداهن في الصباح والأخرى بعد صلاة العشاء، وتقيم ليلتك بهن.




ب- الاستفادة العلمية:
قراءة كتاب وطريقته كالتالي :
تحدد أولا كم صفحة تستطيع أن تقرأها في اليوم فمثلا تقول أستطيع أن أقرأ 20 صفحة فسأقول لك حسنا أنت تستطيع أن تنجز خلال شهر قراءة 600 صفحة أي ما يقارب مجلدين من الحجم المتوسط، وعلى كل تستطيع على ضوء هذه الكمية تحديد ما ستقرأه من كتب حسب الأولوية، فإن مما يثبط الهمم أن يقرر الفرد أن يقرأ المجلد الفلاني خلال شهر فيفاجأ بأن الشهر إنقضى ولم يكمله فذلك لسببين الأول لعدم إنضباطه بالوقت أو بالكَمِّ فليتنبه.

ج - تعلم مهارة فنية:
كثير من الدورات تعقد في بلادنا لاسيما البلاد الخليجية فلِمَ لانبادر بالتسجل فيها فمثلا نتعلم صيانة كمبيوتر أو تصميم صفحات إنترنت أو تعلم لغة أجنبية أو نتعلم لغتنا العربية؟ أو نتعلم مهارة فن الإلقاء أو فن كتابة البحث والتقرير... الخ من الدورات الكثيره والتي تعود بالنفع علينا من حيث تطوير الذات أو تعود بالنفع على أمتنا كمساعدة الآخرين في تجاوز عقبات الحياة.

د - الإستفادة الإجتماعية:
وضع خطة لصلة الرحم وهي كالتالي:
أن نأتي بورقة وقلم ونسجل فيها أسماء أرحامنا وأرقام هواتفهم ونفرزهم من حيث الإتصال بهم فمنهم من ننسق معه زيارة ومنهم من يكفيه اتصال هاتفي لبعد المسافة مثلا ومنهم من نتواصل معه بالرسائل الهاتفية.
نعقد جلسة أسبوعية عائلية قصيرة نقرأ صفحات من كتاب وأرشح كتاب رياض الصالحين حتى نساهم في إصلاح بيوتنا من الداخل.

وعلى كل أبواب الخير كثيرة وما ذكرته ما هو إلا حفنة تِبْر من جبال الذهب، وبقي أن أقول لكم أن المؤمن كيس فطن حريص على ما ينفعه، فلا تكن أخي القارئ سلبيا مع نفسك ومع الآخرين، فالمؤمن القوي المتسلح بسلاح العلم والعمل والمعرفة خير من المؤمن الضعيف الخامل.

الكاتب: تركي العبدلي


حقوق نشر الحملة محفوظة لكل مسلم (يرجى النشر)
أم البنين2
أم البنين2




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
وبعد :

مع إقبال الإجازة الصيفية
سليمان السبيعي
أقبل الصيف وبدأت الاستعدادات للترويح عن النفس، و بدأ التخطيط لرسم وجهات سياحية جديدة في عالم رحب، استنفار من جميع أفراد الأسرة، حصر لجميع الاحتياجات، تنظيم لكل الحجوزات، وقبل ذلك ادّخار منذ شهور عدة لتكاليف الرحلة، كم هو جميل هذا التنظيم المقنن، وكم هو حسن أن نخطط بوقت كافي لقضاء إجازتنا الصيفية، والتي يستعد الجميع من خلالها أن يعيشوا أيام سعيدة فتُنسي الآباء هموم العمل والأبناء متاعب الدراسة، ولكن إن المتمعن لتلك السفريات السياحية يجد أننا ننفق خلالها مبالغ طائلة ونأكل من رصيد حساباتنا المخزنة، فنصرفها بلا ندم بل يكاد يكون السفر من الأشياء القليلة التي يبذل فيها المرء المال وهو يرسم على شفتيه الابتسامة كاملة وله حق في ذلك، ألسنا نجمع الأموال من أجل أن تسعدنا وهذه أحد سبل سعادتنا، و لكن لعلي أعرج بكم على سياحة أخرى، و عالم آخر نحلق فيه بارتفاعات منخفضة ونستطلع فيه أمور مهمة، وهي سياحة تستحق أن نسترعيها بعض اهتمامنا، حتى تكتمل كل سعادتنا، فهيّا بنا نحلق في سبيل آخر من سُبل السعادة وطريق آخر من طرق الخير والتي يجب أن نستحضرها ونحن ننفق الأموال الطائلة في سياحتنا الصيفية..

1 - إن أجمل ما نقضي فيه السياحة ما قرناه بطاعة، فيا رعاك الله فكر بأمرك قبل أن تجزم حقائبك، هل قمت بأهم سياحة ربانية واجبة مع القدرة و هي عمرة أو حجة لبلاد الله المحرمة، أو أرويت العين بروضة الرسول عليه وآله أفضل الصلاة و التسليم، فكر بأمرك قبل أن تعقد أمر سفرك، و تذكر حالك قبل أن تعزم على وجهتك وتحدد اتجاهك، فإذ لم تكن أديت من قبل شعيرة العمرة و لم تنعم بالزيارة فهل جعلت طريق سفرك وبداية رحلتك من تلك المناطق أو تمر بتلك البقاع و التي هي أفضل البقاع على الأرض، أسأل كل مجرب، و أسأل كل مسافر، و أقرأ أعظم الرحلات، فلن تجد خلال حديثهم أو سطورهم أجمل من تلك المناطق، فبادر بها أخي الحبيب قبل أن تقترب منك شمس المغيب و أنت لم تملأ العين من أرض الحبيب.

2 - يغيب بعض الآباء بسياحة خاصة منفرد أو مع بعض أصدقائه لينعم برحلته دون أهله، فهل تذكرنا الصغار الذين تركناهم بين الجدران، وهل فكرنا بالشقائق ممن يكابدن من أجلنا أمور الحياة. رتب سفرك مع عائلتك واحتسب ما تنفقه على أهلك في سبيل الله، فهو خير سبيل تنفق فيه الأموال. كما في قوله : « الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة » .

3 - قد ينفق بعض الأخوة الأموال الطائلة في السياحة وسبل الترفيه، وينسون أو يؤجلون أو يتساهلون في ركن من أركان الدين الواجبة وهي فريضة الزكاة و التي قرنت بالصلاة، وهي حق رب العالمين من أموالنا، ومن أجلها أو نسيها أو تساهل بها فليبادر لإجابة رب العالمين وتتميم هذا الركن العظيم، والتي قد يثقّلها الشيطان في أنفسنا برغم أنها قد تكلفنا شيئاً يسير من أموالنا السياحية والأموال المصروفة برحلات السنوية.

4 - من السياحة السعيدة أن تختار الأماكن الفاضلة، وتبتعد عن مواطن الريبة، وأن تختار لنفسك وأهلك ما يرضاه ربك، فكم من إنسان اختار أقصى الأرض ليسعد أبناؤه فكان اجتهاده سبباً لهلاك أخلاقهم، وموت العفة في نفوس بناته، وبداية الشرارة التي تكاد أن تأكل الأخضر واليابس في أسرته، وأعلم أن مناظر العري والتفسخ والانحلال هي صور يختزنها الصغار وتعلق في نفوسهم مدى الحياة، وهي تأجج الفتنة في صدور الكبار مدى الحياة، وتجعلهم يبحثون فيما يطفئ تلك النار. فاختار المناسب لك ولهم وضع أمراً هاماً أمام عينك دائماً فتذكر ( أنهم أمانة في عنقك ).

5 - في كل قارة هناك سياحة قلبية فنعيش مع من نحب بكل آمالهم وآلامهم، وهذه تعتمد على تفقد اخواننا في الدين في كل قارة من القارات، القارة السوداء والقارة الصفراء والقارة اللاتينية، وفي كل شبر على هذه الأرض نجد فيه موطأ قدم ونفس مسلم من اخواننا في الدين، فمن باب البذل والتآخي أن لا ننسى اخواننا في تلك القارات من بذلنا وعطائنا، فلعلنا نبذل بعض الشيء الذي ننفقه في رحلاتنا لمن يقومون ببذل أنفسهم للدعوة إلى الله في تلك المناطق، فلنقتص من أموالنا السنوية ما نكفل به الدعاة الذين لا يفترون عن بذل أنفسهم وأوقاتهم لله سبحانه وتعالى، فتجدهم يتنقلون بين أطراف الأرض من أجل أن يرسخوا العقيدة الحقه، وينشروا الدين القويم، فمبلغ يسير يجعلك في صف هؤلاء، ومبلغ يسير تقتطعه من مالك يجعلك تفوز بمهنة الأنبياء، ويجعلك تدعو إلى الله وأنت تنعم بسعادة كاملة بين أبنائك وأسرتك في بيتك أو رحلتك.



- المسجد في الإسلام له أهمية بالغة فهو مكان للعبادة وملتقى للدعاة ومركز للحلق وركيزة من ركائز نشر الدين، ناهيك عن أنه مكان لاجتماع أهل البلد والحي، ففيه تلتقي النفوس مع باريها والأخوة مع أخوتهم، فبذل المال والمشاركة ببناء المساجد يجعلك ممن يدخل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: « من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة ».

7 - الوسائل الحديثة والاتصالات السريعة والإعلام الفضائي أتاح أمام الجميع أن يتنقل ويحلق في الفضاء كيفما يشاء، وأن يصل صوته وحسه الإيماني إلى كل مكان، فهل فكرنا أن نسيح عبر النت بالتوجيه والإرشاد والنصح، وأن نكتب ما يبقى في عقبنا ويخلد لنا أعمالاً تزيد من رفعتنا، ونعمل عملاً يصب في ميزان حسناتنا.

8 - و هل قمنا بدعم الإعلام الإسلامي الناصح الصادق عبر المشاركة في دعم القنوات الفضائية الإسلامية ودعمها بالاشتراك بها والمشاركة بالنصح والتوجيه أو على الأقل بدعمها من خلال توجيه الناس إليها وبث برامجها القيمة إلى الناس، أو المشاركة عبر رسائل قصيرة بناءة تفيد القارئ وتدعم القناة مادياً، أو المشاركة بالآراء السديدة عبر مواقعهم عبر الانترنت، فلا تحقرن من المعروف شيئاً وابذل واحتسب ذلك عند الله فهو مخلوف معوض بإذن الله تعالى.

9 - المشاركة بدعم المواقع الإسلامية عبر الإنترنت ومواقع العلماء، وذلك عبر كتابات واقتراحات وآراء يتم فيها التصحيح والتوجيه والتنبيه والنصح والإرشاد، وكذلك من الممكن أن يتم المشاركة عبر رسائلهم المبثوثة عبر رسائل الجوال، و التي تكلف تقريباً 12 ريال شهرياً، فمنك دعم وبذل ومنهم تنبيه وإرشاد.

10 - هل اقتطعنا من مبالغنا جزءاً لدعم حلق القرآن الكريم وتعليمه وبذل ذلك في سبيل الله، ففضل تعليم القرآن وتدريسه فضل عظيم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
« خيركم من تعلم القرآن وعلمه » ، فهذا أجر وفير وكنوز تبقى ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.




11 - كفالة يتيم تكلفنا جزء يسير من مبلغ رحلتنا ونسعد عبرها بأن رسمنا السعادة على وجوه أيتامنا، فمن حقهم علينا أن نفكر بهم وأن نتلمس حاجاتهم، وأن نقف معهم في حياتهم، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يدعونا لذلك، فعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا »، وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما... .

12 - الصدقات على المحتاجين وتنفيس كرب المكروبين سياحة جميلة في قلوب الضعفاء والمساكين، وهي سعادة تضاف لسعادتنا، وسلامة من أمراضنا، وتلبسنا رضاً من ربنا، وشكر لنعم رازقنا وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
« رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه » ، وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث « سرور تدخله على مؤمن، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً »
فابذلها وأنفاقها هو تواصل مع أخوتنا ومشاركة لبناء مجتمع يقوم على التساند والتعاضد والتكاتف.

13 - يعمد البعض إلى أن يستمد ميزانية رحلاته ومصروفاته من ديون يحملها نفسه، أو أقساط تنكد عليه بقية أيامه وكل حياته، برغم أنه الواجب على المرء أن يبدأ رحلته بسداد كامل ديونه القديمة المستحقة، وأن لا يبقى عليه أي شيء بذمته، فالمسافر معرض للمخاطر وعودته إلى أرض وطنه في علم الغيب وتقصيره في حق من ديّنه شيء من إهمال حق الغير، فلنحرص أن نؤدي حقوق الغير وأن نسدد ما للآخرين من دين.

14 - دعم مراكز دعوة الجاليات، ومصادر التعريف بالدين الإسلامي، والمشاركة بتوزيع نشرات تعريفية عن الإسلام، أو الدلالة على بعض المواقع التي تشرح سماحة الدين الإسلامي. وإلينا هذا المحفز لفضل الدعوة إلى الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
« من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً »
.

15 - من الممكن أن يساهم المرء بدعم النشر الإسلامي من خلال طباعة الكتب والنشرات أو توزيع الأشرطة الإسلامية أو أن يشترك بمجلة شهرية إسلامية لا تكلفه 120 ريالاً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏قال‏:
« ‏إذا مات المسلم انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له »
.

في الختام: السبل والطرق كثيرة، ولكن هذه نافذة بسيطة لعلها تفتح أمامك أبواب العطاء لمشاريع أعظم وأنفع وأكبر... وأسأل الله أن يجعلنا من المنفقين في سبيله المخلفين بأموالنا، يقول صلى الله عليه وسلم:
« ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً » .

موقع كلمات للمطويات الإسلامية