قبل أيام اجتمع علماء الشيعة (عيسى قاسم – عبدالله الغريفي – عبدالحسين الستري – حسين نجاتي) مع ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة يطالبونه بعدة مطالب على رأسها الافراج عن جميع المعتقلين المجرمين وقد كانت استجابة سريعة كسرعة البرق، وقبل أشهر بسيطة قام العصفور بزيارة للملك وطالبه بالتدخل لدى السلطات السعودية لاطلاق سراح الاشخاص الثمانية فما كان منه الا السمع والطاعة وما هي إلا سويعات وتم اطلاق سراح الثمانية الذين اتهمتهم السعودية بالتجسس لصالح احدى الدول.
ولكن، وآه من ولكن، اهل السنة لا بواكي لهم، وعلماء السنة في سبات عميق، عفوا لايوجد أصلا عندنا علماء، بل مشايخ يكفر ويفسق احدهم الآخر، والضحية هو الشارع السني الذي يأكل قهر ويرتفع ضغطه ويصاب بانفجار نفسي جراء الميزان المقلوب التي تتعامل السلطات مع اهل السنة وكأنهم لاوجود لهم على هذه الارض، والسبب هم علماء السنة ومشايخ السنة بل وحتى نواب السنة.
لذا تأتي هذه الحملة بعنوان (لأنني سني لايفرج عني) للمطالبة بتحرك الملك للإفراج عن المعتقل بسجون المملكة العربية السعودية عبدالرحيم المرباطي وعبدالله النعيمي وكذلك خليل جناحي المسجون في دولة الامارات العربية المتحدة، ونحن بانتظار مشاركتكم لعل وعسى يتحرك علماء السنّة لمقابلة الملك لا للمطالبة بأرض أو شنطة فلوس، لا وإنما المطالبة باطلاق سراح المظلومين المقهورين المنسيين، فهل ستتحرك ضمائرهم!!؟؟ نرجو ذلك.
للعلم : الحملة انطلقت من اليوم في منتدى النائب محمد خالد