ام بودى68

ام بودى68 @am_bod68

كبيرة محررات

حملة لا أريد قيادة السيارة .. أريد عفتي عن نداءاتكم مصانة بالصور

ملتقى الإيمان





إن مما ضجت به الساحة مؤخراً ودار بين مؤيدٍ ومعارض قضية قيادة المرأة للسيارة
وما هذه القضية إلا دعوة لإسقاط الحجاب وحصول الاختلاط ، وفساد الأمة.






ومع هذا نجد بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير وصدق يقولون :
"لا نرى في ذلك بأسا، ونحن نرى غيرنا يحدث عندهم مثل ذلك، ولم نر بأسا ولا فسادا".
فالدليل على الجواز عندهم أنهم لم يروا مفاسده في المجتمعات الأخرى..
فهل هذا دليل شرعي صحيح يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟.
وكيف جزموا بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟..







مهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة
فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا:
" ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم"..






وإن المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب،
بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل ، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة..

إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك
وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها..



لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟..


هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها ،
حيث أنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر ،
فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل ، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية..


نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة
كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب ، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكماً عاماً على جميع النساء..

فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس..









إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب ، والدليل على ذلك:



التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام..




وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة:






أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة ،
وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب ، إما جزئيا أو كلياً بحسب الأحوال..










وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده ،
فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه ،
ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة .







وقيادة السيارة ليس فيها تكريم للمرأة
ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة..
ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها ، بل يأنفون منها ، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك ، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة ،
وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام..









هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟.




ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا:
لم نر إلى الآن محذوراً شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة..
لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها ، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط ، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة..
فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم..





وهي طريق للتبرج والسفور..



وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض ، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا..

وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث..


وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها ، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى..


وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها..



أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله


مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير ، وهم في العادة رجال..






فـ نحن النساء وبصوت واحد نقول








لا نريد قيادة السيارة





فـلا تخدشوا حيائي بقيادتها





أريد عفتي عن نداءاتكم مصانة








]






]



























يتبع











13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بودى68
ام بودى68




]







































ام بودى68
ام بودى68
]
]























ام بودى68
ام بودى68
]
زهره وورده
زهره وورده
جزاكي ربي كل خير
الاناقه فن
الاناقه فن