حديث: ((اقرؤوا على موتاكم سورة يس))
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قراءة سورة يس عند الاحتضار جائزة؟
قراءة سورة يس عند الاحتضار جاءت في حديث معقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا على موتاكم يس))
صححه الشيخ الألباني وجماعة، وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبو عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول، فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى، والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب، ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة يس فالأصل أن الحديث ضعيف، فتخصيصها ليس له وجه.
من فتاوى الشيخ بن باز


كادي
•
حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هل هو حديث صحيح أم قول مأثور؟ وهو قول فيه تشدد فالدين يسر وليس بعسر فما قول سماحتكم؟
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هذا اللفظ رواه الإمام أحمد والدارقطني والحاكم والطبراني والديلمي كلهم بأسانيد ضعيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ بن حجر رحمه الله: (ليس له إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم، وعلى فرض صحته فمعناه محمول على أنه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد دلت على صحة صلاة المنفرد لكن مع الإثم إن لم يكن له عذر شرعي؛ لأن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين واجبة لأحاديث أخرى غير الحديث المسئول عنه، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي استأذنه أن يصلي في بيته واعتذر بأنه ليس له قائد يقوده إلى المسجد: ((هل تسمع النداء بالصلاة))، قال: نعم، قال: ((فأجب)) خرجه مسلم في صحيحه.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هل هو حديث صحيح أم قول مأثور؟ وهو قول فيه تشدد فالدين يسر وليس بعسر فما قول سماحتكم؟
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هذا اللفظ رواه الإمام أحمد والدارقطني والحاكم والطبراني والديلمي كلهم بأسانيد ضعيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ بن حجر رحمه الله: (ليس له إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم، وعلى فرض صحته فمعناه محمول على أنه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد دلت على صحة صلاة المنفرد لكن مع الإثم إن لم يكن له عذر شرعي؛ لأن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين واجبة لأحاديث أخرى غير الحديث المسئول عنه، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي استأذنه أن يصلي في بيته واعتذر بأنه ليس له قائد يقوده إلى المسجد: ((هل تسمع النداء بالصلاة))، قال: نعم، قال: ((فأجب)) خرجه مسلم في صحيحه.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله

كادي
•
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
سائل يسأل عن صحة حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً شهيداً يوم القيامة))؟
هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا عن طريق أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده سليمان بن زيد الكعبي وهو ضعيف الحديث، ورواه أبو داود الطيالسي عن طريق عمر وفي إسناده مجهول. هذا وقد وردت أحاديث صحيحة في الحث على زيارة القبور عامة؛ للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت، أما الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة فكلها ضعيفة، بل قيل إنها موضوعة، فمن رغب في زيارة القبور أو في زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة شرعية للعبرة والاتعاظ والدعاء للأموات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عن صاحبيه دون أن يشد الرحال أو ينشئ سفراً لذلك فزيارته مشروعة، ويرجى له فيها الأجر، ومن شد لها الرحال أو أنشأ لها سفراً أو زار يرجو البركة والانتفاع به أو جعل لزيارته مواعيد خاصة، فزيارته مبتدعة لم يصح فيها نص، ولم تُعرف عن سلف هذه الأمة، بل وردت النصوص بالنهي لحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) رواه البخاري ومسلم، وحديث: ((لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم)) رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
سائل يسأل عن صحة حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً شهيداً يوم القيامة))؟
هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا عن طريق أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده سليمان بن زيد الكعبي وهو ضعيف الحديث، ورواه أبو داود الطيالسي عن طريق عمر وفي إسناده مجهول. هذا وقد وردت أحاديث صحيحة في الحث على زيارة القبور عامة؛ للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت، أما الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة فكلها ضعيفة، بل قيل إنها موضوعة، فمن رغب في زيارة القبور أو في زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة شرعية للعبرة والاتعاظ والدعاء للأموات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عن صاحبيه دون أن يشد الرحال أو ينشئ سفراً لذلك فزيارته مشروعة، ويرجى له فيها الأجر، ومن شد لها الرحال أو أنشأ لها سفراً أو زار يرجو البركة والانتفاع به أو جعل لزيارته مواعيد خاصة، فزيارته مبتدعة لم يصح فيها نص، ولم تُعرف عن سلف هذه الأمة، بل وردت النصوص بالنهي لحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) رواه البخاري ومسلم، وحديث: ((لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم)) رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله

كادي
•
الجنة تحت أقدام الأمهات
حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات
وفي لفظ:الجنة تحت أقدام الأمهات، مَنْ شِئن أدخلن، ومن شِئن أخرجن
درجته:ضعيف
ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم
وهو يريد الغزو، فقا له - عليه السلاة والسلام :- هل لك أم ؟
قال : نعم ، قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. ( حديث حسن)
ما صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات
رواه الثعلبي في تفسيره، و الدولابي في الكُنى في ترجمة أبي النضر عن أنس، وكذا رواه القضاعي في مسند الشهاب ،والخطيب في الجامع وأبو النضر لا يعرف، وكذا الراوي عنه؛ فالحديث ضعيف،
وقد روى الإمام أحمد و النسائي في الجهاد من سننه والحاكم وصححه عن معاوية بن جاهمة أن جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها. ففي هذا الحديث عظم حق الأم وتقديمه على الجهاد في سبيل الله.
والله أعلم. عبد الله بن جبرين
حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات
وفي لفظ:الجنة تحت أقدام الأمهات، مَنْ شِئن أدخلن، ومن شِئن أخرجن
درجته:ضعيف
ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم
وهو يريد الغزو، فقا له - عليه السلاة والسلام :- هل لك أم ؟
قال : نعم ، قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. ( حديث حسن)
ما صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات
رواه الثعلبي في تفسيره، و الدولابي في الكُنى في ترجمة أبي النضر عن أنس، وكذا رواه القضاعي في مسند الشهاب ،والخطيب في الجامع وأبو النضر لا يعرف، وكذا الراوي عنه؛ فالحديث ضعيف،
وقد روى الإمام أحمد و النسائي في الجهاد من سننه والحاكم وصححه عن معاوية بن جاهمة أن جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها. ففي هذا الحديث عظم حق الأم وتقديمه على الجهاد في سبيل الله.
والله أعلم. عبد الله بن جبرين
الصفحة الأخيرة
حديث : ( إن الجنة لتزخرف وتنجد من الحول إلى الحول لدخول رمضان فتقول الحور العين : يا رب ، اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجًا ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن الوليد القلانسي ، وهو ضعيف .
رياض الجنان في رمضان
ينبغي أن يُعلم أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم ، فنحن متعبدين بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على سبيل البيان والإيضاح على ضعفه ، بل قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - : لا يجوز لأحدٍ أن يروي حديثًا إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم لا ؟! لحديث : ( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري . هذا والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
عبدالمحسن بن علي المحسن