حافظي على نعمة السمع فكم من أناس فقدوا هذه النعمة العظيمة.. فعاشوا في ظلمات الصمت واليأس ..
فتخيلي نفسك يا رعاك الله قد حرمت من حاسة السمع.. تخيلي.. كيف ستتصلين بمن حولك.. كيف ستشرحين لمن حولك ما يدور في بالك؟.. فاحمدي الله يا أخيتى.. أنك تسمعين الأصوات وتتأثرين بالمؤثرات الخارجية.. وحافظي على هذه النعم واشكريها بأن لا تستعمليها بما حرم الله .. وفقك الله وسدد خطاك.
حفظك الله: احرسي سمعك عن لصوص الحرام لتحفظي قلبك الغالي فيبقى حيا هذا من جهة واحفظي سمعك عن الحرام لتحفظي أذنيك من حرارة الآنك
واجتنبي مجالس الغيبة والنميمة حتى تحفظي نفسك من الإشتراك في الإثم
إن عمرك عبارة عن دقائق بل ثواني بل لحظات ….. وكل هذه الأشياء أنت محاسبة عنها
ألا تعلمين أن الملكين يسطران عليك كل شيء منذ أن بلغت حتى تنزع روحك و ما أدراك متى تحين وفاتك .. قد تموتين الآن و قد تموتين وأنت تسمعين الأغاني فبئست الخاتمة والله..
والمرء مع من أحب ….فلك الخيار هل تريدين أن تكونين مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه أم مع العتاة العصاة
فاربئي بنفسك عن مواطن السوء والهلكة لتصبحي من الفائزات بجنة عرضها كعرض الأرض و السماوات …
ولنتذكر قوله تعالى : ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

حفظ السمع :-
وسمعك صن عن سماع القبيح ... كصون اللسان عن النطق به )
فإنك عند سماع القبيح ... شريك لقائله فانتبه

حفظ اللسان
احفظ لسانك أيها الأنسان ... لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ... كانت تهاب لقاءه الشجعان
