حملة لصلاة الضحى

ملتقى الإيمان

صلاة الأوابين هي ما اشتهرت عند جمهور الفقهاء بصلاة الضحى ولقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسميتها بكل من الاسمين قال العينى: الضحى بالضم والكسر فوق الضحوة وهى ارتفاع أول النهار والضحاء بالفتح والمد هى إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده وقال القارى فى المرقاة: قيل صلاه وقت الضحى والظاهر أن إضافة الصلاة إلى الضحى يعنى كصلاة النهار وصلاة الليل.


قال الله تعالى" يا ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره" صحيح الجامع:

فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها" (رواه الترمذي وحسنه).


وقد ورد الترغيب فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه ابن ماجه والترمذي عن أبي هريرة)، وقال الإمام الغزالي عن المواظبة عليها: "إنَّما هي من عزائم الأفعال وفواضلها" (الأحياء1/196).


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود).


وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).



وعن بُريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة" قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تُنحيه عن الطريق، فإن لم يقدر، فركعتا الضحى تجزيء عنك" (صحيح رواه أحمد واللفظ له وأبوداود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما).

وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ الله عز وجل يقول: يا ابن آدم، اكفني أوَّل النهار بأربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك" (صحيح رواه أحمد وأبويعلي، ورجال أحدهما رجال الصحيح).


عـَن أُمِّ هـَانئ فاخِتـَة بنتِ أبي طالبٍ رضي الله عنها قالت

ذَهَبتُ إلى رسول ِ الله ِ صلى الله عليه وسلم عام الفـَتْح فـَوَجـَدْتُهُ يـَغْتـَسِل فـَلـَمَّا فـَرَغَ مـِنْ غـُسْلِه صَـلى ثـَمانيَ رَكَعاتٍ ، وذَلكّ الضـُّحى

ـ متفق عليه ـ



عبادة مستحبة فمن شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه في تركها

وجمع ابن القيم ستة أقوال في حكمها: الأول: أنها سنة مستحبة. الثاني: لا تشرع إلا لسبب. الثالث: لا تستحب أصلاً. الرابع: يستحب فعلها تارة وتركها تارة فلا يواظب عليها. الخامس: يستحب المواظبة عليها في البيوت. السادس: أنها بدعة. وقد ذكر هنالك مستند كل قول. هذا وأرجح الأقوال أنَّها سنة مستحبة كما قرره ابن دقيق العيد.

وقتها:

يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، لحديث: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (رواه مسلم)، حين تحمي الفصال، فتبرك الفصال من شدَّة الحر.

وأقل صلاة الضحى ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"، ولحديث أنس: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيراً، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه أبوداود).

وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ، أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)، ولمسلم عن عائشة رضى الله عنها: كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله. وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة". (قال العراقي في شرح الترمذي: لم أر عن أحد من الصحابة والتابعين أنه حصرها في اثنتي عشرة ركعة. وكذا قال السيوطي


الفوائد:


1-تعظيم شأن الصلاة.
2-فضل صلاة الضحى.
3-أن الصلاة من أسباب حفظ الله للعبد.


4-هذا الحديث يدخل في حديث " احفظ الله يحفظك " .
5-أن العبادات لها فوائد دنيوية ، منها كفاية الشرور والمصائب.
6-أن العبد لا يستغني عن الله لا في الليل ولا في النهار.
8
482

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لمسه ابداع
لمسه ابداع
موضوع جميل جدا وفعلا انا اولي من يرد وال من يحافظ عليها من اليوم وجزاك الله الف خير
missoni
missoni
موضوع جميل جدا وفعلا انا اولي من يرد وال من يحافظ عليها من اليوم وجزاك الله الف خير
موضوع جميل جدا وفعلا انا اولي من يرد وال من يحافظ عليها من اليوم وجزاك الله الف خير
جزاكِ الله خير أختي
تمره وفيها فصمه
جزااااااااكي الله خير على التذكير
شهدالغالي
شهدالغالي
جزاك الله خير
مهاد
مهاد
بارك الله فيك