لأن إعلامية أمريكية مشهورة ارتدتها
حملة مقاطعة ضد شركة أمريكية لحذفها إعلان "الكوفية الفلسطينية"
أطلقت منظمات دينية وعربية في أمريكا حملة مقاطعة ضد شركة "دنكن دونتس" الأمريكية العملاقة، بعد رضوخ الشركة لحملة شنها ناشطون متشددون ضد إعلان ترويجي للشركة ظهرت فيه الإعلامية الأمريكية الشهيرة ريتشيل راي ترتدي وشاحا يشبه الكوفية الفلسطينية، حيث أعلنت المنظمات الأمريكية عن مقاطعة منتجات "دنكن دونتس" حتى تقوم بالاعتذار عن "إذعانها" لمن وصفتهم بالمتعصبين المعادين للعرب والمسلمين.
وفي بيان قالت اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز، إنها تشعر بالقلق العميق بسبب محاولة "جماعات صغيرة شيطنة غطاء الرأس العربي التقليدي (الكوفية) التي يرتديها ملايين الأشخاص حول العالم".
وكانت الإعلامية الأمريكية الشهيرة ريتشيل راي، مقدمة برنامج الطبخ المعروف الذي يحمل اسمها ويشاهده الملايين في العالم العربي والعالم، قد ارتدت وشاحا يشبه الكوفية الفلسطينية في إعلان ترويجي لشركة دنكن دونتس الأمريكية صاحبة سلسلة المقاهي العالمية الشهيرة، وهو ما جعلها موضع انتقاد من إعلاميين متشددين اتهموها بالتعاطف مع "الإرهاب".
وقد دفعت الحملة التي قادها مدونون وإعلاميون متشددون الشركة التي تملك عشرات الفروع في العالم العربي، إلى حذف الإعلان وإصدار توضيح نفت فيه أية "رمزية" للوشاح، أو أية علاقة له بالكوفية الفلسطينية.
ووصفت اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز الناشطين الذين شنوا حملة انتقاد على وشاح ريتشيل راي بأنهم "صنعوا وظيفتهم بالتركيز المفرط على أي شيء عربي أو مسلم وشيطنته، مهما كان ضئيلا".
وانتقدت اللجنة، وهي أكبر منظمة عربية أمريكية، الحملة التي شنها من وصفتهم بالمدونين "المعادين للعرب والمسلمين"، التي ادعوا فيها أن ريتشيل راي كانت ترتدي الكوفية، وطالبوا بمقاطعة شركة دنكن دونتس حتى تقوم بحذف الإعلان، وهو ما فعلته الشركة.
ومن جانبها قالت ليلى القطاني، مديرة الاتصالات في اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز: "إنه لتعليق حزين عندما يتم وصف قطعة ملابس بهذه المصطلحات السلبية والمهينة، ويتم استخدامها كمقدمة للتشنيع على العرب والمسلمين".
وأضافت ليلى القطاني "إن كونهم مخطئين في ادعاءاتهم لم يردعهم، كما هو معتاد، عن شن حملات كراهية ضد قطعة ملابس وبشكل عام ضد العرب والمسلمين، وبشكل محدد ضد الفلسطينيين".
وانتقدت اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز رضوخ دنكن دونتس لدعوات المدونين والإعلاميين المتشددين ضد الإعلان الذي قدمته ريتشيل راي.
ودعت اللجنة الأمريكيين إلى إرسال شكاوى عبر موقع الشركة للتعبير عن الاحتجاج على رضوخ الشركة لدعوات المدونين والإعلاميين المتشددين.
وفي سياق متصل وجه "ائتلاف الأديان"، وهو منظمة دينية أمريكية، تضم أمريكيين من عدة ديانات، الخطوة التي قامت بها دنكن دونتس بحذفها للإعلان الذي ظهرت فيه ريتشيل راي ترتدي الوشاح المشابه للكوفية الفلسطينية.
وقال القس ويلتون جادي، رئيس ائتلاف الأديان، الذي يضم في عضويته أيضا حاخامات يهودا "هذا يكفي بالفعل. هل وصلنا حقا إلى نقطة ربط ارتداء وشاح له أصول شرق أوسطية بالتعاطف مع الإرهاب؟" وتساءل جادي: "هل ينبغي علينا تطبيق هذا المعيار مع أي شيء يأتي من الشرق الأوسط؟"
وفي السياق ذاته دعا ائتلاف "تحركوا الآن لإيقاف الحرب وإنهاء العنصرية" (أنسر)، إلى البدء في حملة مقاطعة لشركة دنكن دونتس.
وقال الائتلاف في بيان إن الهدف من هذه المقاطعة هو "إرسال رسالة قوية إلى دنكن دونتس وغيرها من الشركات التي تتورط في العنصرية أو يذعن للعنصريين المعادين للعرب والمسلمين".
ودعا الائتلاف، الذي يضم عشرات المنظمات الأمريكية، إلى الانضمام إلى حملة توقيعات لمقاطعة محلات دنكن دونتس.
وانتقد ائتلاف أنسر الحملة التي شنتها المعلقة اليمينية ميتشيل مالكين ضد الإعلان. حيث قال "إن كل شيء عربي في عالم مالكين الملتوي، حتى لو كان وشاحا، هو «إرهابي»".
وكانت ميتشيل مالكين، المعلقة بشبكة فوكس نيوز اليمينية الأمريكية، قد قالت في موقعها على الإنترنت إن "الكوفية هي الوشاح التقليدي للرجال العرب، والذي أصبح يرمز للجهاد الفلسطيني الدموي".
وأضافت مالكين "إن هذا الملبس، الذي روج له ياسر عرفات والذي يعد الزينة المعتادة للإرهابيين المسلمين الذين يظهرون في مشاهد الفيديو الخاصة بقطع الرءوس واختطاف الرهائن".
واعتبر ائتلاف أنسر أن مسارعة "شركة عملاقة مثل دنكن دونتس إلى رفع الإعلان علامة على أن العنصرية النافذة والشوفينية ومعاداة الأجانب التي ينشرها متعصبو اليمين هي خطر حقيقي".
ودعا ائتلاف أنسر شركة دنكن دونتس إلى الاعتذار الفوري للعرب والمسلمين في أمريكا على "إذعانها المخزي للعنصرية" بحسب تعبير البيان.
يُشار إلى أن شركة دنكن دونتس هي من أكبر الشركات في الولايات المتحدة والعالم، وتمتلك حوالي 8 آلاف فرع في جميع أنحاء العالم، تقدم القهوة والفطائر المحلاة. وتمتلك الشركة عشرات الفروع في العالم العربي.
وكانت المدونة الأمريكية بام جيلر، الموالية لإسرائيل؛ قد قالت في مقال لها، إن ريتشيل راي ترتدي رمز.. الجهاد الإسلامي الدموي؟" ووصفت جيلر، في مقالها الذي حمل عنوان "ريتشيل راي: أداة جهاد دنكن دونتس"، ارتداء الوشاح بأنه "جزء من الجهاد الثقافي".
كما شبهت الكاتبة ديبي شلوسيل، المعروفة بمواقفها المتطرفة ضد العرب والمسلمين في أمريكا، الكوفية الفلسطينية بأغطية الرأس التي اعتاد ارتداءها أفراد جماعة "كو كلوس كلان" العنصرية.
وقالت شلوسل: "الناس في حاجة إلى أن يدركوا أنها ليست مجرد ملبس، فقد أصبحت ترمز إلى أزياء الإرهاب".
احلى جودي @ahl_gody
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فياصل
•
يمكن شركه دونات عندنا بالسعوديه منافسه له بتطلع عليه اشاعه عشان يخسر لاتصدفون كل شي
الحين الشركه فيه ثلااث جهات حاقدة عليها :S_45:
, المسلمين , بسبب الغائهم للإعلان , واليميـنيين <- المتشددين , بسبب موافقتهم ع الاعلان وريتشل راي لابسه كوفيه ,
والجهة الثالثة من ربعهم يقولون عنصريه ليش يلغون الاعلان
والله كسسسرو خاطري بس يسسستاهلون عاد من زين دوناتهم :09:
الله يخلي دوونات كرسبي كرييم :S_45:
شكريـآآ للخـبر
, المسلمين , بسبب الغائهم للإعلان , واليميـنيين <- المتشددين , بسبب موافقتهم ع الاعلان وريتشل راي لابسه كوفيه ,
والجهة الثالثة من ربعهم يقولون عنصريه ليش يلغون الاعلان
والله كسسسرو خاطري بس يسسستاهلون عاد من زين دوناتهم :09:
الله يخلي دوونات كرسبي كرييم :S_45:
شكريـآآ للخـبر
فعلا وضع العقلية الأمريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر صار مأزق
المعاداة للعرب والمسلمين صارت أشرس وبدعم حكومي ودعم اللوبيات الصهيونية اللي اصبح نفاذها وقوتها في الولايات المتحدة لايطاق
يحكي احد المحاضرين في يوم ذكرى النكبة ان محاضرات الفلسطينيين والمناهضين للصهيونية والعنصرية اليهودية تتعرض بشكل طبيعي للتخريب الذي يصل حد الضرب والعدوان الجسدي من الجماعات الصهيونية في جامعة كولومبيا
تخيلوا؟
والوضع الآن يزداد رداءة في ولايات محددة بدأت تروّج لكراهية المسلمين والعرب كدليل على الوطنية الأمريكية!!!!!
التعصّب ماله حل....ولما يتم دعمه ماليا ومن منظمات نافذة زي اللوبي الصهيوني يصبح جهود االمناهضين للتمييز ضائعة وبلا فائدة
المعاداة للعرب والمسلمين صارت أشرس وبدعم حكومي ودعم اللوبيات الصهيونية اللي اصبح نفاذها وقوتها في الولايات المتحدة لايطاق
يحكي احد المحاضرين في يوم ذكرى النكبة ان محاضرات الفلسطينيين والمناهضين للصهيونية والعنصرية اليهودية تتعرض بشكل طبيعي للتخريب الذي يصل حد الضرب والعدوان الجسدي من الجماعات الصهيونية في جامعة كولومبيا
تخيلوا؟
والوضع الآن يزداد رداءة في ولايات محددة بدأت تروّج لكراهية المسلمين والعرب كدليل على الوطنية الأمريكية!!!!!
التعصّب ماله حل....ولما يتم دعمه ماليا ومن منظمات نافذة زي اللوبي الصهيوني يصبح جهود االمناهضين للتمييز ضائعة وبلا فائدة
بدوره الحلووووووه
العقليه هي نفس البعقليه بس الان صارت عندهم القدره يظهرون مشاعرهم على السطح
الله المستعان
جزاك الله خيرا على المرور والرد
العقليه هي نفس البعقليه بس الان صارت عندهم القدره يظهرون مشاعرهم على السطح
الله المستعان
جزاك الله خيرا على المرور والرد
الصفحة الأخيرة