قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}
سوء الظن :هو الاتهام بغير دليل او كما قال البعض هو غيبه القلب ,
وقد يسوء المرء بربه وقد يسوء ظنه بنفسه وبالناس فيشك في نواياهم ويحرف اقوالهم وافعالهم علي هواه
وسوء الظن نوعاان
1_سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا قال _تعالى_: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}
وقال _تعالى_ في المنافقين: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره من المسلمين بشر بمجردالظن وحده حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه.
من المهم جدا الحرص على حسن الظن
:: حسن الظن ينسكب كقطرات المطر
فيطفئ نارا أشعلها الشيطان بالشك
:: حسن الظن مطلوب منك أيها الإنسان لأنك لا تعلم بالغيب .
:: إلتمس لغيرك العذر بحسن الظن فيه .
:: إن رأيت ما يسيئك لا تتردد بالسؤال
لمعرفة السبب و احذر وسوسة الشيطان .
&إن للمسلمين في المجتمع الإسلامي حرياتهم وحرماتهم وكراماتهم التي لا يجوز بصورة من الصور أن تنتهك، ولا يجوز بحال من الأحوال أن يعتدى عليها؛ لأن التجسس -هو الحركة الثايه للظن، فإذا ظن المؤمن بأخيه شراً تاقت نفسه وتشوقت إلى أن يتجسس على حاله. والتجسس هو: انتهاك لحرمات المسلمين ، ويأتي القرآن الكريم ليشدد في النكير على هذا المرض الخبيث اللئيم


ولا يجوز بحال من الأحوال أن نتخطى هذه الستور والحدود لنصل إلى ما لا يظهر لنا، بل أظهروا لنا أحسن أعمالكم والله أعلم بالسرائر، نحن لا نحكم على القلوب، ولا نشق عن البطون، وإنما يجب على كل مسلم أن يحكم على أخيه بما ظهر له..
قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .
WIDTH=400 HEIGHT=350
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ابن عبدالله وصحبه الاطهاار اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه ,,


كفانا واياكم من غيبة كهذه .. ونسأل الله قلوبا طيبه صافيه تحب غيرها كنفسها
جزيت الجنان ورضى الرحمن
لا اله الا الله