....
حملها بين ذراعيه طوال الوقت..فمن منا يفعل مثله ؟
صورة - كما يُقال - من غير تحية.. لمؤيدي دور المُسنين..
على الرغم أنه قد خالط البياض شعر لحيته وارهق كاهله حمل والدته لكن مرارة التعب خالطها امله في حسن الجزا من الواحد الاحد فاستعذب ذلك وهان عليه ما يجد من التعب والنصب.......
ولا أظنه يفعل ذلك , لولا أنه يرجو ا أن يمن عليه في يوم الموقف العظيم يوم الحشر يوم القيامة يوم عظيم هوله شديد وكربه عظيم، يبلغ الناس فيه من الجهد مبلغاً عظيماً، فتدنو منهم الشمس ويكثر منهم العرق فيكون منهم على قدر أعمالهم ويذهب في الأرض مسافة بعيدة.
ولعل هذه الصورة تكون درساً لشبابنا وبناتنا , الذي قد يفضل الخروج مع أصحابه على أن يقوم بحاجة أحد والديه
يارب أرحمه وأجزل له المثوبة وأمتنا يارب على نعمة الإسلام والسنة غير مفتونين
إذ لا يمكن أن تؤثر كل النظريات التربوية في الإنسان كما يؤثر فيه الإسلام ,,
ولا أظن مسلماً يرى هذه الصورة ,, إلا سيغبط هذا الرجل ويتمنى لو أنه فعل مثله .
يروى أن رجلاً حمل أمه حاجاً بها ,, وكان يقول وهو يطوف بها الكعبة
إني لها مطية لا أذعر
إذا الركاب نفرت لا أنفر
ما حملت وأرضعتني أكثر
الله ربي ذو الجلال أكبر
ثم التفت الى ابن عباس رضي الله عنه وقال: أتراني قضيت حقها؟
قال لا ولا طلقة من طلقاتها، ولكنك أحسنت، والله يثيبك على القليل كثيرا.
-----------
منقول
الدال على الخير كفاعله .. وجزاكم الله خيراً..