اخواتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وللاسف انه منتشر وبشدة فى منتدانا ...........واقل مايقال عنه ان ممنوع من قبل الهيئه الا باصدار ترخيص لمن اراد ذلك
اختى اذا لم تتعلمى كيف تشترى وتختارى شركتك ........اذل هل سيبقى اعتمادك عليهم على طوووول وهم من يختارون لك
ويحددون لك ماذا تشترى وماذا تبيعى
تعلمى واذا اخطاتى مرة ستنجحى فى المرة القادمة
هم كيف تعلموا وقدموا لك التوصيه تلو الاخرى
خلى عندك ثقه بنفسك .............سوقنا كل شركاته مو اكثر 75 شركة
ادرسيها وتعلمى واقرائى للثقات واختارى شركتك وابعدى عن تللك التوصيات
صدقية تلك التوصيات بيعا أو شراء.
اللافت، أنه بعد ما أصبح الارتفاع والنتائج الإيجابية سمة شاملة لجميع شركات السوق تقريبا، فإنه لم تعد التوصيات عملية احترافية تحتاج إلى أي جهود غير عادية أو للقدرة على الحصول على معلومات معينة، فإن الكل أصبح لديه القدرة على نثر التوصيات يمنة ويسرة. والسبب ببساطة أن السوق كانت تصعد وتصعد وتصعد، فلم تتعرض طوال 2004 سوى لثلاث حركات تصحيحية يمكن ذكرها، أما سوى ذلك، فإنها كانت تتذبب بعض الوقت قبل أن يواصل المؤشر الأشد سرعة في الشرق الأوسط صعوده، وكانت التوصيات تنجح دائما، فليست الشركات الموصى بها ترتفع حيث أن السوق برمته كانت ترتفع مع تبادل، ربما يكون غير محسوب، بين الشركات والقطاعات خلال أسابيع قليلة وأحيانا في غضون أيام.
نجاح البعض في الإيحاء أن لديهم القدرة على الوصول إلى المعلومات، والقدرة على قراءة السوق وتحديد الشركات التي سترتفع، أسهم بشكل واضح في اندفاع كثير من صغار المتداولين وبخاصة أولئك الذين لا يملكون الحد الأدنى من الثقافة الاقتصادية في مجال الأسهم، إلى التعلق بحبال تلك التوصيات المدفوعة الأجر على استحياء في البداية.
لماذا يلجأ صغار المتداولين إلى التوصيات المدفوعة ؟
انعدام الثقافة الاقتصادية في مجال الأسهم، وعدم المعرفة الحقيقية بشركات السوق والفرق بين كل شركة وأخرى يعد عاملا أولاً بالتأكيد لهرع وانجذاب المتعاملين، والصغار منهم خصوصا، إليهم، فالخائف من المجهول يقف هنا، الخائف هو أغلب المتداولين الجدد، والمجهول سوق الأسهم وشركاتها الكبرى منها والصغرى.
العامل الثاني ربما يكون نفسيا أكثر منه سببا حقيقيا، ففي مجال الاستثمار المالي بالتحديد يميل قليل الخبرة إلى الرغبة في أن يتم اتخاذ القرار الاستثماري من شخص آخر، وربما ينبع ذلك من عدم قدرته أو رغبته أو خوفه من اتخاذ هذا القرار، لذلك ربما يكون من المريح نفسيا أن يتم اتخاذ قرار الشراء بناء على توصية من مصدر خارجي.
قانونيا.. وأخلاقيا
من حقنا أن تتم جميع هذه الأعمال في النور بأرقام معروفة وبأسماء تجارية معروفة ومرخصة، بدلا من أرقام جولات غير معروفة الاسم، بدلا من إعلانات غير معروفة المصدر إعلانات لا تحمل إلا رقم جوال، لا مكاتب.. لا موظفون.. لا أسماء معروفة، فقط.. رقم جوال يطلب منك وضع مبلغ في رقم حساب ورقم جوالك ويقدم لك حزمة من الوعود بالأرباح الخيالية.
لا يمكن أن يكون عمل يتم في الظلام ... عملا يحمل معيارا أخلاقيا
هل هو الخوف من المسؤولية؟ أن ذلك الخوف لم يمنع بالتأكيد الاتجاه إلى التسويق واجتذاب المزيد والمزيد من العملاء.
نحتاج إلى وقفة ... إلى عملية أصبحت غير منظمة... وأصبحت تيارا ينجرف المزيد خلفه.
من وجه نظر شخصية، لن يكون المنع مجديا ولن تكون الملاحقة مفيدة، حيث إن هذه الأعمال الصغيرة لديها القدرة على النمو والانتشار أكثر مما لدينا من إمكانات لمنعه وملاحقته،

*ام خـــــــــــــــــالد* @am_khald_3
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة