
.. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
الطريق إلى الجنة .....
أسباب دخولها ..... فكيف نصل ؟!!!!!
قد يكون في حياتك عمل صغير و لا تنتبه إليه ....
ربما لا تتذكره يكون سبباً في دخولك الجنة
و قد يكون هناك عمل آخر نفس الشيء صغير
يكون سبباً في إبعادك عنها و العياذ بالله
دعونا نتذكر أن كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله.... لابد له من دخول الجنة
برحمة من الله و عفوه .....
ولكن هناك من يدخل الجنة مباشرة بدون عقاب .....
والبعض الآخر يتعذب حتى تحين ساعة دخوله إليها

و كما نعلم جميعاً
أننا هنا في هذا الحياة الدنيا وجدنا لنعبد الله تعالى
و نتبع سنة نبيه المصطفى و هديه على الصراط المستقيم
فهناك أعمال مفروضة علينا
و أخرى سنن تزيد رصيدنا و نتقرب بها إلى الله تعالى

و منها:
الصلاة:
فهناك الصلوات الخمس المفروضة و هي
" الفجر و الظهر و العصر و المغرب و العشاء "
و تليها السنن الرواتب ....

الصيام :
صيام شهر رمضان ....
و صيام الأيام التي سنها رسولنا الكريم ...
و هي أيام الأثنين و الخميس
و الأيام البيض ...
و الست من شوال ...
و التاسع من ذي الحجة لغير الحاج ...
و عاشوراء
و إكثار الصيام في شعبان

الزكاة:
زكاة المال للمحتاجين و الفقراء .....
و زكاة يجب أن تكون بعد أن يحول الحول على المال و تكون سنة
الصدقة :
عود نفسك على الصدقة
فهي تطفئ غضب الرب
و تبارك في العمر
و تنعكس أثارها على صاحبها
و تكون على الأهل و الفقراء و المحتاجين ...
الإبتسامة صدقة هل تعلم بذلك؟
تسعد قلب من يراك بها و تذهب عنه الحزن
الجهاد في سبيل الله:
بذل النفس في الحرب للدفاع عن الوطن و رفع كلمة الحق عالية ....
فالشهيد له أجر عظيم و له مرتبة عالية في الجنة

الحج :
حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ....
به يكون العبد قد أدى الفرض الذي عليه ....
و بعودته تكون قد غسلت ذنوبه و عاد كمن ولدته أمه خالياً من الخطايا

الإحسان , الصبر وصلة الأرحام :
الإحسان أمر عظيم ...
فالإحسان إلى الأهل و الأبناء بحسن معاشرتهم و تأدية حقوقهم ...
و يوفى الصابرون أجرهم و لهم مرتبة عظيمة في الجنة
صلة الأرحام تطيل العمر و تبارك فيه و لك أجر عظيم

وأخيرًا .. نُهديكم هذا العمل الفلاشي ..
http://inshadshow.googlepages.com/Shocolatah.html
و .. في الجنة نلقاكم = )

.. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
هي دار السلام
دار الخلد دار المُقام دار الحيوان الفردوس النعيم
(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا )
وبعد انقضاء الصراط والقنطرة
يتوجه المؤمنون إلى الجنة ،
وبعضهم أخذ بيد أخيه ،
يُساقون إلى الجنة أُمما يأتي أهل الإيمان يقفون عند أبواب الجنة
مابين طرفي كل باب مسيرة أربعون عاماً ،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة)
وفي لفظ ( لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )
يأتي أفضلهم نبيهم خاتم الأنبياء والمرسلين
فيأتي إلى حلقة باب الجنة
فيأخذها فيطرق بابها يقعقعها
فيقول الملك : من أنت؟
فيقول: أنا محمد ،
فيقول الملك: بكَ أُمِرت ، فلا افتح لأحدٍ قبلك
فيُفتح باب الجنة ويضيء نورها وتتلألأ ويخرج ريحها ،
يدخل الانبياء والمرسلون والشهداء والصالحون
كلهم يدخلون الجنة بعمر واحد ، سن الثلاثون والثلاث وثلاثون عاماً
جُرداً مُردا كأنهم مكحلون على صورة ابيهم آدم ستون ذراعا في السماء ،
وكذلك أزواجك احفادك اقربائك إن كانوا صالحين يدخلون معك الجنة ،
منهم من كان يكثر من الصلاة فينادى من باب الصلاة
ومنهم من باب الصيام
ومنهم من باب الصدقة
ومنهم من ينادى من بابان ومنهم من ثلاثة
ومنهم من الثمانية كلهم
قال صلى الله عليه وسلم :
( في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون )
يدخل الفقراء قبل الاغنياء
و أهل الايمان يدخلون الجنة كهيئة القمر ليلة البدر
والذين يلونهم على صورة اشد كوكب دري إضاءة في السماء
تخيل يا عبد الله أنك وطأت الجنة ماذا ترى ؟
( و إذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيرا)
تخيل ماذا سترى ،
أرض الجنة بيضاء كـ المرآة تربتها الزعفران واللؤلؤ والمرجان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك )
سترى أشجار السدر فيها ،،
تتعجبون سدر في الجنة ،
نعم سدرٌ في الجنة ولكن مكان كل شوكة جعل الله تعالي مكانها بثمرة
( وأصحاب اليمين مع أصحاب اليمين في سدرٍ مخضود)
سترى الظلال والعيون و الفواكة وكل ماتشتهي نفسك ،
إن اشتهيت شيئاً فإنه يأتيك ويدني عليك تنظر إليه فينزل إليك
( إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون)
سترى أنهار اللبن وأنهار العسل وأنهار الخمر لذة للشاربين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ)
سترى الطيور ما انعمها وما اشهى لحمها
تطير في الجنة فإذا اشتهيت ذلك الطير يخر بين يديك مشويا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)
أتعلم ياعبد الله أنك إذا دخلت الجنة تعرف مسكنك في الجنة أكثر مما تعرف مسكنك في الدنيا
إذا دخلت الجنة
فإذا بأحد الغلمان ينطلق لبعض أزواجك
يبشرهم بأن فلان (أنت ) قد جاء
فتسأله الحور العين وهي تنتظرك: من زمنٍ بعيد من أيام الدنيا
فتسأل الغلام : هل انت رأيته ؟
فتقوم إلى الباب تنظر اليه متى يأتي وهذا مسكنه
فإذا به يقترب ويقترب من مسكنه والحور العين تنتظره ،
فإذا رفع الرجل رأسه يخرج منه نور كالبرق
وإذا طأطأ رأسه ينظر إلى أزواجه والى الاكواب الموضوعة والنمارق المصفوفة
وإلى الزرابي المبثوثة ،
فإذا دخل استقبلته الحور العين فاتكأ في مسكنه معها
وقالوا جميعاً :
( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)
الحور العين
وجههن أصفى من المرآة عليها اللآلئ قد رُصِعت ،
أدنى لؤلؤة لو خرجت من الجنة فإنها تضئ ما يين المشرق والمغرب
( ولهم فيها أزواجٌ مطهرات وهم فيها خالدون )
جمالهن وحسنهن ليس كأيُ جمالٍ وحسن
(كأنهن الياقوت والمرجان )
عن أحمد بن أبي الحواري
حدثني جعفر بن محمد قال :
لقي حكيم حكيماً فقال :
أتشتاق إلى الحور العين ؟
فقال : لا ،
فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله ،
فغشي عليه ، فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .
كلهن على سن واحدة لا تنظر الحور إلى غير زوجها ،
قصُر نظرُها الى زوجها ولا تريد غيره تتغزل به وتغني له ،
كلما وطِأها رجعت بكرا .
( إنا أنشأناهن *****، فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا، لأصحاب اليمين )
عن ابن مسعود قال :
إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ،
كل حور الجنان يعجبن بها ،
يضربن بأيديهن على كتفها ،
ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لجدوا ،
بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضى ربي .
أهل الجنة وهم في الجنة يتزاورون ،
يتجولون بين أنهارها وتحت أشجارها ،
يزور الرجل أخاه ، أمه وأباه ، أصحابه وأحبابه في الدنيا من أهل الايمان ،
يتمتعون في هذه الجنه يزورهم فيجلس معهم على الارائك والسرر ،
يتزاورون فيتحدثون ويتذكرون ايام الدنيا..
هل تذكرون عندنا كنا نذهب للعمرة ،
هل تذكرون اننا كنا نصلي نصوم نقوم الليل ،،
كنا نخاف عذاب الله لكن الله نجانا
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين * فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم)
أهل الجنة يلبسون الحرير ، رجالهم قبل نسائهم ، لانهم حرموا انفسهم منه في الدنيا ،
لهم أساور من ذهب ،
الأسور الواحد لو خرج من الجنة لطمس نور الشمس والنجوم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم )
والمرأة على رأسها نصيف مثل الخمار ، نصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها
على كل امرأة ف الجنة سبعون حُلة ( ثوباً جميلاً) يبدو مُخ ساقها من ورائها ،
تبدو عظامها من تحت الحلل ،
انظروا الى نعومة ساقها ونعومة جلدها ونعومة جسمها ثم نعومة ثيابها ،
يُرى ذلك العظم من وراء الحلل ثم من وراء الجلد ثم من وراء العظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول
ثم تأتيه امرأه فتضرِبُ على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة
، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ،
فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟
فتقول : أنا المزيد ،
وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً أدناها مثل شقائق النعمان من طوبى ،
فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ،
وإن عليها التيجان ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب )
هناك شجرة في الجنة تخرج منها ثياب أهل الجنه
إنها شجرة تدعى طوبى
قال رجل : يا رسول الله ما طوبى ؟
قال : (شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها )
في الجنة غُرف ، قُصور ، خيام ،
تخيل أنك تخرج من قصرك لترى خيمتك ،
لترى غرفك ، تخرج لترى ما اعده الله لك ....
في الجنة غرف يُرى ظاهرها من باطنها
و قصور الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك
(لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الانهر وعد الله لا يخلف الله الميعاد)
تخيل خيمة من لؤلؤة مجوفة
طولها ستون ميلاً
تخيل ما حول قصرك من بساتين ونخيل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمن )
من قال سبحان الله وبحمده غُرست له نخلة في الجنة ....
تخيل أنك على شواطئ الانهار
وتخيل ما بداخل القصور من حور
( حورٌ مقصورات في الخيام)
أهل الجنة لا ينامون، أتعرفون لماذا ؟
لأنهم لا ينصبون ولا يتعبون مهما تنعموا وتمتعوا وسعدوا ولعبوا في الجنة فإنهم لا يتعبون ،
لا ينامون لان النوم أخُ الموت وإذا مات الانسان فاته شئ من النعيم ..
ليس في الجنة شمسٌ ولا زمهرير ، نورٌ يخرج من قبل عرش الرحمن وسقف الجنة عرش الرحمن .
أعلى الجنة الفردوس
وسقف الجنة عرش الرحمن يخرج منه نور يضئ على أهل الجنان ،
ليس في الجنة ليل ،
إذن كيف يعرفون الأيام ؟
تُسدل السُتُر يجلس أهل الجنة على ضفاف الانهار تحت ظل الاشجار ،
تخيلوا ظِلال بدون شمس !
، تخيل شجرة ظِلها مائة عام يسير الراكب لا يقطع هذه الشجرة أو ظِلها ..
__________________