عندما يتغصن الغصن .... ويتكامل الحسن ..!!!
عندما يكن للجمال جمال ... وعندما يولد للقمر ... قمرْ .... !!
بل عندما يعرف الذهب أنه ذهب ... وأنّ وراءه .. ذهبَ منْ ذهبْ ...!!
عندما يكن للقلب سرٌ ..... وللعين أسرار .....!!!
عندما يخفى القلب سره .... وعندما تفضحه العين .....!!!!
عندما يتدخل من الفتاة كبرياءها ..... وعندما يقنعها حبها ....!!!!
إنّ الحياة التى لاتساوى عند صاحبها شىء ... لا تنسوا أنه لا يساوى عندها أشياء....؟؟
.................................................. .................................................. . وقيمة الحياة بأمور كثيرة
لكنى وقفت على معنى الحب منها ...
.................................................. ...............
وقفت على صورة لحواء الصغيرة ....
وهى تجرى وتلعب مع الصغار ...لا يشغلها من الحياة شاغل ... ولا من الشاغل مشاغل ...!!
كلماتها تحمل البراءة ... ونظراتها أبرأ ...!!!
يمر من جوارها الشباب .... لكنها لا تلقى لهم نظرٌ ولا نظرة ....!!!
بل ولا إنشغال أو فكرة...!!
.................................................. .................................................. ...................
ومع لحظات اللحظات ..... تمدد عودها مبحراً نحو السماء ....!!!
يركب مركب الكبرياء .... وينزل بساحة الإباء ....!!!
.................................................. .................................................
تقدم من السنِّ سنها .... وشبّ الشباب فى شبيبتها ....!!!!
بدأت تنظر لنفسها على أنها أميرة مرغوب فيها ... ملكة يُرتجى وصالها... كانت جالسة
بذات مرة ... فشعرت بدقة قلبها ... وخفقان فى صدرها ... وإحمرار بوجهها ... وخجل بين جنباتها ....
ليس للسعة شمس ... أو لنزلة برد .... لكن لمجرد أنها رأت شاب .......!!!
.......................................
هى رأته من ذى قبل ... لكنها اليوم تراه بعين لم تعهدها ..... رأته آدم ... التى تبحث عنه حواء ...
رأته فارسها ..... وإن كان لم يركب جواداً .... أو يسوق حصانا ....!!
ذاك آدمها .... كأن وجهه النور .... سيمة السجود فى وجهه ... ونور العبادة علائمه...!!
يخاف ربه ... ويرجوا رحمته .... إن تكلم ... ففى عبادة ... وإن أنفق ... ففى زيادة ...
له مع نفسه حال ... وله مع الله ألف حال ....!!!
آدمها ..... شاب رقيق ٌ لفظه .... جميل منظره .... طيبٌ قلبه ... نقىٌّ خاطره ....!!!!!
.................................................. ....................................
تمنت هى قربه .؟... فصبرت على حرّ حبها ....
علّمت قلبها ... انّ ما عند الله لا يُدرك إلا بطاعته .......!!!!
.................................................. ........................
ومضت من الوقت ومضة .... ومن اللحظات لحظات ....وما راعت .... إلا والفتى على بابها واقف .... ومن أبيها خاطب .... وليدها طالب ....
ساعتها ..... لم تشكر من دل الفارس على فرسته ....
لكنها راحت تخاطب ربها بدموع فرحها ..... فقيل له .... وقيل لها .... بورك لكما ... وبورك عليكما .....
ووداعا .... إلى لقاء الأحبة نتابعه من وراء جدران بيتها .... لا تجسسا بسمع ....
لكن رؤية ... لأبناءها ..... فهم جيل القرآن ... وناصرى الإسلام .....والله اكبر ولله الحمد
:3_10_6::icon28:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أيمن المصرى
•
حواء الخير ...... خير متاع الدنيا
الصفحة الأخيرة