المحامية نون
المحامية نون
إن الظلم مرتعه وخيم ، وعاقبته أليمة ، وآثاره سيئة ،
وقد بين الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه عاقبة الظلمة :
* فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
فالله الله في نفسك التي بين جنبيك أحفظيها في الدنيا من الآفات الخطيرة ومنها الظلم لتسعدي في الآخرة وتنعمي ،
وترتاحي في الدنيا وتغنمي .


الغالية ....تغريد.....
موضوعك رائع وملفت بحسن عرضه
وما يتضمنه من قيم
ونتمنى من الجميع التجاوب فيه
وفقك الله ياأديبة الواحة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مساؤكن خير وبركة :
غالياتي ..
قضية أخرى نطرحها للنقاش ..
تهمنا جميعاً ، وتتناول أوضاعاً من حياتنا ..
وهي :
عندما نجد أنفسنا محاطين بظروف لانملك السيطرة عليها ..
ولا نستطيع تغييرها مهما فعلنا ..
وهذه الظروف طبعاً تختلف في شدتها ..
بعضها قد يكون بالإمكان تقبله ..
وبعضها قد يشكل تهديداً شخصياً لنا ..
.....
فما هو موقفنا تجاه هذه الظروف التي ليس بإمكاننا تغييرها ؟
هل نتقبلها كما هي ؟
وكيف يكون تقبلنا لها ؟
أم نقف ضدها ونحن لانملك تغييرها ؟
وما الثمن الذي ندفعه في هذه الحالة ؟
....
هل نسبح مع التيار ، أم ضده ؟
مسألة قابلة للنقاش ...
ولمختلف الآراء والإضافات ..
تسعدنا آراءكن ..
ومرحباً بمن تقرأ وتستجيب ..


🌹🌹🌹
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الأخت الفاضلة فجر الغد :
كلامك سليم في مسألة تقبل الواقع بالرضا مادمنا لانستطيع تغييره وتفويض الأمر لله والاحتساب ..
لأننا لو كنا عاجزين عن التغيير في مرحلة ما ،
وفي الوقت ذاته لانتقبل تلك الظروف فسنعيش
في حالة صراع مع مشاعرنا ..
ونزيد حياتناهماً وتعاسة ..
ويلازمنا الشعور بأننا ضحية ..
ومع هذا لن نغير شيئاً ..
وسنكون بؤساء نحيا في واقع لانستطيع تقبله ..
هناك ظروف فعلا لانستطيع تغييرها
فهي أكبر من قدرتنا ..
كشخص ابتلي بمرض لاشفاء منه ..
هنا القبول يكون سلاماً مع الروح ..
هناك ظروف ننتظر أن تتغير إلى الأفضل ولكن
على المدى البعيد ،..
لانملك تجاهها إلا الرضا والتسليم لأمر الله
واللجوء إليه ليزيدنا قوة على المواجهة ..
ورضا بالواقع
وانتظاراً للفرج فهو سيأتي حتماً
فدوام الحال من المحال ..
أمور أخرى .. قد تتحقق بالإرادة والتصميم
ولو على المدى البعيد
وتحتاج إلى تجميع الهمة
وفي النهاية سننجح
مع الرضا والصبر والتفاؤل ..
كما ذكرت
نتغلب على ماهو داخل نطاق قوتنا وإرادتنا
والله غالب على أمره
قيم .. صائب ماكتبت .
ووجهة نظر سليمة ..
ومشاركة فعّالة ..
شكراً لك .
تغريد حائل
تغريد حائل
إن الظلم مرتعه وخيم ، وعاقبته أليمة ، وآثاره سيئة ، وقد بين الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه عاقبة الظلمة : * فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ] فالله الله في نفسك التي بين جنبيك أحفظيها في الدنيا من الآفات الخطيرة ومنها الظلم لتسعدي في الآخرة وتنعمي ، وترتاحي في الدنيا وتغنمي . الغالية ....تغريد..... موضوعك رائع وملفت بحسن عرضه وما يتضمنه من قيم ونتمنى من الجميع التجاوب فيه وفقك الله ياأديبة الواحة
إن الظلم مرتعه وخيم ، وعاقبته أليمة ، وآثاره سيئة ، وقد بين الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز...
الحبيبة نون:
نصيحتكِ ثمينة
وسطوركِ اندلاق فكرٌ خصب،
وحضوركِ ديمة ود وقت الأصيل..!
لاحرمنّا الله بياض حرفكِ ونقاء روحكِ
وحوارتكِ الهادفـــــــــة..!
حماكِ المولى!!
تغريد حائل
تغريد حائل
مساؤكن خير وبركة : غالياتي .. قضية أخرى نطرحها للنقاش .. تهمنا جميعاً ، وتتناول أوضاعاً من حياتنا .. وهي : عندما نجد أنفسنا محاطين بظروف لانملك السيطرة عليها .. ولا نستطيع تغييرها مهما فعلنا .. وهذه الظروف طبعاً تختلف في شدتها .. بعضها قد يكون بالإمكان تقبله .. وبعضها قد يشكل تهديداً شخصياً لنا .. ..... فما هو موقفنا تجاه هذه الظروف التي ليس بإمكاننا تغييرها ؟ هل نتقبلها كما هي ؟ وكيف يكون تقبلنا لها ؟ أم نقف ضدها ونحن لانملك تغييرها ؟ وما الثمن الذي ندفعه في هذه الحالة ؟ .... هل نسبح مع التيار ، أم ضده ؟ مسألة قابلة للنقاش ... ولمختلف الآراء والإضافات .. تسعدنا آراءكن .. ومرحباً بمن تقرأ وتستجيب .. 🌹🌹🌹
مساؤكن خير وبركة : غالياتي .. قضية أخرى نطرحها للنقاش .. تهمنا جميعاً ، وتتناول أوضاعاً من حياتنا...
حياكِ الله فيض
ومساؤكِ سعادة وسكينة:
وبخصوص سؤالكِ العميق بفكره ومضمونه..
فأن للظروف قيود قد تُطوقنا بمعادلة معينة
قد تكون محبوكة من قِبل العقل الذي يرى ماخلف اللون الداكن،
وقد تُجبرنا في بعض الأوقات على التعايش مع تضاريسها الوعرة..
وفي أغلب الأوقات قد يكون التجديف نحو التيار قمة الذكاء؛
لتدارك أزمة تراكم الضغوطات النفسية..!
فعن نفسي أصبحتُ أتلمس النور الكامن آخر النفق،
ولا أشغل تفكيري بــــــ أستفهام: إلى أين يقودنا النفق؟
فأصبحتُ أعيشُ يومي بيومه
وأترك التفكير بالغدِ وما فيه من أقدار مجهولة وعلمها عند الله - سبحانه وتعالى -
فالتعايش مع الظروف لا يعني الاستسلام
وأنما هو وسيلة لنشر السلام والسكينة في أرجاء الروح المؤمنة
التي تثق بالله وتُحسن الظن به عز وجل!!