عيون سعد
عيون سعد
لماذا المرأة تثرثر وكيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟ 1- سبق وذكرنا في هذا البحث عن حاجة المرأة الدائمة للحوار، وأنها عندما تتحدث فهي تتواصل مع الآخرين وبالتالي تشعر بقيمتها الذاتية. -كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟ هذه الثرثرة تتعالج بالمصارحة والاتفاق بين الزوجين، قد يعبّر الزوج لها أنه باستطاعته أن يصغي إليها لفترة محددة وعندما يتعب يقول لها ذلك، ويستأذناها للمقاطعة والاستراحة على أساس أن يكملا الحديث في وقت لاحق. وقد يتفق معها على أن يدير الحوار، ويقسّما المواضيع المطروحة على أن ينهيا كل موضوع على حدة. 2- قد تكثر المرأة من الكلام في حالات أخرى، نذكر منها: يكون لديها وقت كبير تقضيه لوحدها، أن يكون عندها وقت فراغ كبير لا تستثمره في أعمال مفيدة. - كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟ هنا يجب الاتفاق بين الزوجين على وسائل معينة للإستفادة من وقت الفراغ، أو كيف تخفف الزوجة من تمضية الوقت لوحدها، حيث يعد الزوج والزوجة برنامجاً من النشاطات والأعمال المفيدة التي تساعد الزوجة على الاستفادة من وقتها وتفريغ طاقاتها. وقد يقترح الزوج على أن يتشاركا في أعمال واحدة مشتركة يحققان فيها المزيد من التواصل بينهما. 3- تكثر الزوجة الكلام لأنها تشعر بعدم اهتمام الزوج لها وبعدم تقديرها، لأن الزوج لا يعطي لها الوقت الكافي لأن يجلسا مع بعض أو يخصصا وقتا بمفردهما. وتكثر الكلام لإثبات ذاتها لأنها مهمّشة بالنسبة للزوج.. - كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟ هنا على الرجل أن يتساءل كيف يتصرف مع زوجته؟ هل يقلل من شأنها؟ هل يهتّم بها حقاً؟ والعلاج المقترح لهذه الحالة أن يحرص الزوج على تخصيص وقت محدد للإصغاء للزوجة والسماح لها بالتعبير الحرّ عن ما يدور في خاطرها و ما تكن من مشاعر.. وقد ينظّم وقته على أن يحدد ساعات في الأسبوع للزوجة للإصغاء لها، أن يخرجا للتنزه معاً .. ومن المهم أن يعبّر لها الزوج عن تقديره لها في الأمور الصغيرة والكبيرة التي تقوم بها الزوجة لخدمته ولخدمة الأسرة، وأن يكافئها بالعطايا والهدايا المختلفة.
لماذا المرأة تثرثر وكيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟ 1- سبق وذكرنا في هذا البحث عن حاجة المرأة...
عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين.



حتى تنجح عملية الحوار بين الزوجين علينا أن نصحّح المفاهيم الخاطئة أولاً ثم نتعلم تقنية الحوار:


أ- تصحيح المفاهيم:

-أن لاتضغط المرأة على زوجها ليتكلم، أن لا تصبح دائمة الشكوى من أنه لا يكلمها، أن لا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام، أن تتقبل صمته.
- أن يتفهم الزوج حاجة الزوجة للكلام والشكوى، ويفهم حاجتها لأذن صاغية. أن يعرف كيف يستمع لها دون أن يعطي الحلول.
-الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية.
-احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.
-عدم التصريح بالنقض وإظهار العيوب أثناء الحديث.
-الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي المتبادل أثناء الحديث.
-أن يتفّهم الطرفان طريقة استخدام اللغة الخاصة بكل منها، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار المتكلم.
-عدم المقاطعة والسخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.
-عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة.
-غيّر مكانك..إذا لم يهدأ الغضب.. حاول أن تبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور ثم ليقبل أحدهما إلى الآخر وليقبّل رأسه.
-عدم الاستعلاء أثناء الحديث وإبراز تقصير الآخر أو ضعف الآخر في النقاش أو الحوار.



تقنية الحوار الناجح:

?ماذا نستعمل في الحوار؟
1-الأذن
2-اللسان
3-النظر
4-حركة اليدين
5-نبرة الصوت
6-اللمس
7-السكوت
8-مكان الحوار
لذلك عندما نتحاور علينا أن ننظر بشمولية للمتحدث أن نصغي إليه ليس لحديثه فقط إنما نصغي للغة جسده، وإن حسن اختيار المكان للحوار والزمان لهما الأثر الكبير في تحقيق الإنسجام بين الزوجين.




كيف ينجح الحوار؟


1-الإصغاء، الإصغاء، الإصغاء للمتكلّم.
2-تقبّل كل ما يطرحه الآخر من دون تعليق على ذلك.
3-اطرح سؤالا مناسباً للإطلاع على كل الجوانب.
4-ابتعد عن استعمال "أنا" واستبدلها ب"نحن".
5-تأكد من أن الطرف الآخر استطاع أن يعبر عن كل ما يعانيه بصراحة وحرية.
6-استخدم جمل المتلكم نفسها للتأكد من فهم قصده أو للاستفسار عن ما يعنيه.
7-لا تستعمل تعابير تدل على انعكاسات ذاتية لما تراه أنت مناسبا من الطروحات.
8-لا تسعى لتحقيق أهدافك أنت أو ما ترضاه.
9-إذا أصر الآخر على موقفه حاول أن تتفهم دوافعه وبين له إيجابية وسلبية قراراته.
10-اكسب دعمه لا تأمره، امنحه التقدير والثناء والعاطفة.
11-لا تعطي رأيك أو النصيحة إلا إذا سئلت وبعد أن تستوفي كل الجوانب.
12-أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً.



يوجد وسائل كثيرة أخرى لتعلّم الحوار مثال: قراءة كتب مختصة بذلك، حضور الدورات التدريبية، الحلقات الحوارية.. وليس المهم فقط أن نتعلم بل الأهم أن نمارسه ونصحح أخطاءنا في ذلك، ولا يلقي أحد اللوم على التربية! أو لا أستطيع أن أتغيّر، فهذا أنا!
إن أردت أن يتغير وضعك أو أن يتغير الطرف الآخر فابدأ أنت بنفسك أولاً، ففاقد الشيء لا يعطيه..






( الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام ،،، هي و هو )
عيون سعد
عيون سعد
عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين. حتى تنجح عملية الحوار بين الزوجين علينا أن نصحّح المفاهيم الخاطئة أولاً ثم نتعلم تقنية الحوار: أ- تصحيح المفاهيم: -أن لاتضغط المرأة على زوجها ليتكلم، أن لا تصبح دائمة الشكوى من أنه لا يكلمها، أن لا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام، أن تتقبل صمته. - أن يتفهم الزوج حاجة الزوجة للكلام والشكوى، ويفهم حاجتها لأذن صاغية. أن يعرف كيف يستمع لها دون أن يعطي الحلول. -الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية. -احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر. -عدم التصريح بالنقض وإظهار العيوب أثناء الحديث. -الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي المتبادل أثناء الحديث. -أن يتفّهم الطرفان طريقة استخدام اللغة الخاصة بكل منها، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار المتكلم. -عدم المقاطعة والسخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث. -عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة. -غيّر مكانك..إذا لم يهدأ الغضب.. حاول أن تبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور ثم ليقبل أحدهما إلى الآخر وليقبّل رأسه. -عدم الاستعلاء أثناء الحديث وإبراز تقصير الآخر أو ضعف الآخر في النقاش أو الحوار. تقنية الحوار الناجح: ?ماذا نستعمل في الحوار؟ 1-الأذن 2-اللسان 3-النظر 4-حركة اليدين 5-نبرة الصوت 6-اللمس 7-السكوت 8-مكان الحوار لذلك عندما نتحاور علينا أن ننظر بشمولية للمتحدث أن نصغي إليه ليس لحديثه فقط إنما نصغي للغة جسده، وإن حسن اختيار المكان للحوار والزمان لهما الأثر الكبير في تحقيق الإنسجام بين الزوجين. كيف ينجح الحوار؟ 1-الإصغاء، الإصغاء، الإصغاء للمتكلّم. 2-تقبّل كل ما يطرحه الآخر من دون تعليق على ذلك. 3-اطرح سؤالا مناسباً للإطلاع على كل الجوانب. 4-ابتعد عن استعمال "أنا" واستبدلها ب"نحن". 5-تأكد من أن الطرف الآخر استطاع أن يعبر عن كل ما يعانيه بصراحة وحرية. 6-استخدم جمل المتلكم نفسها للتأكد من فهم قصده أو للاستفسار عن ما يعنيه. 7-لا تستعمل تعابير تدل على انعكاسات ذاتية لما تراه أنت مناسبا من الطروحات. 8-لا تسعى لتحقيق أهدافك أنت أو ما ترضاه. 9-إذا أصر الآخر على موقفه حاول أن تتفهم دوافعه وبين له إيجابية وسلبية قراراته. 10-اكسب دعمه لا تأمره، امنحه التقدير والثناء والعاطفة. 11-لا تعطي رأيك أو النصيحة إلا إذا سئلت وبعد أن تستوفي كل الجوانب. 12-أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً. يوجد وسائل كثيرة أخرى لتعلّم الحوار مثال: قراءة كتب مختصة بذلك، حضور الدورات التدريبية، الحلقات الحوارية.. وليس المهم فقط أن نتعلم بل الأهم أن نمارسه ونصحح أخطاءنا في ذلك، ولا يلقي أحد اللوم على التربية! أو لا أستطيع أن أتغيّر، فهذا أنا! إن أردت أن يتغير وضعك أو أن يتغير الطرف الآخر فابدأ أنت بنفسك أولاً، ففاقد الشيء لا يعطيه.. ( الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام ،،، هي و هو )
عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين. حتى تنجح عملية الحوار بين الزوجين علينا أن نصحّح...
عشر خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين:

يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع 10 نقاط ذهبية يمكن الاستفادة منها لإدارة حوار ناجح بين الزوجين كما يلي: لكي يتهيأ الزوجان للمصارحة ندرج لهما «10» خطوات بها تصبح المصارحة سهلة ومقبولة:

1ـ التمييز بين الخطأ والنسيان:

إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه أن يسبه في شخصه, كأن يقول: إنك لا تفهم.. أو غشيم, فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة.. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثرًا عكسيًا.

2ـ الموضوعية:

يجب على أحد الزوجين ألا يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لومًا، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.

3ـ اختيار الكلمات:

الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين: إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه، إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضًا مطلوب في المصارحة، فعلى الزوجين ألا يحورا الكلمات، ولكن يحددان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.

4ـ اختيار الأسلوب الهادئ المباشر:

الصوت مهم في المصارحة, أي الأفضل أن يكون هادئًا؛ لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب ويقطع الحوار, وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.

5ـ التجزئة في المصارحة:

كأن يجلس الزوجان معًا, فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة ولكن الأفضل أن تكون مجزأة. أي كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.

6ـ اختيار الوقت المناسب:

أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين، وإذا كان أحدهما متوترًا.. فلن تكون هناك مصارحة بينهما.

7ـ العزلة:

بمعنى: لا يحق لأحد الزوجين مخاطبة الآخر عن نقص أو خطأ فيه أمام الأهل أو الآخرين أو حتى الأبناء؛ لأن هذا الأسلوب يحدث شرخًا في العلاقة الزوجية، ولكن الانفراد للمصارحة أفضل وأسلم.

8ـ البدء بالإيجابيات لا بالسلبيات:

حين يتناقش الزوجان في نقطة معينة وقعت من أحدهما لا تذكر السلبيات بداية للحوار.. وليكن الحديث عن الجانب الخير أولاً، فهذا يمهد لسماع السلبي.

9ـ الاستمرارية: متى أصارح زوجتي؟!

الإجابة: لا تؤجل المصارحة إلى وقت بعينه، كأن تقول زوجة: سوف أصارح زوجي بما فيه من عيوب بعد خمس سنوات أو بعدما أنجب أطفالاً، هذا أسلوب خاطئ، فالمصارحة لا تسوّف، ولكن تأتي من البداية تدريجيًا.

10ـ جماعية:

أي لا بد أن يكون جميع أفراد الأسرة متحلين بالمصارحة وإدارة الحوار والنقاشات؛ لأن الأسرة الفاشلة هي التي يوجد فيها فرد واحد فقط صريح.



( مجلة أسرتنا ـ العدد 78 ـ شوال 1427هـ ـ نوفمبر 2006م )
عيون سعد
عيون سعد
عشر خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين: يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع 10 نقاط ذهبية يمكن الاستفادة منها لإدارة حوار ناجح بين الزوجين كما يلي: لكي يتهيأ الزوجان للمصارحة ندرج لهما «10» خطوات بها تصبح المصارحة سهلة ومقبولة: 1ـ التمييز بين الخطأ والنسيان: إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه أن يسبه في شخصه, كأن يقول: إنك لا تفهم.. أو غشيم, فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة.. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثرًا عكسيًا. 2ـ الموضوعية: يجب على أحد الزوجين ألا يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لومًا، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط. 3ـ اختيار الكلمات: الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين: إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه، إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضًا مطلوب في المصارحة، فعلى الزوجين ألا يحورا الكلمات، ولكن يحددان نطقهما فهو أجدى للمصارحة. 4ـ اختيار الأسلوب الهادئ المباشر: الصوت مهم في المصارحة, أي الأفضل أن يكون هادئًا؛ لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب ويقطع الحوار, وكذلك إشارات الأيدي بانفعال. 5ـ التجزئة في المصارحة: كأن يجلس الزوجان معًا, فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة ولكن الأفضل أن تكون مجزأة. أي كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة. 6ـ اختيار الوقت المناسب: أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين، وإذا كان أحدهما متوترًا.. فلن تكون هناك مصارحة بينهما. 7ـ العزلة: بمعنى: لا يحق لأحد الزوجين مخاطبة الآخر عن نقص أو خطأ فيه أمام الأهل أو الآخرين أو حتى الأبناء؛ لأن هذا الأسلوب يحدث شرخًا في العلاقة الزوجية، ولكن الانفراد للمصارحة أفضل وأسلم. 8ـ البدء بالإيجابيات لا بالسلبيات: حين يتناقش الزوجان في نقطة معينة وقعت من أحدهما لا تذكر السلبيات بداية للحوار.. وليكن الحديث عن الجانب الخير أولاً، فهذا يمهد لسماع السلبي. 9ـ الاستمرارية: متى أصارح زوجتي؟! الإجابة: لا تؤجل المصارحة إلى وقت بعينه، كأن تقول زوجة: سوف أصارح زوجي بما فيه من عيوب بعد خمس سنوات أو بعدما أنجب أطفالاً، هذا أسلوب خاطئ، فالمصارحة لا تسوّف، ولكن تأتي من البداية تدريجيًا. 10ـ جماعية: أي لا بد أن يكون جميع أفراد الأسرة متحلين بالمصارحة وإدارة الحوار والنقاشات؛ لأن الأسرة الفاشلة هي التي يوجد فيها فرد واحد فقط صريح. ( مجلة أسرتنا ـ العدد 78 ـ شوال 1427هـ ـ نوفمبر 2006م )
عشر خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين: يذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع 10 نقاط ذهبية يمكن...
الحوار مع الأبناء..أيضاً

وإذا كنا قد اقترحنا تخصيص ساعة للحوار يومياً بين الزوجين، فلا أقل من تخصيص ساعة أخرى للحوار يومياً بين الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى، على أن يكون الحوار بشكل مفتوح، ويتم خلاله الحديث مع الأطفال عما فعلوه خلال يومهم المدرسي أو الجامعي مثلاُ، ومعرفة ما يحبونه أو يكرهونه، والإجابة عن الأسئلة التي تعن في أذهانهم، مع الحرص على أن يظهر كلا الزوجين في صورة النموذج الطيب والقدوة الصالحة لأبنائه.
من المهم أيضاً أنه خلال الحوار المفتوح بين الآباء وأبنائهم أن يوضحوا لهم أن الإنسان يتعرض في مسيرة حياته إلى العديد من المشكلات والعقبات لكي لا يتعرض الابن لصدمات عندما يبدأ في التعامل مع العالم المحيط به، وهذا يقودنا إلى الحديث عن ضرورة توافر عنصر المصارحة في الحوار بين الآباء والأبناء، شريطة أن يكون ذلك في إطار النقد البناء والبعد عن التجريح وتحفيز روح العدوانية.
والمصارحة تعني في الوقت نفسه مناقشة الابن بخصوص ما قد يرتكبه من أخطاء، ومعرفة العوامل التي دفعته لعمل المشكلة، وهل فعلها عن وعي أم جهل، بحيث يكون العقاب هو الأسلوب الأخير الذي يلجأ إليه الأبوان في التعامل مع مثل هذه المشكلات، وإذا اضطرا إلى ذلك فيجب أن يتم برضاء الابن وتفهمه، فغير ذلك قد يؤدي إلى اعتقاد الابن أن أبويه يكرهانه، وأن هذا الكره ينعكس في أساليب عقابهما له.
يرتبط بذلك أيضا عنصر الثبات من جانب الأبوين في التعامل مع الأبناء، بمعنى عدم تغيير أساليب التعامل بين الفينة والأخرى، بهدف عدم فقدان مصداقية الآباء أمام أبنائهم، مع الحرص أن يتم ذلك على الوجه السليم، وأن يتفهم الأبناء السبب في هذه التصرفات من خلال المناقشة والحوار بهدف الوصول إلى الإقناع ، ليس شرطاً بالطبع اقتناع الأبناء بتصرفات آبائهم فقط، وإنما من الممكن أن يحدث العكس ويقنع الابن أبويه بوجهة نظره.




( مقال: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء )
عيون سعد
عيون سعد
الحوار مع الأبناء..أيضاً وإذا كنا قد اقترحنا تخصيص ساعة للحوار يومياً بين الزوجين، فلا أقل من تخصيص ساعة أخرى للحوار يومياً بين الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى، على أن يكون الحوار بشكل مفتوح، ويتم خلاله الحديث مع الأطفال عما فعلوه خلال يومهم المدرسي أو الجامعي مثلاُ، ومعرفة ما يحبونه أو يكرهونه، والإجابة عن الأسئلة التي تعن في أذهانهم، مع الحرص على أن يظهر كلا الزوجين في صورة النموذج الطيب والقدوة الصالحة لأبنائه. من المهم أيضاً أنه خلال الحوار المفتوح بين الآباء وأبنائهم أن يوضحوا لهم أن الإنسان يتعرض في مسيرة حياته إلى العديد من المشكلات والعقبات لكي لا يتعرض الابن لصدمات عندما يبدأ في التعامل مع العالم المحيط به، وهذا يقودنا إلى الحديث عن ضرورة توافر عنصر المصارحة في الحوار بين الآباء والأبناء، شريطة أن يكون ذلك في إطار النقد البناء والبعد عن التجريح وتحفيز روح العدوانية. والمصارحة تعني في الوقت نفسه مناقشة الابن بخصوص ما قد يرتكبه من أخطاء، ومعرفة العوامل التي دفعته لعمل المشكلة، وهل فعلها عن وعي أم جهل، بحيث يكون العقاب هو الأسلوب الأخير الذي يلجأ إليه الأبوان في التعامل مع مثل هذه المشكلات، وإذا اضطرا إلى ذلك فيجب أن يتم برضاء الابن وتفهمه، فغير ذلك قد يؤدي إلى اعتقاد الابن أن أبويه يكرهانه، وأن هذا الكره ينعكس في أساليب عقابهما له. يرتبط بذلك أيضا عنصر الثبات من جانب الأبوين في التعامل مع الأبناء، بمعنى عدم تغيير أساليب التعامل بين الفينة والأخرى، بهدف عدم فقدان مصداقية الآباء أمام أبنائهم، مع الحرص أن يتم ذلك على الوجه السليم، وأن يتفهم الأبناء السبب في هذه التصرفات من خلال المناقشة والحوار بهدف الوصول إلى الإقناع ، ليس شرطاً بالطبع اقتناع الأبناء بتصرفات آبائهم فقط، وإنما من الممكن أن يحدث العكس ويقنع الابن أبويه بوجهة نظره. ( مقال: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء )
الحوار مع الأبناء..أيضاً وإذا كنا قد اقترحنا تخصيص ساعة للحوار يومياً بين الزوجين، فلا أقل من...
إذا أردت وسيلة سريعة لتدمير الحوار بينك وبين زوجك فاتبعي الآتي :

تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
• تحدثي عن أخبار الجو والمطر وهو يحدثك عن أمر مهم .
• عاتبي زوجــــــك على كــــــل مشكلة مهما صغرت .
• تجنبي التحدث عن المشاعر الإيجابية تجاه زوجك.
• عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .
• لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
• لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك أو أهله .
• صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
• استمري في نقاشك حتى وإن رأيت الغضب على وجه زوجك


( من أحد المواقع )
عيون سعد
عيون سعد
إذا أردت وسيلة سريعة لتدمير الحوار بينك وبين زوجك فاتبعي الآتي : • تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به . • تحدثي عن أخبار الجو والمطر وهو يحدثك عن أمر مهم . • عاتبي زوجــــــك على كــــــل مشكلة مهما صغرت . • تجنبي التحدث عن المشاعر الإيجابية تجاه زوجك. • عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل . • لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة . • لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك أو أهله . • صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة . • استمري في نقاشك حتى وإن رأيت الغضب على وجه زوجك ( من أحد المواقع )
إذا أردت وسيلة سريعة لتدمير الحوار بينك وبين زوجك فاتبعي الآتي : • تظاهري بمعرفتك بما سيقوله...
و الموضوع يطول و يطول..

و لكن هذا ما أستطعت جمعه لكم ، أتمنى أن يفيدكم..

و لكن بعد ما تنتهي من القراءة دعونا نقف لبرهة و نسترجع كل حواراتنا ، و نلاحظ الفرق..