** حوار القلم **

لكل منا وقفه ,, نراجع بها ماضي منصرم وننبش ذكريات دفنت وإن لم تمت ... وبوقفتنا تلك ننظر لحاضرنا ومانحن عليه ومدى رضى أنفسنا مما وصلنا إليه ....
وبآخر الوقفه نتطلع لمستقبل مظلم نرسم له طريق قد يطول وقد لايستقيم ............
لازمنا في تلك الفترات صديق كثيرا ماحاورناه بعد أن هجرناه ... ثم أنكرنا فضله وظلمناه .......... ورغم ذلك أحببناه .........

إنه القلم وماأدراك مالقلم ..
به ترجمنا أحاسيس قد رقت ,, وإليه شكونا هموما قد علقت وعن طريقه أرحنا أفئدة قد عذبت ..........

وكأني به يقول .........

أنت يامظلوم يامن عاش في دنياه كالمحروم ,, سأكون لك محبا رؤوم ,, ومن النوائب لك رحوم .. ربما أنسيك بعض مايعتريك من هموم ,, أولست محبا لك كما للعموم.........

وأنت ياعاشق اليوم ياكثير الشجون فلتشاطرني حبا قد أرق الجفون ,, ولتسعدني بأنباء قبل بكاء العيون وفراق حبيب ستحرمك منه المنون ,,,,,,,, أو اكتشافك أن الحب أكبر كذبة على مر السنون ...
أيها المجنون تعال كي نبكي معا في سكون.........
وأنت ياباغي المجد العريق ومقاوم الآلام كي تجني الرحيق ,, عرج علي قبل سكنى الطريق واتخاذه رفيق ,,, واحكي لي عن أحلام الفتى الخليق ,, وعن آمال لم تجد لها طليق ,,
وإذا ماسار بك ركب حياة أنا لك منها شفيق ,, وتحقق أحلاما طال رجاؤها لك والنعيق .. زر من كان لك سميعا وقت الضيق ,, وأخبره كيف نلت مجدا وسدت به الفريق
..............

ولازال للحوار بقيه ............


أحبتي هذا أول مشاركه أدبيه لي وأتمنى أن تحوز على الرضى