حوار بعد منتصف الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الورد والفلل والياسمين

حبيت اعرض لكم قصه قريتها من كتاب المؤلف عبد الله الجعيثن
واتمنى انها تنال اعجابكم .....خاصه وانه اول مشاركه لي في هالقسم
اتمنى انها تعجبكم ......عشان اقدم لكم المزيد والمزيد من المشاركات الاخرى بشرط انها تعجبكم
طبعا اهي عباره عن حوار بين الزوج وزوجته


اخليكم مع القصه


.......................................................................................


أدخل البيت مشوقا اليها ,فأجدها قد علقت سماعة الهاتف , ونامت عليها ...أود ان احدثها ..اراها ..تجلس بين يدي ..اوتحضر لي كوبا من الشاي ..ولكنها ليست معي ..ولاتحس بوجودي ..قد غابت مع الهاتف وطال الغياب ..وسافرت بلا اياب .. الغريب انها تنام على سماعة الهاتف كطفلة تنام على لعبة,ولاتتحدث الاقليلا :(أيه..وبعدين ..أيوه ..وبعدين ) وتتحدث بدلع ودلال..رفعت قامتي ..تنحنحت ...ناديت عليها ...رفعت سبابتها غضبى ...كم تبدووجميلة لكن لامفر من ان أصرخ بها ...
ضعي السماعه ...لي ساعة!
وتنظر الى غضبي ,وتستأذن من صديقتها,تضع السماعه ,تشبك يدها على خصرها وتنظر نحوي غضبى :
-نعم ؟ ماذاتريد
هل أصفعها ؟...الحلم سيد الاخلاق ,وجمالها يشفع لها ..لهجتي تلين بعض الشئ وقد بان لي كم هو خصرها رقيق ! (اريد ..اريد ان تتفرغي لي )
_ياسلام
_هل قلت مايوجب الملام ؟!
_تعود بعد منتصف الليل ,وتريد ان اكون فارغة لك ..لست وقفا
_((الله الله الله ! جئت الومها فأصبحت الملوووم !...مااطول لسانها وما أجملها !))
قلت هذا في نفسي ثم تظاهرت بالصرامه:
أسمعي ..لن ارضى على هذاا!
_لا؟!
_والله!!
((قلتها وعزيمتي ابتدات تلين ..ما أصعب الخصام !)) ولكن لابد أن استمر ...ازدردت ريقي وقلت :
أسمعي ..الهاتف وجد لاختصار الزمن,لا لاغتيال الزمن
_لاوالله !
___نعم نعم !..الهاتف وجد لاختصار الزمن ,لا لاغتيال الزمن !
_ياشيخ !...ومابك تقولها كتلميذ صغير يحفظ جمله ؟!
ونشف ريقي ...دخل الجد الان , مالي وللخصام !..كنت امني نفسي بليلة ضاحكة طرووب ..سعيدة وجميلة ..ليلة كالخميلة .. كليالي ألف ليله وليله ..ولكن يعوض الله !...باب الخصام فتح ..ولن احظى بغير العبوس ..

وقلت وأنا احاول ترطيب الموقف :

















انتظرووووبقية القصه