شيشاني

شيشاني @shyshany

عضو فعال

حوار جاد وعجيب بين ضابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال )....

الملتقى العام

<FONT color="#0005FF"> حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) هذا أحد الضباط الإسرائيليين يجيب على سؤال أحد الضباط المصريين الذين وقعوا في أيدي العدو أسرى في سنة 1948م .
والسؤال هو : لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟

فأجاب الضابط بكل صراحة : إننا لم نهاجم صور باهر ، لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين .

دهش الضابط المصري ، وسأل فوراً : وماذا في ذلك ، لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر … وفي ظروف أصعب ؟!

أجابه القائد الإسرائيلي : إن ما تقوله صحيح ، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين يختلفون تماماً ، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم .

بل هو هواية يندفعون إليها بحماسة وشغف جنوني ، وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل .

ولكن هناك فارقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين ، إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه ، أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا ،

إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين ، أن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة ، يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش ، ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة ، ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم ، فيفسدوا علينا كل شيء ، ويتحقق لهم ما يريدون .

دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي ، لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين .

قال له : قل لي برأيك الصريح ، ما الذي أصاب ، هؤلاء حتى أحبوا الموت ، وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول ؟ !!

أجابه الإسرائيلي بعفوية : إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط ، ثم تلعثم ، وحاول أن يخفي إجابته ، فقال :

إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك ، كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة ، وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين ، إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة ، التي تنتظرهم بعد الموت ، وتابع مسترسلا : إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه ، وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل ن لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم .

وتابع مستدركاً ، وكأنه يستفز الضابط المصري ، ضد هؤلاء المسلمين :

تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا ، بل هو خطر عليكم أنتم أيضاً ، إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء ، وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، هذا المنطق الذي يخالف رقي القرن العشرين ، قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي ، وحقوق الإنسان ،

واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله :

يا سيادة الضابط ، أنا سعيد بلقائك ، وسعيد بهذا الحديث الصريح معك ، وأتمنى أن نلتقي لقاء قادماً ، لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد ، وحب الاستشهاد في سبيل الله .

المرجع : مجلة المسلمون ـ العدد الأول من المجلد الثامن 1963 نقلاً عن كتاب قادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام ابيدوا أهله لجلال العالم ص 33 و34 ، 35، 36


</FONT>

كتبه اخونا ابو لجين ابراهيم في الساحات .... جزاه الله خيرا ..


اخوكم / شيشاني
1
727

هذا الموضوع مغلق.

البحار
البحار
أنا مؤمن تماماً بأنه لا يوجد ضابط أو فرد عقيدته ودينه الإسلام..

إلا وهو يتمنى الشهادة..

إذا نادى المنادي فسترى مئات الألاف من أولئك

الوحوش..

ولا اعتقد أنه يوجد مسلم يُقاتل لراتب أو وظيفة..

فهنا خلط بين الجيش النظامي والمرتزقة..

نعم الجندي يأخذ راتب..لكي يعيش ويوفر لنفسه ولأهله حياة كريمة..

ولكن من الظلم أن أقول عنه يُقاتل من أجل المال..

فإذا حمى الوطيس..لا فرق هناك بين متطوع وبين من سماه موظف مقاتل..

العقيدة..واحدة..والهدف موحد..

والشجاعة مُستمدة من هذا وذاك..

في عهد الرسول..كان هناك من الرجال..من يولي الأدبار..

بينما كان هناك من النساء من تأخذ بسلاح ذلك الهارب وتقاتل عنه..

إذاً..من يدخل الحرب بعقيدة يدافع عنها وهدف مؤمن به..سيتحول إلى

وحش كاسر وسيف بتار..

وهنا تأتي الشجاعة..التي لا تشترط أن يكون صاحبها متطوع أو جندي

نظامي..

الشئ الوحيد الذي يحتاجه ذلك النظامي..هو أوامر قيادته؟؟؟؟؟
.........................................................
شكرا لك اخي الشيشاني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,