حوارٌ جريء مع الدكتور السميط !!

الملتقى العام

كم هو الفرق كبير بين شواطئ الكويت الجذابة .. ومستنقعات أدغال أفريقيا ..


كم هو الفرق هائلٌ عظيم بين فلل حيِّ الشيخ جابر .. و أكواخ مدغشقر !


كم هو الفرق بين حدائق حولي وأوحال موزمبيق ..


( عبد الرحمن السميط ) معادلةٌ صعبةُ الحل ..


ولغز حارت في حلِّه العقول ..


شاهدت برنامج القارة المنسية على قناة المجد ..


وعرفت من هو السميط .. وبقيت المعادلة واللغز ..


في كل لقطة وصورة لهذا الرجل .. أشعر بنصلٍ يخترق قلبي ..

رجلٌ كبيرٌ في السن ..

مريض ..

لا يستطيع المشي جيداً ..


يحمل هماً .. تعجز الجبال عن حمله ..

وهمةً .. تنافس هذه الجبال في العلوّ ..


ترك الأهل ..

والأقارب ..

وأختار هو وأبنائه مكاناً آخراً للحياة ..


عجباً لك يا دكتور عبد الرحمن .. ألا تعلم أن منطقتنا مقبلة على نماءٍ اقتصادي عظيم ..


عجباً .. ألا تعلم أننا الآن نخرج من اكتتاب لآخر ..

عجباً أيها السميط إن سوق الأسهم ينمو ويزدهر ..

والبورصة تعلن عودةً قوية ..

والكل مبتهج .. وسعيد ..

والكل يرسم .. ويخطط ..


وكأن كل الذي نحفظه ( دلُّوني على سوق المدينة .. ) .

بينما نراك تتغنى بكل إتقان : ( إن المصَّدقين والمصَّدِّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجرٌ كريم ) ..


رأيت اليوم رجلاً كبيراً يجلس بين يديك يقول : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ..

بلغة مكسرة.. لا تُفهم إلا بصعوبة ..

رجل كبير .. استطاعت الدنيا أن تظهر على وجهه كل علامات الفقر والألم ..

و استطعت أنت أن تنقذه بهذه الكلمة قبل أن يغادر الحياة ..

تساءلت بذهول .. يا ترى هل جرّبنا يوماً من الأيام لذةً تعادل لذَّتك ..

وأنت تسمع هذه اللغة المكسرة تنطق بالتوحيد .. من هذا الرجل الكبير ؟؟

شاهدتك اليوم مع الأيتام .. ترعاهم .. وتشرف على تعليمهم .. وتدريسهم بنفسك ..

يقول السنيدي عنك : أنك تحب أن تراهم في حلقتهم كل ليلة قبل أن تذهب لمضجعك ..

فيا ترى هل رؤيتنا مؤشر الأسهم مصطبغ بالأخضر تساوي في الجمال والمتعة نظرتك هذه ؟؟


شاهدتك اليوم .. تجلس على مقعدٍ قديم .. وبين يديك أناس تعلمهم الإسلام وتنقلهم من عبادة الأحجار والأوهام والأشجار لعبادة الله ..

هل تعلم يا دكتور عبد الرحمن .. أن هناك في عالمٍ لا يمُتُّ لعالمك بأي صلة قرابة ونسبٍ وجوار من يرفض أن يلقي خطبة جمعة في مسجد قد امتلئ من المصلين الفقراء والمساكين والجهال ، بسبب أن في المسجد كما يقول : ( رائحة غنم ) .

وأخيراً يا دكتور عبد الرحمن ...


لماذا لا تعود إلى بيتك .. ولا تخف .. سوف يقال لك : فضيلة الشيخ ..

وسوف تنادى بالداعية ..

وإذا أردت هنا أن تذهب لمكان بعيد لكي تلقي محاضرة ، أو تقول بعض الكليمات ..

فسوف يحجز لك ( ولأهلك ) بالدرجة الأولى ، و تسكن معهم في أغلى الفنادق !!

وتستقبلك قُبل .. وتودعك قُبل لخدمتك الدين بهذه المحاضرة .. وبهذه الكليمات ..

أعلم يقيناً انك لن تستجيب لهذا النداء ..

لأنك أحببت .. أن تبقى معادلة صعبة الحل ..

ولغزاً عجزت عن حلّة العقول ..


...

بقلم : أ. عبد الله بن حماد البلوي
موقع يا له من دين



...

تعليق الفقيرة إلى عفو ربها/

جلستُ الآن وأنا مريضـــة أتصفح لعلي أقتل الفراغ والشعور بالألــم ريثما يؤذن لصلاة الفجر ...

لكن أين العقل الذي يستطيع الاستيعاب مع هذا الإعياء !!!

لكن لما وصلتُ هنا ولهذه الصفحة

قرأت وبشغف ونسيت الألم أو تناسيته

لأني أحب جداً الشيخ السميط

الذي ترك عُقد الحياة عندنا

واتجه لبساطة الحياة عندهم

تعقدت الأرواح عندنا ... حتى أن بعض المسلمين يصعب دعوته

أما هم .. رغم صعوبة الحياة وتعقدها .. إلا أن أرواحهم ما تعقدت .. فتراهم ما إن يسمعوا

كلام الحق ( تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)

الشيخ السميط ليست معادلة صعبة أبداً

بل هي من أسهل المعادلات

رجل باع .. والله اشترى

نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحد

رجــل خطا خُطى حبيبه -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضوان الله عليهم-

رجل عَلِم .. فعمل بما علم

هذه هي المعادلة

فهل اتضحت الآن سهولتها؟

------
إعتذار/
كلامي مُبعثر جداً ، ولم أعبر بشكل جيّد عما أريد ، بسبب تعب بسيط أشعر به ، فمعذرة
------

...
8
707

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*ترانيم*
*ترانيم*
لله دره من رجل

باع الدنيا وزخرفها في سبيل نشر دين الله احسبه كذلك ولا ازكيه على الله

جزاك الله خير الجزاء اختي فقيرة الى عفو الله
خوخه 15
خوخه 15
والله ثم والله اني احب هذا الرجل الفاضل في الله
اللهم متعه بالصحه والعافيه اللهم اجعل عمله خالصا لله تعالى
اسال الله ان نكون مثله نحمل هم الدعوه للاسلام في كل مكان على وجه الارض
بارك الله له في زوجه وابناءه امين
-ورد
-ورد
اذهب الله عنك يأختي كل تعب ومرض والبسك ثوب الصحه والعافيه ..آمين

اما تعليقك على المقال فاحسنتي واجدتي ..

حالة الشيخ السميط ـ حفظه الله وبارك فيه ـ هي من اسهل المعادلات ...!!!

ماسار الى على ماسار عليه نبينا وصحبه الكرام ..هكذا كانوا..وماكانوا يعرفون غير هذا..

لماذا الحكومه لاتعمل كذا ..لما التاجر الفلاني والمسؤؤل الفلاني لا يفعل ..لماذا فلان وفلان ..



ماكان هذا منهجهم ..كل احدمنهم كانوا يقوم بما يمليه عليه دينه ..دون التفات للمخذلات والعوائق والجو العام..
عالم خيالي
عالم خيالي
ياالله كم يبهرني هذا الإنسان,,
حفظه الله من كل سوء وألبسه لباس الصحة والعافية,,

اتسآءل هذه الهمة التي نقلته من :

راحة الجسد والبال ,,والنعيم المرفه
والعيش الوفير ,,والنجاح المهني ,,والإكتفاء المادي,,_فهو طبيب ناجح_
كل هذا لم يعني في نظره السعادة التي يبحث عنها,,
كل هذا لم يجذبه,,


ماجذبه كان هناك حيث :

الشقاء المقيم,,والفقر المدقع,,
والأمراض التي استحالت إلى أوبأة خطيرة,,فتك بالصحيح المعافى
فكيف بشيخ كبير يعاني أمراضا مزمنة!!
هناك فقط وجد اللذة والمتعة,,


لأنه حمل رسالة سامية وهما عظيما عجز عنه ألوف بل ملايين المسلمين.
علم أنه يقف على ثغر كبير لا يسده غيره.
فوجد راحة البال وطمأنينة النفس التي أضاعها الكثيرون في هذا الزمن,,

شيخي الفاضل,,كما أنا فخورة بك,,
فخورة بأمة لا زالت قادرة على صناعة العظماء الذين حيروا الكثير في صبرهم وتفانيهم بالرغم من كل الصعاب.
واسأل الله أن يرزقنا بشباب يحمل ذات الهم,,ليسعى لذات الهدف.


كثيرا مألوم نفسي على تقصيرها ,,
ودائما ما أمني نفسي ان يكتب لي رب العزة والجلال السفر هناك لذات الهدف,,
ولكن كوني أنثى يجعل الأمر متوقفا عند حدود الأماني!!!

شكرا لك أختي على هذا الطرح لإنسان عظيم نقش محبته في قلوب الكثير بهمة لا تعرف المستحيل,,
وأسال الله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ,,وأن يجعلنا هداة مهتدين,,غير ضالين ولا مظلين.



عالم خيالي,,
$Manga$
$Manga$
يارب تهدي اخواني وتجعلهم بنبل وكرم واخلاق هذا الرجل وقد سمعت مقابلة له اخبر بنفسة ان زوجتة لمده 3 سنوات كان لديها ملبسين فقط؟؟؟؟
تبدل هذا بهذا
يالله كم اسرني نباكم واخلاقكم فعلا اشتروا الاخرة بالدنيا
ما اروعهم من عائلة