um chaima

um chaima @um_chaima

كبيرة محررات

حوار صحفي مع جني مسلم (معلومات مدهلة)

الملتقى العام

بسم الله الرحمان الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين


لا شك أننا كمسلمين نؤمن بوجود الجان لما ورد في مواضع كثيرة من القرآن الكريم والحديث الشريف

لكننا نجهل الكثير عليهم و عن عالمهم

حتى وجدت تلخيص لكتاب حوار صحفي مع جني مسلم

سأعرف بالكاتب في أخر الموضوع

و الله معلومات أذهلتني

معلومات سأنقلها لكم تابعوني



هذا الكتاب كشف جديد مذهل لعالم خفي مجهول، وكنز من المعلومات التي تقف أمامها عزيزي القارئ في دهشة تامة،

وهو ليس الكتاب الأول، ولن يكون الأخير، في عالم الجن، فقد سبقه كتب كثيرة لعلماء وفقهاء كبار عن الجن

ومشاركتهم الإنسان في كل حركاته وعلومه وأفعاله، حتى أنه أي الجني – كما يعتقدون - يشارك الإنسان في زوجته.

وهذا الكتاب وصف لحياة الجن ومجتمعهم وقوانينهم ودولهم وملوكهم وأشكالهم وأعمالهم وعلومهم والعلاقة فيما بينهم،

وفيما بينهم وبين البشر، وهو في كل هذا يعتمد بشكلي كلي على أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم

حتى ليظن القارئ – وبعض الظن إثم – أن المؤلف استحضر هذا الجني المسلم بهدف إثبات صدق أقوال الرسول (صلى الله عليه و سلم)

التي لا يمكن لأحد أن يخامره الشك فيها. ونظرا لحجم وأهمية المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب،

فقد رأيت أنه من المفيد، بل من الضروري أن يطلع عليها الناس أو بعضهم على الأقل،

علّها تساعدهم في معرفة الحقيقة وإعادة تجميع الصورة.

1- مقدمة الكتاب:

ولما كان الجن خلقا يساكننا هذا الكوكب، أو بتعبير أدق نحن ساكناه الأرض، فهو أسبق منا وجودا،

ولتكليف الله إياه بالعبادة والفرائض التي شرعها، اختصر لنا (الوحي) كل الطرق لمعرفة هذا العالم،

وبينت لنا (السنة النبوية) ما خفي عنا- بجلاء- مما هو متعلق بهذا العالم، حتى لا نضل سواء السبيل.

وحين كنت مديرا لمسجد الملك بحدائق القبة حيث إمام المسجد وعالمه فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) حفظه الله،

وهو أحد أساتذتي الأجلاء، وقد دخلت علينا فتاتان تستفتيان في تلبس (جنية) بإنسية، والاثنتان مسلمتان،

أعني الجنية والإنسية، وقد تم التلبس أمام عيني- وليستيقن الذين آمنوا- وحادثتُ الجنية في أمور عديدة،

وهي تركية الأصل وتحسن العربية واسمها (جورحينا عبد الرحمن)، وبعدها بفترة زارتنا فتاة ملبوسة بجنية كافرة بل ملحدة.

إثر ذلك زادت خبرتي بهذا العالم العجيب،

فاستخرت الله عز وجل لتأليف هذا الكتاب عن عالم الجن الذي شاء الله عز وجل أن يتم بيني وبين جني مسلم

– بل كان كافرا ثم أعزه الله بالإسلام- عدة لقاءات متتالية مطولة،

وأستميح القارئ العزيز عذرا إن ضننت عليه بسر كيفية اللقاء حتى لا أسيء لمن أحببت،

ولأن من خلق المسلم صيانة السر واعتباره أمانة.


2- ضيف الكتاب:
جني مسلم أصله من الهند، من بومباي، كان مسيحيا كافرا، ثم أعزه الله عز وجل بالإسلام وهداه إلى الإيمان،

وهذا الجني المسلم يبلغ من العمر (180) عاما، وإسلام هذا الجني كان فتحا، فقد أسلم معه كثيرون لإسلامه،

منهم عشرة آلاف جني هم حرسه الخاص وحاشيته ،

فهو أمير كبير ذو صيت ومهاب، نسأل الله عز وجل أن يهدي به آخرين، وأن يثبته على الإيمان والإسلام.


- عالم الجن:

بعد أن يشرح المؤلف المعاني المختلفة لكلمة جن واشتقاقاتها واستعمالاتها في اللغة العربية،

يسأل صديقه الجني المسلم عن أقدم لغات العالم، فيخبره أن اللغة العربية هي أقدم لغات العالم، وهي أم اللغات وأولها ،

ومنها تفرعت كل اللغات الأخرى. ثم يؤكد المؤلف على وجود الجن المسلم والجن الكافر مستندا على قوله تعالى في (سورة الجن – الآيات 13-15) ،

وبعد أن يحدد المادة التي خُلق منها الجن،

وهي النار، يجيب على استغراب وشكوك قصار الفهم الذين استشكل عليهم أن يكون الجن من النار ويعذبون بالنار،

فيعتبر أن ذلك قضية إيمانية بالدرجة الأولى إذ أن الله قادر على كل شيء.

ثم يرد على الذين يقولون: إن الجن إذا أسلم وآمن وحسن عمله لا ينتفع بنعيم الجنة وملذاتها،

ولا ثواب له يوم القيامة سوى النجاة من النار، داحضا هذه الأقوال، ومؤكدا على ثواب الجن ومكافئتهم،

مستشهدا بقوله جل جلاله في حور عين الجنة بالآية (56) من سورة الرحمن: (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)،

ويستدل على رأيه كذلك بالآيات (130-132) من سورة الأنعام، ثم يستعين بتفسير القرطبي ليؤكد أن الجن تغشى في الجنة كالإنس. (تغشى أي تضاجع – الكاتب)



تابعوني
26
20K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tanweer
tanweer
موضوع غريب وخطير
نتابعك أختي أكملي بارك الله فيك
um 3booody
um 3booody
جزاك الله خيرا ونفع بك
ننتظرك بحماس
الحــ شوق ــب
الحــ شوق ــب
تابعي أختي


تحمست!!
احمدك يارب
احمدك يارب
ننتظر البقيه بشغف


بسم الله الرحمن الرحيم
um chaima
um chaima
مشكورين بنات على المرور

و ونواصل

ثم يسأل المؤلف صديقه الجني المسلم عن أشكال الجن وهيئاته،

فيخبره أن أشكالهم تشابه كثيرا صورة الإنس فيما عدا بعض الفروقات البسيطة في حجم الرأس والعيون،

وإن من الجن من هم عيونهم قريبة الشبه بعيون الصينيين واليابانيين أما الأذنين فهما تشبهان أذنا الخيل والقطط،

وأن للجني هيكل عظمي وقلب وأجهزة تنفسية وهضمية وتناسلية، ولدى الجني الاشتهاء والانتصاب والقدرة على الجماع وقذف المني ،

وللأنثى الجنية غشاء بكارة يُفض عند الزواج، لكن بول الجني مختلف فهو ليس سائلا، وأخف كثافة بكثير من بول الإنسي،

ولهذا السبب فإن المسلم الذي لا يذكر الله عند نومه ولا يبيت النية لأداء فرض الله، لا يشعر ببول الشيطان حين يبول في أذنه،

مذكرا بحيث رسول الله (ص) بهذا الخصوص الذي رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح عن ابن مسعود،

ثم يسأل المؤلف صديقه الجني المسلم إن كان للجني الكافر قرنان، فيستغرب صديقه معرفة الكاتب بهذه المعلومات بعد أن يؤكدها له،

ويسأله عن مصدرها،

فيخبره بحديث رسول الله (ص) الذي أخرجه بإسناد صحيح كل من أبي داوود والبخاري والنسائي ومسلم (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، وتغرب بين قرني شيطان)

أما بالنسبة للباس الجن فيخبره صديقه الجني أن الجني المسلم يلبس نعلين، بينما الجن الكافر يلبس نعلا واحدة في قدمه اليسرى،

مما يؤكد، كما يقول المؤلف صحة قول النبي (ص): ( لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ،فإن الشيطان يمشي في نعل واحدة)1.

أما بالنسبة للنساء فالجنية المسلمة محتشمة منتقبة أو محجبة، لكنني أؤيد النقاب.

وبالنسبة للأكل والشرب، فإن الجني المسلم يأكل ويشرب بيمينه، بينما الجني الكافر يأكل ويشرب بشماله،

مما يؤكد كما يقول المؤلف صحة قول النبي (ص): (لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)2.


أما عن كيفية دخول الجن إلى بدن الإنسان، والمكان الذي يدخل الجني منه،

فقد سأل الكاتب صديقه الجني المسلم فأخبره أن الجن يدخل إلى بدن الإنسان عن طريق الشرج، لأنه يحب الأماكن الوسخة.


وعن كيفية تمكن الإنسي من الجني يقول الكاتب بعد استشارة الجني المسلم: إ

ن أكثر ما يخيف الشيطان أو الجني الكافر، أن يقسم عليه الإنسي المسلم بأسماء الله العظمى،

فيحبس الجني على صورته تلك، ويتمكن منه الإنسي، أو يربطه ليشاهده الناس أو يلعب به الصبية،

كما همَّ الرسول (ص) أن يفعل، ويروي عن مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه،

قال رسول الله (ص) (إن عفريتا من الجن جعل يفتك عليَّ البارحة ليقطع عليَّ الصلاة، وأن الله أمكنني منه فَذُعْته- خنقته- فلقد هممت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه أجمعون (أو كلكم) ثم ذكرت قول أخي سليمان >>

رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي<< فرده الله خاسئا) وأخرجه البخاري بنحو هذا اللفظ،

وجاء في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه، فقرأ،

فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته قال: (لو رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعيَّ هاتين: الإبهام والتي تليها:

ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل)



يتبع