حوار عبر النافذة ..
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ..
فاجأني هطول المطر .. أبرقت السماء و أرعدت .. وشوقتني لأراقب بديع صنع الخالق في هذا الكون ..
هزني قصف الرعد .. وسرحت بفكري مع قطرات المطر التي كانت تسقي الأرض بغزارتها ..
وتسقي روحي بمنظرها الجميل و هي تقفز على الأرض فرحة بما تنجزه من أعمال ..
كنت أراقبها من نافذة غرفتي المطلة على الشارع .. وكانت الظلمة تلف المكان .. حينما التمع في عيني فجأة ضوء أخضر صغير بدا لي خلف الشارع يطل من مكان عال ..
لقد عرفته إنه ضوء مئذنة المسجد الذي بقربنا ..
حاولت أن أدقق النظر فإذا هي تطل علي من بعيد .. وترمقني بنظرة من عتاب و حنين ..
عانقتها بروحي و سألتها عن هذه النظرة المعاتبة ...
فأجابت ..
يا ابنتي .. أين اختفيت ؟؟ إنني أبحث عنك في كل مكان ..
أين خيالك الخفاق يرحل إلى الحرمين .. كلما علا صوت الأذان ؟؟
ألم يك صوتي و صوتك في التكبير توأمان ؟
ألم أك أعطيك في الفجر الأمان ؟
وفي النهار .. كانت لنا مواعيد كثيرة ..
وعند الليل .. تجمعنا تسابيح طويلة ..
ألم تك هامتك في الإسلام كهامتي .. فوق السحاب ؟
وقلبك يسطع بالإيمان كسطوع أصوات الأذان !!
وفي الأعياد ... كم كان يبهجنا تكبير الأنام ...
واجتمعنا معآ نرفع راية الإسلام ..
فاستفيقي بنيتي .. و لتهجري هذا الفتور ..
عانقيني بنظرة .. تغدو نورآ فوق نور .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم
ساعود لدفئ هذا الكلام واقف باعتاب الرحمن
لاناجيه ان لايقطعني من رحمته وانه ليس لي سواه
واردد في الاعالي انه هو الرحمن لااله الاهو المللك الحنان
جزاك الله ماهو اهل له اختي نور
ساعود لدفئ هذا الكلام واقف باعتاب الرحمن
لاناجيه ان لايقطعني من رحمته وانه ليس لي سواه
واردد في الاعالي انه هو الرحمن لااله الاهو المللك الحنان
جزاك الله ماهو اهل له اختي نور
نــــور
•
بـــــــــــــــــارك الله بك يا عين اليقين
لن يقطع الله تعالى من رحمته يد رفعت و قلب نادى
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الله
جزاك الله كل خير غاليتي
لن يقطع الله تعالى من رحمته يد رفعت و قلب نادى
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الله
جزاك الله كل خير غاليتي
الصفحة الأخيرة
ما اجمل روح الايمان
وما اجمل الانس بضوء ماذنة بيت الرحمن
بارك الله بك