بسم الله الرحمن الرحيم
حوار مع لبيراليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
بادىء ذي بدء عزيزتي أود مساجلتك ولست أود مجالستك !
أود هناء أن أتي بمثال كي يتسنى لي ولك !! البدء والإنطلاق من قاعدة ومرجعية واحده نتفق عليها …! فنحن نريد حواراً هادفاً أليس كذلك لا أحوراراً عن الحق ..!
كلنا قد خرج من منزلٍ نعُما فيه بصحبةِ أخوهٍ وأخوات ! هذا أمراً مسلماً به فهو الأصل و غير ذلك هو الشاذ والشاذ !! لاحكم له ..!
أريدك أن تنظري معي لمنزل كهذا فيه عدد من الأخوه ..! فحينما ينبري أحدهم متوجاً نفسه تاج كسرى ومُتوشحاً بردا قيصر الرائسي !! بأعطائها ما ليس لها!!
فهو يصدر القرارات ويزعم !بأنه ُ يجب على الجميع الإنصياع لما يريد ويملي هو .. فهو يتحدث بلسانهم ويتفاوض بشأنهم ويملي عليهم أفكاره وأهدافه ظانًّ أنهم لايملكون فكراً أو هدف !!
وهو يفعل هذا من تلقاءِ نفسه ولم ينبهُ أخوته ! فهو يضرب بهم ذات اليمين وذات الشمال ووهو مادٌ لسانه السليط .. كيفما شاء لا كما شاؤ !!
بربك لو قام هذا الشخص بالدعوه في منزله هذا للحرية الشخصية والدميقراطية الغربية الصحيحة اليبرالية !هل سيقبل أخوته ما يقول وما يدعوا إليه وهومخالف لها ؟ فأصل اليبرالية والدميقراطية يعني : الحرية والسماح للآخر بل التضحية من أجل أن يقول الأخرون آراءهم بحرية مطلقه ! أين الإيثار والتضحية لأخوته أنا أرئه يضحي بهم هناء !! فهو يثر حنقهم ويتعاملون بمضض مع ما يصدر من أوامر وما يتخذ من قرارات بالنيابة عنهم ..!
ومن أصعب الأشياء مهجةُعاقلٍ …. يجوز على حوبائها حكم جاهل
حقيقةً من خوله هذا أيظن أن أخوتِه مجموعة من الحمقاء والدهماء فهو يجدهم قطيعاً يسهل أقتيادهم والزج بهم في أي موقد يلوح في الأفق !!!
أنا أظن أنه يظن ذلك !!
أرجو أن لاأكون شطحت بعيداً بكِ غاليتي في عالم الخيال عن ماأردت أن أوصله إليك في عالم الحقيقة .
أعود مجددً أليك ومجددتً معك حوار هادف ..
عزيزتي من خؤلك هذا ! من أنابك عنا !! أسفه ألف فقد وقعت في نفس الخطاء ذاته الذي أقترفته وأقترفهُ الكثيرات منا وأنتِ الآن تقارفينه علانيه وبدون إستحياء ! ولاينبغي لعاقل أن ينهى عن شيء وياتي مثله فأنا أيضاً لا يحق لي أن أنصب نفسي عن المرأة السعودية ..
فعدد النساء في مملكتي يفوق عدد الرجال أو يساويه وبلغ عدد سكان حبيبتي مايربو على خمسة وعشرين مليون سعودي وسعوديه!!!
فكيف لعدد لا يجاوز البضعة الأف أمراة من أن يقودنا مسيرة ما يزيد على عشرة ملايين أمرأة !!
أم أنت ترين السعوديات متخلفات وجاهلات يحتجن لإعادة صياغتهن تحت تأثير الفيلم الأمريكي {ذي كنج ذم}
قد تقولين النخب القيادية هي التي تقود !! منهن النخب التي تزعمين أنهن كذلك !! هنّ من وجهة نظري يفتقرنا لإساسيات النخب فهنّ في منزلة بين المنزلتين لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء {متذبذبات } فهنّ ينادين بما لايمت للشورى والحرية الديمقراطية الغربية الصحيحة بشيء من الصلة إطلاقاً ..
فالحرية عندهم أقصد الغرب !! تعني الحرية في الرأي لا القمع والتعدي الذي أرى من هذه النخب المزعومة..! تعني الحديث عما يدور في خلدك وتود قوله دون أن تخشى تقريعاً أو تهميشاً .. فالكتل والأحزاب والمظاهرات في تلك الدول دليل قاطع على إقامتها والعمل به بصوره صحيحة سليمة من وجهة نظرهم هم !
إذا كنت ترين أن تطبيق النظم الغربية هي الحضارة والأنفتاح !! والأسلام دين جهل وسفه !! فهذا كفر محض !!
يقول مفكر فرنسي : {هل النموذج الغربي ضروري وحتمي لكافة الشعوب ؟ ويجيب هو قائلً: لاليس ضروري ولا حتمي بل يؤدي في أحيان كثيرة إلى نوع من الفشل والقلق والتمرد ..}
فأقول : لكِ ليس لكِ أن تأتي بها إلينا وتُلزِمِينّا بها ! فنحن مسلمين مؤمنين.
فقد أخبر سبحانه أنه من يبتغي غير الأسلام ديننا فلن يقبلا منه ُ عزيزتي !
ولن يمكل أيمان المسلمين حتي يحكم الله ورسوله فيما شجرا بينهم ونحن وأنت ِ في شجار فتعالي إلى كلمة سواً بيننا وبينكِ لتكون كلمة الله هي العُليا …
تريدين مني النزول من حكم الخالق إلى حكم المخلوق... كيف هذا؟؟!!
من حكم من خلقني من عدماً إلى وجود ثم يذهب بي من الوجود إلى العدم في حياة البزخ التي لا أعلم ما هو كنهه ! ثم يبعثني آخرى لحياةٍ سرمدية باقية ما بقيت السموات والأرض .. إلى حكم مخلوقاً مثلي ضعيف قذف به للوجود رحم أمرأة وسيقذف به العدم إلى رحم الأرض …محال أن أرضى أن أقبل هذا الحكم وكيف لي بالعدل والخصم يحكم !!
ولنعد أنا وأنت ِ وكل أخوتي للشورى الإسلامية الصحيحة فأمرنا شورى بيننا !
أنا أثق بحسن نيتك والمؤمن لا يخلو من خير .. ويقال أن كل سلوك وأن كان سيء فهو جاء نتيجة نية حسنة !
أنتِ رأيتي أن الفوز بالحياة السعيدة التي ظننتٍ فيما ظننتٍ وأردت الفوز بها وكان لديك حس مرهف ببنات وطنك فوددت مشاركتهن لك ما أردت لا ما أرادنا هنّ ..
سيدتي أنت و مؤيدات فكرتك ودعوتك للنهضة المفتعلة للإنحدار بالمرأة السعودية .. هل تملكنا توكيلاً شرعياً قد أفرغ لك من السعوديات في محكمة شرعية فأرينيِ أنظر إليه ..
وأن تعذر عليك ذلك لا عليك فقد علمت مسبقاً بتعذره ..! لكن أطلب إليك {برنت} فقط يحمل أسمائهن وتوقيعهن وأظنه أصعب من سابقه..!!
لكن لا تقلقي فأنا لا زلت أثق بنواياك الحسنه !! وأعلم أنكن تشتكين عدم الرضى برجل واحد يشبع نزواتك وتودين معاقرت الكثير منهم وتحاولين تدارك ما بقي من عمرك القصير بأخذ المزيد من تلك المتع القذرة !! كان الله في عونك !!
لكن أريد ليطمئن قلبي .. هل تريدن مجتمع مكرور مجرور على وجه مغصوب مغلوب على أمره ! أم تريدين مجتمع مغاير فاعل مُؤثر صاحب مأثر وأثر !
أريد أن أسألك بالله هل أقسمت عجلةٌُ التنمية أن لا تسير إلا على جثمان الحجاب والعفاف {فهما وجهان لحقيقة واحدة هي حفظ المرأة بإيعاز من خالقها } ؟أن كانت قد أقسمت؟! فأنا كفيلتٌ بأن أكفرلها عن يمينُها !!
وإذا كنتِ تظن أن المرأة تستطيع حفظ نفسها والمحافظة على شرفها وحماية عرضها!! لاداعي للحجاب ذلك الغليظ كما يزعمون!!
فأنت واهمةٌ.. فالغرب فيلم وثائقي !!
يحكي لك عن واقعاً مجرباً ما النتيجة وما هي النهاية فقد ضاعت الإنساب وأختلطت الأعراق فليس يدري الشخص هناك من خاله من عمه ومن هو والده الحقيقي !!
وظهرت فيهم أمراض لم تكن في سالفيهم بسب أنتشار الفاحشة بمصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. فقد وصل الغرب للعلم نعم لكن وصل الى وضع بهيمي في الأخلاق حيواني قذر تمجه الفطر السليمه والذوق الرفيع ..
يعاني النساء في الغرب من الإغتصاب !! فقد تقدمت كاتبة هولندية بشكوى ضد التقدميات الليبراليات في بلدها لانهن يحملن مسؤلية التحرش الجنسي الذي يتعرض له نساء هولندا اللأتي لا يحق لهن التقدم بشكوى رسمية لان هؤلاء التقدميات يرين أنه من الضعف أن تحتاج المرأة للدفاع وأن يعترفن بأنهن ضحايا !!
القوامة وما أدراك ما القوامة .. هي من هبات المولى جلّ في علاه خص بها الرجال فليس للمرأة أن تطلبها من أحدهم وأن كان أحمق !! وليس لمحبهم أو شانئهم أن يهبها لإحدهنّ ..لا طوعاً و لا كرها!!
يقول الوزير الهولندي رداً على شكوى بعض النساء المتضررات بقوله : أنهُ لا تستطيع الحكومة حمل الذئب على أن يستلقي بجانب الحمل في هدؤ !! لكن تستطيع أن تفرق بينهما لأن الذئب تنتابه أفكار ليس في صالح الحمل !!
الذي أتى بهذا التشبيه شخص كافر غربي يؤمن بالديمقراطية ربٍ !!
ام عمرالعقيلي @am_aamralaakyly
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كاندريل
•
جزاك الله خيرا
مشكلة حاملي لواء الليبرالية انهم متناقضون
لانهم بين ان يعلنوا شعارهم المخالف للدين فيقعون في مشكلة رفض المجتمع المتدين لهم
وبين ان يبتغوا منهج الدين وبالتالي لايكونوا ليبراليين ملتزمين باسس مبدأ الليبرالية
ولهذا تجدينهم تائهين متناقضين دائما
يدعن الى الحرية وهم اشرس من يقيد حرية المتدينين
,,,
مشكلة حاملي لواء الليبرالية انهم متناقضون
لانهم بين ان يعلنوا شعارهم المخالف للدين فيقعون في مشكلة رفض المجتمع المتدين لهم
وبين ان يبتغوا منهج الدين وبالتالي لايكونوا ليبراليين ملتزمين باسس مبدأ الليبرالية
ولهذا تجدينهم تائهين متناقضين دائما
يدعن الى الحرية وهم اشرس من يقيد حرية المتدينين
,,,
كاندريل :جزاك الله خيرا مشكلة حاملي لواء الليبرالية انهم متناقضون لانهم بين ان يعلنوا شعارهم المخالف للدين فيقعون في مشكلة رفض المجتمع المتدين لهم وبين ان يبتغوا منهج الدين وبالتالي لايكونوا ليبراليين ملتزمين باسس مبدأ الليبرالية ولهذا تجدينهم تائهين متناقضين دائما يدعن الى الحرية وهم اشرس من يقيد حرية المتدينين ,,,جزاك الله خيرا مشكلة حاملي لواء الليبرالية انهم متناقضون لانهم بين ان يعلنوا شعارهم...
كاندريل ,
أعجبني دقة ملاحظتك وأستخراجك ما أردت , بالفعل مميزة ,
لا فض فوك ولا عدمك محبوك..
نحن لسنا قطيعاً من النعاج يساق إلى حتفه ويبصر ببلاهة .
دمتي بخير
أعجبني دقة ملاحظتك وأستخراجك ما أردت , بالفعل مميزة ,
لا فض فوك ولا عدمك محبوك..
نحن لسنا قطيعاً من النعاج يساق إلى حتفه ويبصر ببلاهة .
دمتي بخير
الصفحة الأخيرة
ما لي لا أرى صدى لما كتبت , هل هو عييت العقول عن أستيعاب ماكتبت , أو صعب فهم ما أوردت .