كما يمكن تكليف الكبير بمساعدة الأم في العناية بأخيه المولود منها رقابة اخيه الصغير حتي لا يشعر بالغيرة، وانه مازال موضع اهتمام والديه وان ولادة اخيه لم تؤثرعلي ذلك, ويمكن ايضا استثمار الغيرة بين الاطفال وذلك لتوليد المنافسة الايجابية للوصول الي الافضل علي الا تصل المنافسة الي مستوي الصراع دون مقارنة الاطفال بعضهم ببعض واحترام قدراتهم جميعا.
ويوصى د. عبدالرحمن الصوفي بإتباع خطوات معينة للتقليل من ظاهرة الغيرة علي الوالدين, منها التمهيد لاستقبال المولود الجديد والاقتصاد في ظهور الحب والعطف للمولود الجديد, والتقليل من مدح بعض الابناء امام اخوانهم والاعتراف بان لكل طفل شخصية مستقلة لها مزاياها واستعداداتها الخاصة.
اضافة الي المساواة في التعامل بين الذكور والاناث لان التفرقة تثير الغيرة وتؤدي الي الشعور بالكراهية وايضا الي الاستمرار في رعاية الطفل الاول بمجموعة من المهام لاخيه مراعاة للفروق الفردية الدائمة بين الاخوة وتظل الام الحضن الدافئ الذي لايخذل الطفل مهما كبر فهي ملاذه الاول والاخير الذي يلجأ اليه في حل مشكلاته ومواجهة متاعبه.
