♥️Morjana

♥️Morjana @morjana_3

عضوة مثابرة

حول خير البشرية صلى الله عليه و سلم مجموع فتاوى متنوعة ابن باز

ملتقى الإيمان











الإجابة عن سؤال حول الصلاة على النبي بعد الأذان







س: ما يفعله بعض الناس عندنا في الأردن وبعض البلدان الأخرى من قول المؤذن بعد الأذان:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، فهل في ذلك شيء؟ وما حكمه؟







ج: هذا المقام فيه تفصيل:
فإن كان المؤذن يقول ذلك بخفض صوت فذلك مشروع للمؤذن وغيره ممن يجيب المؤذن؛
لأن النبي ﷺ قال:
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله

وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة خرجه مسلم في صحيحه،
وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ:
من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة
وابعثه مقاما محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة




أما إن كان المؤذن يقول ذلك برفع صوت كالأذان فذلك بدعة؛ لأنه يوهم أنه من الأذان،
والزيادة في الأذان لا تجوز؛ لأن آخر الأذان كلمة لا إله إلا الله، فلا يجوز الزيادة على ذلك،
ولو كان ذلك خيرا لسبق إليه السلف الصالح بل لعلمه النبي ﷺ أمته وشرعه لهم،
وقد قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "" أخرجه مسلم في صحيحه ""
وأصله في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.

وأسأل الله سبحانه أن يزيدنا وإياكم وسائر إخواننا من الفقه في دينه،

وأن يمن علينا جميعا بالثبات عليه، إنه سميع قريب


يتبع....
10
371

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا
♥️Morjana
♥️Morjana
هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان؟




السؤال: هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟







الجواب: قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله ﷺ لا يوجد في كل مكان،
وإنما يوجد جسمه في قبره فقط في المدينة المنورة،
أما روحه ففي الرفيق الأعلى في الجنة، وقد دل على ذلك ما ثبت عنه ﷺ أنه قال عند الموت:
اللهم في الرفيق الأعلى ثلاثًا ثم توفي.
وقد أجمع علماء الإسلام من الصحابة ومن بعدهم أنه عليه الصلاة والسلام دفن في بيت عائشة رضي الله عنها




المجاور لمسجده الشريف ولم يزل جسمه فيه إلى حين التاريخ، أما روحه وأرواح بقية الأنبياء والمرسلين
وأرواح المؤمنين فكلها في الجنة، لكنها على منازل في نعيمها ودرجاتها حسب ما
خص الله به الجميع من العلم والإيمان، والصبر على حمل المشاق في سبيل الدعوة إلى الحق.

أما الغيب فلا يعلمه إلا الله وحده، وإنما يعلم الرسول ﷺ
وغيره من الخلف من الغيب ما أطلعهم الله عليه مما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة
ييانه من أمور الجنة والنار وأحوال القيامة وغير ذلك مما دل عليه القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة،
كأخبار الدجال وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ونزول المسيح عيسى بن مريم في آخر الزمان
وأشباه ذلك، لقول الله 
في سورة النمل: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
وقوله سبحانه: قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ
الآية من سورة الأنعام، وقوله سبحانه في سورة الأعراف:
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ
وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
والآيات في هذا المعنى كثيرة.






وقد صح عن رسول الله في أحاديث ما يدل على أنه لا يعلم الغيب،
منها ما ثبت في جوابه لجبريل لما سأله عن الساعة قال:
ما المسئول عنها بأعلم من السائل. ثم قال في خمس لا يعلمهن إلا الله وتلا قوله سبحانه:
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ الآية من سورة لقمان،


ومنها: أنه عليه الصلاة والسلام لما رمى أهل الإفك عائشة رضي الله عنها بالفاحشة لم يعلم براءتها
إلا بترول الوحي كما في سورة النور، ومنها: أنه لما ضاع عقد عائشة
في بعض الغزوات لم يعلم ﷺ مكانه وبعث جماعة في طلبه فلم يجدوه،
فلما قام بعيرها وجدوه تحته. وهذا قليل من كثير من الأحاديث الواردة في هذا المعنى.



أما ما يظنه بعض الصوفية من علمه بالغيب وحضوره ﷺ لديهم في أوقات احتفالهم
بالمولد وغيره فهو شيء باطل لا أساس له،
وإنما قادهم إليه جهلهم بالقرآن والسنة وما كان عليه السلف الصالح.
فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية مما ابتلاهم به،
كما نسأله سبحانه أن يهدينا وإياهم جميعًا صراطه المستقيم إنه سميع مجيب
♥️Morjana
♥️Morjana
رؤية الرسول ﷺ في المنام


يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن نرى رسول الله ﷺ
في المنام وأن رؤيته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يستطيعون أن يتمثلوا بشخصية الرسول ﷺ،
وهل مثل هذه العقيدة شرك أم لا؟






الجواب: هذا القول حق وهو من عقيدة المسلمين وليس فيه شرك؛
لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي» متفق على صحته.


فهذا الحديث الصحيح، يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم،
وأن من رآه في النوم على صورته المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في صورته،
ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون الرائي من الصالحين،
ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يخالف ما علم من الشرع، بل يجب عرض ما سمعه الرائي من النبي
من أوامر أو نواه أو خبر أو غير ذلك من الأمور التي يسمعها
أو يراها الرائي للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب والسنة الصحيحة،
فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما خالفهما أو أحدهما ترك؛
لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛
فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه،
سواء كان ذلك من طريق الرؤيا أو غيرها وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم.





أما من رآه عليه الصلاة والسلام على غير صورته فإن رؤياه تكون كاذبة كأن يراه أمرد لا لحية له،
أو يراه أسود اللون أو ما أشبه ذلك من الصفات المخالفة لصفته عليه الصلاة والسلام؛
لأنه قال عليه الصلاة والسلام:
«فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»




فدل ذلك على أن الشيطان قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام
ويدعي أنه الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل إضلال الناس والتلبيس عليهم.
ثم ليس كل من ادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم يكون صادقًا،

وإنما تقبل دعوى ذلك من الثقات المعروفين بالصدق والاستقامة على شريعة الله سبحانه،
وقد رآه في حياته صلى الله عليه وسلم أقوام كثيرون
فلم يسلموا ولم ينتفعوا برؤيته كأبي جهل وأبي لهب وعبدالله بن أبي بن سلول
رأس المنافقين وغيرهم، فرؤيته في النوم عليه الصلاة والسلام من باب أولى



يتبع....
♥️Morjana
♥️Morjana
هل الرسول ﷺ حي في قبره أم لا؟


هل الرسول ﷺ حي في قبره أم لا؟ وهل يعلم في قبره بأمور الدنيا؟ وهل هذه العقيدة شرك أم لا؟






الجواب: قد صرح الكثيرون من أهل السنة بأن النبي ﷺ
حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا الله سبحانه،
وليست من جنس حياة أهل الدنيا، بل هي نوع آخر يحصل بها له
الإحساس بالنعيم ويسمع بها سلام المسلم عليه عندما يرد الله عليه روحه ذلك الوقت،
كما في الحديث الذي رواه أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة  أن النبي ﷺ قال:
ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام وخرج البزار بإسناد حسن عن ابن مسعود






أن النبي ﷺ قال: إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام وأخرج أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة
 أن النبي ﷺ قال: لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهذه الحياة البرزخية أكمل من حياة الشهداء
التي أخبر الله عنها سبحانه بقوله:
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
وفي قوله : وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ


وروحه عليه الصلاة والسلام في أعلى عليين عند ربه عز وجل وهو أفضل من الشهداء فيكون
له من الحياة البرزخية أكمل من الذي لهم، ولكن لا يلزم من هذه الحياة أنه يعلم الغيب
أو يعلم أمور أهل الدنيا بل ذلك قد انقطع بالموت لقوله ﷺ:
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،
أو ولد صالح يدعو له أخرجه مسلم في صحيحه،


وقوله - عليه الصلاة والسلام -:يذاد رجال يوم القيامة عن حوضي فأقول:
يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح:
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
متفق على صحته،
والأحاديث في هذا الباب كثيرة وهو لا يعلم الغيب في حياته، فكيف يعلمه بعد مماته.



وقد قال الله سبحانه: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
وقال  آمرا نبيه أن يبلغ الناس:
قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ
إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ
وقال تعالى: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ





والآيات الدالة على أنه لا يعلم الغيب كثيرة وهكذا غيره من الناس من باب أولى،
ومن ادعى أنه يعلم الغيب فقد أعظم على الله الفرية،
كما قالت ذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ولما قذف بعض الناس زوجته عائشة رضي الله عنها
في بعض غزواته وأشاع ذلك بعض المنافقين ومن قلدهم لم يعلم النبي براءتها
حتى نزل القرآن بذلك، ولو كان يعلم الغيب لقال لها وللناس
أنها بريئة ولم ينتظر نزول الوحي في ذلك، وهكذا لما ضاع عقدها في بعض أسفاره
بعث أصحابه يلتمسونه فلم يجدوه ولم يعلم النبي
مكانه حتى أقاموا البعير الذي كانت تحمل عليه فلما أقاموه وجدوه تحته،
والأحاديث في ذلك كثيرة وفيما ذكرت إن شاء الله كفاية





يتبع...
♥️Morjana
♥️Morjana
من زعم رؤيته عليه الصلاة والسلام على غير صورته فرؤياه كاذبة




يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن نرى رسول الله ﷺ في المنام وأن رؤيته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يستطيعون أن يتمثلوا بشخصية الرسول ﷺ، وهل مثل هذه العقيدة شرك أم لا؟








الجواب: هذا القول حق وهو من عقيدة المسلمين وليس فيه شرك لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال:
من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي متفق على صحته،
فهذا الحديث الصحيح، يدل على أنه ﷺ قد يرى في النوم،
وأن من رآه في النوم على صورته المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في صورته،
ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون الرائي من الصالحين،




ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يخالف ما علم من الشرع،
بل يجب عرض ما سمعه الرائي من النبي من أوامر أو نواهي أو خبر أو غير ذلك من الأمور
التي يسمعها أو يراها الرائي للرسول ﷺ على الكتاب والسنة الصحيحة،
فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما خالفهما أو أحدهما ترك؛ لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها
وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي ﷺ،




فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه سواء كان ذلك
من طريق الرؤيا أو غيرها وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم،
أما من رآه عليه الصلاة والسلام على غير صورته فإن رؤياه تكون كاذبة كأن يراه أمرد لا لحية له،
أو يراه أسود اللون أو ما أشبه ذلك من الصفات المخالفة لصفته عليه الصلاة والسلام،
لأنه قال عليه الصلاة والسلام: «فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»




فدل ذلك على أن الشيطان قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام ويدعي أنه الرسول ﷺ
من أجل إضلال الناس والتلبيس عليهم.
ثم ليس كل من ادعى رؤيته ﷺ

يكون صادقا وإنما تقبل دعوى ذلك من الثقات المعروفين بالصدق والاستقامة على شريعة الله سبحانه،
وقد رآه في حياته ﷺ
أقوام كثيرون فلم يسلموا ولم ينتفعوا برؤيته كأبي جهل وأبي لهب وعبدالله
بن أبي بن سلول رأس المنافقين وغيرهم، فرؤيته في النوم عليه الصلاة والسلام من باب أولى





يتبع ....