
جانب من الصور التي بثت على مواقع على الإنترنت تبين مسار الكوكب نحو الأرض
الدمام: إيمان الحمد
نفى رئيس قسم الفيزياء الفلكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري في حديث لـ"الوطن" وجود كوكب يسمى كوكب (نيبيرو) يهدد الأرض بالاصطدام أو بإحداث زلازل وبراكين . وعلل سبب انتشار هذه الأقاويل والأخبار بين الناس بالظروف السائدة في المنطقة وما يواجهونه من إحباطات جعلتهم يتفاءلون بقوى خارقة تضرب غرب الأرض وتشبث الناس بهذه المقولة كرد فعل عكسي لما يواجهونه ومخرج لهم للتنفيس عما يجول داخلهم. وأوضح الشكري أنه غير صحيح ومستحيل أن يوجد كوكب أكبر من الأرض بعشر مرات وقريب منها، فلو كان أمرا صحيحا لاستطاع الناس رؤيته عن قرب بالمناظير العادية المستخدمة للصيد. وأضاف أن فكرة اقتراب كوكب من الأرض لم تنشأ أو تظهر من العالم العربي بل من جماعات في الولايات المتحدة الأمريكية ترتكز أفكارهم على النظرة التشاؤمية لنهاية الأرض وانتهاء العالم. وهي أفكار ثبت عدم صدقها مثلها مثل ما قيل عن بداية الألفية الثالثة وما تناقلوه عن نهاية العالم. وأرجع الشكري تسجيل الشمس لأعلى وهج لها (الوهج المتوسط) بسبب الحقول المغناطيسية ودخولها إلى جو الأرض وتأثيرها مشيرا إلى أن الشمس كما هو معروف عند حركتها يكون لها تأثيرها, ونشاطها في بعض الفترات يكون نشطاً وأوقات أخرى خاملاً.
وأنهى الشكري حديثه بطمأنة الناس بأنه وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا" لا يمكنها إخفاء معلومات بشان هذا الكوكب حيث تنشر في دول العالم مراصد كثيرة يمكنها رصد هذه الظواهر منها مرصد الأمير مقرن ومرصد مدينة الملك عبدالعزيز ومرصد جامعة الملك سعود غير المراصد الموجودة في مصر والهند و باكستان. يذكر أن مواقع الإنترنت تناقلت عن وقوع 359 هزة أرضية ضعيفة جدا ولا تكاد تحس وتركزت في غرب الولايات المتحدة الأمريكية ووقوع أمس واليوم هزات مماثلة في الوسط والغرب بسبب كوكب أو مذنب (نيبيرو) ويعتبر هذا هو أكبر تجمع للزلازل على مستوى العالم هذا الأسبوع. وأيضا وقوع الانهيارات في قرقيزستان لنفس السبب. لكن وكما ذكر في المواقع والرسائل بأن تأثيرات الكوكب بدأت تظهر من يوم الاثنين الماضي بشكل شبه محسوس وستتزايد بشكل ملحوظ الاثنين القادم. وزعموا توقف دوران الأرض بعد ثلاثة أسابيع ليبدأ الدمار في الأسبوع بعده على حد قول الباحثين وتهزأ وكالة ناسا بهؤلاء وبكلامهم وتعتبره أوهاما وهرطقات. ويزعمون أنه بالنسبة للكوارث فلا تزال الشمس تقذف وهجها من النوع المتوسط وما يزال المجال المغناطيسي الأرضي عاصفا منذ ظهر الأمس وحتى هذه اللحظة مستشهدين بالإعصار الذي ضرب ليلة الأحد مدمرا 40 منزلا في كل من أوكلاهوما وأركانساس وأوهيو شرق أمريكا كما تسببت العواصف في اجتياح نهر المسيسيبي بها لعدد يصل إلى 422 منزلا على ضفافه, كما ذكر خبراء الأرصاد الجوية أن ظاهرة تكون العواصف في المحيط الأطلسي في أبريل للتوجه إلى أمريكا هو سابقة غريبة لم تحدث منذ عام 1992 وتزعم المواقع أيضا أنها بداية ظهور الفتن والصراعات.
جريدة الوطن السعوديه
والهدف معروف
تريد ان تشغل عقول الناس خاصة في الدول الاسلامية
وتلهيهم وتصرف انظارهم عن مخططاتها
وايضا من اجل ان تشككهم في عقيدتهم
جزاك الله كل خير اختي على النقل الوفق