
من يشأ الله أن يهديه
يشرح صدره للإسلام ..
وهناك الكثير من القصص شاهدة على ذلك وهي تبعث رسالة قوية :
أن الإيمان يحيي القلب الميت
فيذوق به طعم السعادة الحقيقية ..
🌿💚🌿
وهذه قصة تشهد بذلك ،
حدثت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :جاء رجل يدعى ( ثمالة بن أثال )
إلى الرسول طالباً الدخول في الإسلام ،
وما أن نطق بالشهادتين حتى شعر بأن النور يغمر قلبه ،وتدب فيه حياة لم يعهدها .
فانطلق يفصح ويعترف عما كان قلبه للنبي صلى الله عليه وسلم ،
قال :
يامحمد !والله ماكان على وجه الأرض أبغض إليّ من وجهك ،
والآن وجهك أصبح أحب الوجوه إليّ !
وما كان من دين أبغض إليّ من دينك ،.فأصبح أحب إليّ من كل دين !
وما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك
فأصبح بلدك أحب البلاد إليّ !
🌿💚🌿
ترى ماذا حدث وقلب حال هذا الرجل
هذا الانقلاب الهائل بمجرد دخوله الإسلام ؟!إنها يد الله شاءت فنزعت من قلبه البغضاء، وأحيته بنور الإيمان ..
وأجلت بصيرته !
وزرعت فيه سعادة اليقين ..
فكانت هذه الثورة القلبية !
🌿💚🌿
ندع الله تعالى أن يثبت قلوبنا على طاعته مهما تقلبت بنا الدنيا ..
فبالتمسك بالطاعات نذوق طعم السعادة الحقيقية .
اللهم ارزقنا نور البصيرة والإيمان
شكراً لك فيض 🌺