اتمنى تكونوا جميعا بخير يا بنات حــواء ، أنا هذا أول موضوع أكتبه في هاد المنتدى الرائع ،أمس كتبت جزء من حكايتي ولكن قانون المنتدى لم يسمح لي بإكمال القصة لتعدي مشاركاتي في ذلك اليوم، انا ما سجلت إلا لأستمع لآرائكم وأخذ المشورة لأنني بصراحة ضائعة وأفكر بالهروب إلى لا أعرف أين أو جديا بالإنتحــار بالرغم من تديني ولكن حياتي صعبة جدا ،وبالأخير أكيد أنا اللي حختار.
مشكلتي أو إبتلائي يكمن في أنا، نعم أنا هكذا وعييت على الدنيا دائما بحزن وابتلاءات،الآن صار عمري 42 ولم يتغير شيئ بحياتي ،منذ الطفولة والحمدلله وأنا بأشد الإبتلاءات، ربنا عز وجل هو الذي اختار لي كل ما مر بحياتي، أقسم بأنني لم أختار شيئ منها، بل حاولت جاهدة لأغيرها فأبت إلا أن أذوق كل غصة ومرارة فيها، وعييت على أب وأم،أنا بكرهم، ولكني لست بكر أبي ، فلديه الأبناء الكثر والأكبر منا بكثير، أب كبير بالسن قاسي ، بخيل جدا، غريب الأطوار، دائم الضرب والصراخ لنا ولأمنا، أمي حبيبتي أطيب مخلوق رأتــه عيناي، بريئة وطيبة جدا، لا هم لها سوانا والذي بقلبها على لسنها، وقد كانت الزوجة رقم أربعـــة،عشت الطفولة انا وأخوتي محرومين من كل حاجات الحياه الأساسية، حتى الأكل كل لقمة كنا نأكلها بغصة وتوبيخ، نذهب للمدرسة بملابس مقطعة، تنتهي السنة ونحن لم نحصل بعد على مستلزمات المدرسة، غير أن الطالبات المحسنات لم يكن يبخلن علي عندما أحتاج شيئ، حتى الأحذية كانت الزميلات يتصدقن علي بها وأنا لم أكن أعي بعد ما معنى هذه الحياه الغريبة، كنا منعزلين إجتماعيا لأن الناس كانت لا ترغب بالتواصل مع أبي لعلاته، عشنا كأصحاب الكهف، كنت أنتظر أن تأتي ساعة الفرج لأهرب من هذا الكابوس إلى أن جائني الفارس المنتظر، كان ابن عمتي ، غني ولكنه كان مطلق لإثنتين وسيئ الأخلاق وكنت أبلغ من العمر 16 سنة ، لم أكن أعي ما معنى أن يكون مطلق ، وكان يكبرني 19 عاما ، وافق والدي رحمه الله عليه فورا بالرغم من تحذير الناس له منه ولكن نقوده أعمت أبي وزوجني برغبتي وبالرغم عني، فلم يكن لي خيار ثالث، عشت معه سنتين من القهر والظلم والعذاب، لا يوجد أي إحترام لي، يعايرني دائما بأهلي غير عن ضربه وتطنيشه وكرهه لي لأسباب لم أكن أعرفهابالرغم من كرمه الشديد علي وعلى أهلي، صبرت وتحملت عسى أن يتغير، كان يبتعد عني بطريقة غريبة إلى أن تزوج علي بواحده كانت أيامها تبلغ 33 بعد قصة تعارف وحب بينه وبينها، فقرر التخلص مني بكل سهولة ورميي بالرغم من توسلاتي له، لأنه لم يكن لي سبيل غيره ولم أكن أرغب بالرجوع لأهلي بسبب والدي، لكنه رفس كل توسلاتي ودموعي وضعفي ورماني مع هدومي بأكياس زباله ، وجرجرت بالمحاكم من قبل أبي جاريا للحصول على مؤخري العالي، ولكن الذي تمناه والدي لم يحصل ، تلاعب طليق بالقانون وجرجرنا بالمحاكم مدة طويلة إلاى أن تنازلنا، كنت قد أعطيته ذهبي عندما كنت عنده لكي لا يطلقني ، وعند الطلاق أنكر، والله لو أنني كنت جارية بالطريق لأشفق علي، كنت بريئة جدا وطيبة مثل والدتي وصبورة، رجعت لحياه والدي البائسة ، للحرمان والجوع بعد أن عشت سنتين ذقت فيهم ما تشتهي الأنفس ولبست أجمل الثياب وزرت أرقى الأماكن ولكن الله لم يرد أن أكمل معه لحكمة لا أعرفها، المهم ظليت ثلاث سنوات لاغية فكرة الزواج وعندي حزن جم لفراقي لزوجي حبي الأول لأنه لم يكن أحد غيره لأحبه، فهو منحني أشياء لم يمنحني إياها ولدي، على الأقل لم يكن يغصني بلقمة الأكل، رجعت لأمي حبيبتي التيإلى الآن هي حزينة علي.
سامحوني طولت عليكم ، لسـه القصــة ما انتهــت ............
بعد طلاقي الأول جلست فترة 3 سنوات كلي حزن وألم لكيفية طلاقي وأنا لم أقترف أي خطأ أو ذنب في حق طليقي، المهم كان يأتيني شباب كثيرون ويركضون ورائي وكلهم والله كانوا لا ينقصهم شيئ، ولكن النقص كان في أنا فقط لانني مطلقة ، أول ما كانوا يعرفو بأنني مطلقة يهربون ويختفون بالرغم من صلاحي وتقواي وجمالي وأدبي ووجهي البريئ ولكن ذلك لم يكن يشفع لي، جلست على هذه الحال حوالي ثماني سنوات ، كنت أرفض خلالها أي رجل يتقدم متزوج أو مطلق أو كبير ، كنت أحلم " بفارس الأحلام "، الشهم النبيل الوفي المخلص الجميل المتدين، لم ولم ولم ولم ولمممممممممممممممم يحصل ما أتمناه، فقد كانوا مثل ما ذكرت يلاحقونني لمنزلي وأول ما يعرفوا ينسحبوا ويهربوا، لماذا لا أعرف " يمكن مسحورة ولا ملبوسة" لهذا السب أزواجي ينفرون مني ، كنت أكبت بداخلي حسرة وألم لما يحصل لي، فأنا شفافة ورومانسية جدا، لا أريد الإرتباط بمن سبق له الزواج " يمكــن عقـــدة " ، بلغت سن 26 عل هذه الحال، وكل أحداثي السابقة تلك جرت بدولة خليجية، إلى أن أزف موعد الرحيل من تلك البلد بقرار من والداي لكبر سنهم وعدم رغبتهم بالعيش هناك، المهم رجعانا للبلد الثاني غير الأم ، فنحن فلسطينيين ونعيش بالوطن البديل، حملنا معنا كل آلامنا من بخل والدي بالرغم من ملكه للمال ورجعنا لبعد الناس عننا وللحرمان ولحياه أهل الكهف ، رجعنا وقد كبر إخواني الأصغر مني وبلغوا مراحلالثانوية وما قبلها ، وأنا لم أكن وقتها أحمل سوى الإعدادية، كنت قد احتفظت ببعض قطع المصاغ الذهبية الخفيفة من بعد طلاقي، فاضطررت لبيعها قطعة وراء قطعة لأصرف على نفسي ، فوالدي سامحه الله لم أكن أجرئ عل طلب أي مصروف منه، فقد كان ينقم علي لا أدري لماذا ، " نعم تذكرت" لأنني كنت قد أبديت أكثر من مره إستيائي وغضبي من قسوته وبخله وضربه لأمي ولقسوته وبخله علينا، المهم كنت قليلة الحيلة ومسالمة جدا أو بالمعنى الأصح " مكســـــــــــــــــورة " مما حصل لي ، ولتجنب الناس لي ، لا أنكر بأنني رفضت عشرات من فرص الزواج لأنها لم تكن كما كنت أحلم، المهم كنت أرى إخوتي يكبرن أمامي ، وما أدراكم ما إخوتي ،أخي الأصغر من مباشرة كان مظلوم مثلي، حرم من حنان الأب ومن المصروف ومن التعليم الجامعي فاضطر للهجرة والعمل بأي شيئ ليكسب النقود ، عدا عن عقده النفسية التي لا تنتهي، إلى الآن لم يتزوج ، أخواتي الاتي يصغرنني ب 5- و6 أعوام لئيمات وقاسيات جدا معي، لإستسلامي وبعدي عن الجدال أو الإحتكاك ولأنهم حصلوا على حظهم من التعليم الجامعي من قبل والدي، هذا العمل الوحيد الذي سيشفع له *****الله في الآخرة بأن صرف على تعليمهم الجامعي بالرغم عن أنفه ، فقد كان هذا الأمل الباقي لأمي بالحياه تعليم أولادها، فهم لم يحصلوا على شيئ بحياتهم ولا تريد هذا الشيئ الباقي أن يفقدوه، المهم هذا السبب كان من أسباب حصول الفجوة بيني وبين أخواتي وهو تعليمهم، استقلوا بتفكيرهم وقويت شخصيتهم وانطلقوا للعالم وتزوجوا فورا ولديهم الكثير من الأطفال ، اخي الأصغر منهم بسنه كان جدا معقد نفسيا ، ومعدوم الشخصية وكان لئيما معي أنا بالذات بالرغم أنني أكبرهم ، ولكن لضعف شخصيتي وانكساري كنت لا أسلم من استفزازاته ومضايقاته ، حتى وصل به المرض النفسي أن يختبئ لي من وراء الأبواب والشبابيك ليتلصص علي وأنا أستحم أو وأنا عريانة، لم أواجهه لكي لا أعقده بزيادة ولكنها ظلت تجرحني في قلبي إلى الآن، عدا عن نظراته المريبة علي وعلى مفاتني ، فلم أكن أجرئ على لبس أي شيئ يظهر مفاتني " آه من نصيببببببببببببببي " الحمد لله، أختي الصغرى كانت جدا محايدة ولطيفة وكنت أحسها تحزن علي ، كانت رقيقة معي وهي الآن ماشاء الله صيدلانية وناجحة بزواجها ولديها أطفال، أمي حبيبتي ظلت تحرم نفسهاوتكافح من أجلنا ، وبدأت الأمراض تلاحقها ، مرض وراء الآخر،تنبهت بأنني يجب أن أدرس الثانوية إنتساب وفعلا درستها وحصلت على تقدير جيد جدا بالرغم من ظروفي ومنت أتوق لدراسة الجامعة ولكن لم يشأ الله، بعد سفرنا بسنتين مرض والدي بالقلب ، ولم يكن له أي مصدر دخل خير الذي ادخره بالغربة، وبسبب تعليمه لأخواتي لم يبقى لديه أي فلس، مات مديونا بالجلطة على القلب ، هنا ستبأ الأحداث الأقوي من حياتــــــــــــــي، سأرتاح قليلا ، تابعونـــــــــــــي.
بعد موت والدي اضطررت لأبحث عن مصدر دخل لنا، فأخي الأكبر كان مهاجر ولا نسمع عنه شيئ، واخواتي تزوجن ولكن ليست تلك الزيجات التي تشبع العين ، أخواني الأصغر كانوا ما يزالون يدرسون ونا لا يوجد لدي معيل ولا أحمل شهادة ولا حتى مهنة، أمي كانت صابرة ولا تشتكي أبدا لأنها أصلا تعودت على تلك المعيشة، لكني لم أكن أتحمل رؤيتها تتعذب وخاصة كبرها بالسن وبداية ظهور الأمراض عليها ، كنت عزيزة النفس جدا، لم أكن أبدي لأحد حاجتي ، كانت الناس عندما تتعامل معي تعتقد بأنني بنت أرستقراطية، ليس تمثيــل ولكن كنت جدا ثابتة ولا أنظر لما بيد الأخرين ، حتى لو أعجبني كنت أتعمد التغاضي لكي لا أبدي حرماني وانكساري، المهم بحثت عمل فلم أجد غير أن أعمل عاملة بمصنع ، كنت أنحرج أن يراني أحد من مدراء المصنع وكباره بلباس العمل، كنت أرى نفسي غريبة بين بنات ذلك المكان، كنت بحالي، هادئة ، لا أتكلم ودائما جدية بعيدا عن توافه الأمور وحسد وثرثرة البنات والكل كان يتهمني بالتكبر وبأنني غريبة الأطوار فقط لأنني لا أبدي ما بداخلي، كنت مثل الوردة بالرغم من جبال الحزن الراسية بداخلي، كنت أعمل بكل إخلاص بالرغم ما أراه من غش وتلاعب الذين حولي بالعمل، كنت أعد الأيام لينتهي الشهر وأقبض الراتب وأذهب لأشتري بمعظم راتبي ما ينقص أمي وأخوتي من طعام وعندما يصل منتصف الشهر تكون نقودي كلها انتهت، نظل أنا وأمي أيام عدة من غير لقمة طعام والله على ما أقول شهيد، والله العظيم إنو وصل بنا الحال لم يكن ببيتنا غير الأرز والله، فاضطررنا بأن نقطع ورق الشجر ونفرمه ونبخة مع الأرز لنشبع بطننا، لم نكن نبدي لأي مخلوق ما بنا، كنا مقطوعين من الأقارب، جميعهم كان بالخارج، ظللت أعمل بانتظار الفرج من رب العالمين، عسى أن يأتي الشاب الصالح النبيل الكريم أن يتشلني من حياه الضياع والقهر وأعين الناس، والله كنت أتمنى حتى لو يأتي عامل فأتزوجه، الغريب يا أخواتي كم " هـــم كثــــر " اللذين كانوا يطلبونني للزواج ، كنت أرفض المتزوجين وأقبل بالعازب ولكنه لا يعود، كنت بتلك الأيام قد صار عمري 29 وكنت لا أزال كأنني بنت 19 ، فقط كانت هذه بركة من الله بأن أظهر أصغر من عمري الحقيقي ، كان لي زميل بالعمل ، إنسان رائــــــــــع كما كنت أظــــــــــن، متعلم ، شخية قوية، متدين ، جميل، ابن عائلة وعازب، أبدى إعجابه الشديد وشرط على كامل المصنع بأن لا أحد يقترب مني، لأنه كان يريد الزواج مني، كان فعلا صادقا، المشكلة بأنني كنت أخفي ماضيي" بأنني مطلقة " وأيضا منت أكبره بسنه ، أعترفت له بحقيقة عمري فظل متمسكا بي وظلت حقيقة " طلاقي الأول" لم أكن باستطاعتي البوح بها ، إلى أن أخبره غيري بالحقيقة، أصابة صدمة نفسية فصار يتحاشى مواجهتي أو السلام علي ، بالرغم بأنه أول إنسان تمنيت أن أتزوجه فعلا وبأن أنجب الأطفال منه، وبالنهاية تخلى عني وانتهز بأن جائه عقد عمل للخارج وتركني حتى من غير أن يودعني، كانت هذه ثاني صدمـــة عاطفية وإنسانية بحياتي بعد أن اعتقدت بأنه مازال باب الأمل بالزواج بما تمنيته مفتوحا ولكنني كرهت كلمة " الـــــــــــــزواج" بعده ، صرت أشك بكل الناس وأصبحت نظرتي سوداوية وكلي يأس وصرت أرى كل أبواب الحياه موصودة أمامي، كرهت تلك الشركة واضطررت للبحث عن عمل آخر، المشكلة كانت أنني لا أحمل أي شهادة وأنا غريبة عن أطباع هذا البلد، فالناس فيه تصحو وتنام من أجل المادة ولقمة العيش، والمشكلة بأنها كانت تعتمد على المظاهر، يعني إني أعيش جوعانة لكن لازم أبن أمام الناس بكماليات اللباس، والله حياه كلها مظاهر، كنت أبحث عن أي عمل ومستعدة لأعمل حتى خادمة فقط لكي لا أجوع أنا وأمي، كنت أقبل بأي وظيفة ، لك بأن تتخيلوا ما شئتم، عاملة، موظفة استقبال، مدبرة مكتب ، خادمة بالمنازل، والغريب بأنني لم يكن يظهر علي أي ثياب رثة أو تعب أو رائحة أوأن أمد يدي لأحد ، لهذا السبب كنت واثقة جدا من نفسي وكبريائي عالي، كل نقودي التي أحصل عليها أوزعها على البيت ، لم يكن يتبقى لي إلا القليل القليل، كنت بتلك الأيام أرى النساء من هم أقل جمالا مني بقليل وكثير وأقل أدبا ورقيا ولكنهم كانوا سعيدات جدا بحياتهم ، الزوج والأهل والأطفال، أكيد بأن خبايا البيوت لا يعلمها إلا الله، ولكني كنت أتوق للإستقرار والسترة حتى لو مع خادم نظافة المهم بأن يرعاني ويخاف علي وأيضا لأبتعد عن محيط أهلي العفــن، ولكن ربنا لم يشأ والله ظلوا الرجال يأتوا لخطبتي وأنا أستغرب من عدم تمامها ، لحكمة يعلمها الهه عزوجل، صرت محل حديث الناس جميعا، الكل يستغرب كيف أنني لم أتزوج وكنت أرى نظرات الشفقة بأعينهم أما أنا فكان بداخلي حزن دفين، بركان يريد أي منفس لينفجر، أمي كانت تخاف علي وتنصحني بأن أنسى كل الرجال وبأن أظل بدونهم أفضل ولكنني بالداخل كنت أرفض وأتمنى أن أصبح زوجة وأم ويكون عندي بيت، المهم بلغت 34 سنــة وشاء رب العالمين بأن تمرض أمي فجأة بمرض غريب أصابها، وهو مرض فيروس بالنخاع الشوكي شل عندها كامل أعصباب جسدها مرافقا له " جلطـــة" خفيفة على الدماغ، يا الله أمي حبيبتي سأفقدها، كانت هي أملي الوحيد بالحياه، هي أطهر وأنظف وأصفى وأنبل وأجمل مخلوق بحياتي، كانت مثل " الخرقــة " لا شيئ فيها يتحرك غير عيونها، دخلت العناية المركزة وظلت 5 شهور من دون أي حركة، ولم يكن عندنا أي مصدر دخل لتكاليف العلاج ولكن الحمدلله أخي الأصغر كان قد تخرج بدرجة جامعية طبية مكنته من إدخالها على حساب المستشفى الذي يعمل به، كان الدين ليس ببسيط وببلد دخله قليل ، كانت أمي تأكل بالتيوب البلاستيكي وتخرج أعزكم الله أيضا بالتيوب والحفاضات وتتنفس بجهاز الأكسجين ، بعد انتهاء الخمس شهور اضطررنا لإخراجها من المستشفى وتوليت أنا رعايتها، فكل أخواتي تزوجن وبقيت مع أخي الأصغر الذي كنت أخاف من أن أبقى معه لوحدنا، والله حبيبتي ماما كنت أتعذب لرؤيتها ، فهي لا تأكل إلا بالتيوب وتتنفس بالأكسجين وتخرج بالحفاضات والأنبوب أيضا كما ذكرت عدا عن ضرورة إجراءها لتمارين العلاج الطبيعي، لم يكن وضعنا المالي يسمح بأن نحضر لها معالج فاضطررت لعمل العلاج الطبيعي لها أيضا زائد عمل البيت ، وإعداد الأكل المهروس لأمي والأكل العادي لنا، ظليت بجانب أمي بحدود سنتين ولم يكن عندي والله أي مصدر دخل حتى لريال، ولم أكن أشكو لأحد، حتى أخي كان بارد الإحساس، لم يكن يسألني إذا كنت بحاجة لشيئ لمرضه النفسي، أكيد كنت سأحتاج لأقل شيئ مستلزمات العناية الصحية، كنت أغلب الأحيان أضطر لوضع قماش ، كنت أنتظر الفرج ، كان الذي يطرق بابنا للزواج مني لا يرجع لوضع أمي الصحي، معهم الحق ، فلم يكن غيري يرعاها، حتى أخواتي المتزوجات كنت أتنازل وألمح لهم بحاجتي المالية، كانوا يعطونني اليسير بشرط من أن أرجعه وكنت أرجعه زيادة إذا جاء أمي بعض النقود من إخوتها، كانت هذه النقود النجاه لي ولأمي، بعناية الله بدأت أمي بالتحسن التدريجي ، صارت تحرك أعضائها ولكن ببطئ، وكانت الناس ببداية مرضها تأتي لتودعها وبعد شفائها صارت تتعجب الناس كيف أنها نجت من الموت" الله قادر على كل شيئ" المهم إلى هنا وصل عمري 38 .

Sokarbanat @sokarbanat
عضوة جديدة
حياتــي كلها " ابتــــلاءات " والحمدلله لم أختر أي طريق فيها أبـــدا وبالأخيـــــــر
26
9K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

هنا تبدأ المأساه الحقيقية من حياتي أو بعنى أصح " نهايــة حياتــي" بعد يأسي من الحياه أو أن يأتيني زوج على الأقل غير منتهي الصلاحية جائنئ ما حلمـــت به وأكثر ، انه " ملاك من السماء " يا الله بعد هذا العمر يأتيني عريس بهذه المواصفات، كان صدمة لي ولأهلي، كان من دولة خليجية أعتقد بأنكم عرفتوها، كان يكبرني بعشر سنوات ونصف، مطلق وعنده أولاد شباب، جميل جدا ، مثقف ومتعلم تعليم عالي، من عائلة معروفة ، مرتاح ماديا ، جنتل، ذوق وأدب وشخصية قوية،كريم جدا، رومانسي، ذكي ولماح، حنون جدا،الجميع كان يحسدني عليه " يا الله " كل تمنيته فيه ، جاء لخطبتي عن طريق ناس وأعطاه أخي مهله للسؤال عنه، جاءه الرد بالموافقة بعد عدة أسابيع، كنت فرحانى جدا، بعد طول هذه السنون العجاف والتعب والضنا والحزن والفقر يأتيني " إنسان ملائكي " حاش لله، المهم استخرت واستخار وتسهلت أمورنا وتزوجنا، رزق بوظيفة مرموقة بعد زواجي فورا وحصل على منزل رائع أيضا بسهولة وأثثه أحسن أثاث ، وأخذني أسبوع عسل للخارج ولم يدع شيئ بخاطري إلا ووهبني إياه، أخذني لأفخر المطاعم وألبسني افخر الثياب وأهداني أغلى الحلي من ماس وجواهر، وكنا ننزل بأفخم الفنادق، كان ذوق ولطيف معي جدا ، مؤدب بكلامه حنون بالرغم من خصلات الشيب التيكنت أخفيها والتي كانت تظهر على جانبي رأسي من هول ما رأيت بحياتي، لم يسألني بأي سؤال عن ماضيي أوماذا أو كيف و أين، كان كريما لأبعد الحدود، النقود التي كانت تزيد عن حاجتي أرسلها لأمي ، لعوزها ومرضها ، فلم يكن والله أحد يتذكرها غيري، أخي الأصغر أيضا سافر لطلب الرزق، ولكنه كما كان ولم يزل بارد لا يفكر بأن أمه مريضه فيجب عليه الإلتزام بمبلغ شهري لها، حتى أخي الأكبر كانت حالت بضياع، لا نعرف عنه شيئ، المهم إلتزمت أنا بأمي بمصروفها خلسة من غير علم زوجي، فقد كان معطيني الحرية بالتصرف بمالي، حتى أخواتي بالرغم مما رأيته منهن من قساوة لم أنساهن، كنت دائما أرسل المال والهدايا لكون وضعهم المالي ليس بالجيد، المهم ببداية زواجنا لم يكن زوجي يريد الإنجاب بالرغم من تتوقي لطفل ،بعد سنة زواجنا بدأ زوجي يتغير، أصبح حاد المزاج ، لا يطيقني ولا يرضيه أي شيئ ، صار يسافر كثيرا بحجة العمل، لم أكن أعرف بأن كل همسة أو كلمة تدور بيننا تذاع بعدها مباشرة لأهلة، لم أكن أعلم بأنه لا يخطو إلا باستشارة والدية، كان متعلق بأولاده لدرجة أنه حتى وهو بالسرير يجب أن يطمئن عليهم بالرغم من بلوغهم فوق 25، كان يغدق على أهله وألاده بالمال وصار يتضايق من إغداقه علي، أصبح يسافر لأهلة كل نهاية أسبوع من غير أن يأخذ برأي ، أصبح يتجنب معي الحديث وأحيانا الجلوس، كان غامضا ويثور لأتفه سبب، من غير أن أخطئ، صار يترصد لي الأخطاء من غير أن أقصد الخطأ، وكلها أشياء تافهه، " انت قمت متأخرة من النوم" " أنت تعمدتي قول الكلمة الفلانية " " أنت تريدين الأطفال مني ولا تريدنني" " انت لا تحبين أهلي" " أنت خلاص كبرتي وما عاد تجيبي أولاد" " أنت نكدية" يريد أن يعصب علي ويثور وأن أظل مبتسمة ، أصبح سريع الإنفعال ولا يرضيه شيئ، بالرغم والله أنني أوفر كل أسلوب الحياه السعيده والهادئة بالمنزل من لبس ونظافة شخصية للبيت وطبخ مرتب وأتفنن بترتيب المنزل عدا عن إشباع رغباته الجنسية بكل ما أقدر لكي لا ينظر للخارج وانا بطبعي هادئة جدا ويشهد الله بأنني راعيته بكل ما يرضي الله ويرضيه، بعد أحلى سنة بحياتي انقلب الرجل النبيل وأصبح نكد ولا يطيقني ، جلست معه سنتين ونصف،آخر سنة ونصف وهو يفتعل المشاكل ويوصلها بانه يجب علينا الإنفصال ثم يهدأ، ثم بدأ عنده لحــــن " الــــزواج" من ثانية ، كنت لا أصدقه فهو يحبني وأنا أعشقه، ومن التي ستقبل بمزاجه وطباعه الصعبة وبوجود أولاده وأهلة الذين لا يرضيهم صالح ولا طالح، كان يعيد المــــوال دائما وبالأخير من كثر زنه قلت له " تــزوج " طبعا عن مزح لأرى ردة فعله، لم أكن أصدق بأنه سيأخذ كلامي محمل جد، ظل يعيد ويكرر مزح على جد وصرت أخاف من طريقة كلامه، أه " المشـــهــد يتكرر " نفس الذي حصل معي بسن 16 سنة، ذلك تزوج من هي أكبر مني ورماني لكن ذلك كان شرير وقليل دين أما هذا فهو مصلي ودين ويخاف الله ، أحاول أن أمتص زعله واراضيه ولكنه يرجع بعد فترة وجيزة يردد " نحن غير متفاهمين ويجب أن ننفصل " آه هذه الكلمة " تميتني " ألف مره، اكرهها، لماذا بهذه السهولة " الزواج والطلاق" هل أنا هكذا سهلة بأيدي الرجال، المهم بآخر 8 شهور تغير زوجي، أصبح يسافر كثيرا بحجة العمل مع أن أناسا أخبروني بأنه يبحث عن زوجة جديدة بدولة شامية ، لم أصدق وواجهته وأنكر، كنت قد سمعت من حإدى قريباته بأنه تزوج أيام طليقته الأولى بالخارج من اثنتين وطلقهم ، واجهته وأنكر وبالنهاية اعترف بعد مده من الزمن، يعني الرجل مزواج ويحب تغيير النساء، ما زلت مصدومة، المهم آخر أربع شهور تغير كثيرا ، أصبح يخرج كثيرا ويتكلم بالموبايل كثيرا ، يسهر على الكمبيوتر كثيرا، لا يتكلم، أتبع ريجما قاسيا ، يهتم بشراء الملابس الجديدة كثيرا، يبتعد عن المعاشرة الجنسية ودائما سارح، المهم بالصدفة اكتشفت من بقايا تيكيت الطائرة بأن وجهته التي سافرها آخر مرة غير التي أخبرني عنها، وتأكدت من جواز سفره بأن كل سفراته غير الوجهه التي كان يقول عنها، كان يكذب علي، فكان كل سفره لتلك الدولة الشامية من غير قصد العمل، انصدمت، واجهته بالحقيقة ، أنكر وبالنهاية أعترف، نعم " ملكــت " لم أصدق ، كانت كلماته كالرصاص، أخبرني بأنه منذ مده وهو كاره العيش معي بسبب نكدي على حد قوله وبأنه يريد أن يعيش بقيه عمرة بهدوء واستقرار مع زوجته الجديدةالمطلقة والبالغة 29 سنة وبأنها ستعيد له شبابه وأنه اختار الطلاق كأنسب حل، توسلته بأن لا يتركني وبأنني لا أستطيع العيش بدونه ومستعدة لقبول الزوجة الثانية ، وافق على مضض ووعدني بأنه " كلمة رجال" ، ظل غريب بتصرفاته، لا يطيقني ، يتحاشاني، لا يتحدث معي، يعني بوده يرميني بره البيت، أشعر بأنني جالسة غصة بحلقه، هل لأنه فقط يريد أن يسترجع شبابه ويتصابى يتخلى عني ويرميني هكذا وهو يعرف بأنني ليس لي أحد غير الله وغيره،فقط لكي لا أكون عزولا وأنغص عليه وعلى زوجته الجديدة عش الزوجية الجديد، فأنا لا لزوم لي ، فقد جاءت من تحل محلي، يعني أنا تجربة لزوجة أصبحت 42 وفجأة تذكر بأنه يجب الخلاص مني بأي طريقة، المهم نفسه ونزوته، وعاد ونكث " كلام الرجال" بأنه لا يستطيع بأن يوزع قلبة وتفكيرة ووقته ونقوده على اثنتين وانه يجب الطلاق ، فأنا من يجب أن " تكون كبـش الــفداء"
أنا ضائعة ولا أعرف كيف أتصرف ، لا يريدني زوجة ثانية حتى بأقل القليل ولو يوم بالأسبوع ولا يريد أن يلتزم معي بأي بمصروف ولا مبيت لأنه على حد قوله لا يقدر على بيتين، يريد فقط الطلاق،وأهله كلهم وقفوا معه ولم يقف رجل بشرف ليقول كلمة خير" حرام تظلم بنت الناس، إتقي الله فيها" كلهم شجعوه على الطلاق " فأنا بنظرهم مقطوعة من شجرة ولا سند لي"انا لم أحتمل الصدمات، إذا تطلقت إحتمال أن يصيب أمي مكروه وأنا لا يوجد معي أي شيئ بهذه الدنيا، لا أحمل شهادة ولا عندي أهل يكونوا سند لي حتى أنني لآ أملك جنسية رسمية لبلدي ولم أدخر أي شيئ لأنني لم أتوقع أصلا منه هذه النذالة، لا أستطيع الزواج مره أخرى، لم يعد عندي ما أعطيه، قلبي أحترق وانتهى ، وعمري لن يقبل به أي رجل عاقل وحتى لو قبل سيكون متزوج وعنده أولاد أو كهـــل، وأنا لا أحتمل حياه جديدة كهذه، أنا خلاص كرهت الدنيا وأفكر " بالإنتحار" بالرغم من حرمته ، لم يعد عندي ذرة أمل بأي إنسان، حتى الذي وثقت به وصدقته ورميت عليه كل أحزاني وشقائي فجأه تذكر بأنه لا يريد الإستمرار معي " أنا على حد قولة كبرت" وهو يكبرني بعشر سنين، مثل كل معاني " الكـــذب – الخيانـة- النذذذذذذذالة " زينت له الشياطين حلاوة أن يكون نذلا لأخر لحظة، كنت أعتقد بأن السعادة ستلازمني من جديد وكان عندي أمل بالحياه فسجلت بإحدة الجامعات الحكومية إنتسـاب وقدمت لإحدى الوظائف فقبلت، ولكن بعد الذي بــدر من الذي ما يزال زوجي يئست من الحياه ولم أعد أرغب لا بدراسة أو عمل أو رؤية أحد أو الحديث معه أو الأكـل، فقط أريد سجادتـي وصلاتي ودعائي" أنتظررحمة ربي"
لا تقولوا لي غلطانة الحياه أمامك وستجدي الأحسن منه، لالالالالالالالالا لم يعد عندي أي ثقة بأي إنسان ، حتى ولو فأنا كبرت بنظر الناس وكل ذرة بداخلي مجروحة ومحروقة ولم أعد أحتمل رؤية نظرات الشفقة بأعين الناس، المشكلة إذا قدرت على العزوبية من أين لي بالسكـن والأكل واللبس الكريم، هل أجاهـد نفسي وأكمل الدراسة وأعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالرغم من أنه أبدو أصغر من عمري 15 سنة، وجهي طفولي جدا وخالي من التجاعيد ، يمكن لأنني طول عمر مظلومة ، أنا أفكر بالهرب لأي مكان عسى ربي أن يختار الموت ليريحني من شــــر الدنيـــا " يا رب سامحنــــــــــي" ماذا أفعل، والله لم أغلط بأحد
"ربي اجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر" واغفـر لي ولوالــدي
أنا ضائعة ولا أعرف كيف أتصرف ، لا يريدني زوجة ثانية حتى بأقل القليل ولو يوم بالأسبوع ولا يريد أن يلتزم معي بأي بمصروف ولا مبيت لأنه على حد قوله لا يقدر على بيتين، يريد فقط الطلاق،وأهله كلهم وقفوا معه ولم يقف رجل بشرف ليقول كلمة خير" حرام تظلم بنت الناس، إتقي الله فيها" كلهم شجعوه على الطلاق " فأنا بنظرهم مقطوعة من شجرة ولا سند لي"انا لم أحتمل الصدمات، إذا تطلقت إحتمال أن يصيب أمي مكروه وأنا لا يوجد معي أي شيئ بهذه الدنيا، لا أحمل شهادة ولا عندي أهل يكونوا سند لي حتى أنني لآ أملك جنسية رسمية لبلدي ولم أدخر أي شيئ لأنني لم أتوقع أصلا منه هذه النذالة، لا أستطيع الزواج مره أخرى، لم يعد عندي ما أعطيه، قلبي أحترق وانتهى ، وعمري لن يقبل به أي رجل عاقل وحتى لو قبل سيكون متزوج وعنده أولاد أو كهـــل، وأنا لا أحتمل حياه جديدة كهذه، أنا خلاص كرهت الدنيا وأفكر " بالإنتحار" بالرغم من حرمته ، لم يعد عندي ذرة أمل بأي إنسان، حتى الذي وثقت به وصدقته ورميت عليه كل أحزاني وشقائي فجأه تذكر بأنه لا يريد الإستمرار معي " أنا على حد قولة كبرت" وهو يكبرني بعشر سنين، مثل كل معاني " الكـــذب – الخيانـة- النذذذذذذذالة " زينت له الشياطين حلاوة أن يكون نذلا لأخر لحظة، كنت أعتقد بأن السعادة ستلازمني من جديد وكان عندي أمل بالحياه فسجلت بإحدة الجامعات الحكومية إنتسـاب وقدمت لإحدى الوظائف فقبلت، ولكن بعد الذي بــدر من الذي ما يزال زوجي يئست من الحياه ولم أعد أرغب لا بدراسة أو عمل أو رؤية أحد أو الحديث معه أو الأكـل، فقط أريد سجادتـي وصلاتي ودعائي" أنتظررحمة ربي"
لا تقولوا لي غلطانة الحياه أمامك وستجدي الأحسن منه، لالالالالالالالالا لم يعد عندي أي ثقة بأي إنسان ، حتى ولو فأنا كبرت بنظر الناس وكل ذرة بداخلي مجروحة ومحروقة ولم أعد أحتمل رؤية نظرات الشفقة بأعين الناس، المشكلة إذا قدرت على العزوبية من أين لي بالسكـن والأكل واللبس الكريم، هل أجاهـد نفسي وأكمل الدراسة وأعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالرغم من أنه أبدو أصغر من عمري 15 سنة، وجهي طفولي جدا وخالي من التجاعيد ، يمكن لأنني طول عمر مظلومة ، أنا أفكر بالهرب لأي مكان عسى ربي أن يختار الموت ليريحني من شــــر الدنيـــا " يا رب سامحنــــــــــي" ماذا أفعل، والله لم أغلط بأحد
"ربي اجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر" واغفـر لي ولوالــدي

ياقلبي والله بكيت من قصتك
الله يصبرك ويعينك
الله يعوضك بالجنه
لاتخافين مافي شي يضيع عند ربي
ربي ماابتلاك إلا لانه يحبك وان شاء الله كله في ميزان حسناتك بس اصبري و الدنيا زايله
انتي وكلي امرك لله وادعي ربي يكتبلك اللي فيه الخير واكثري من الاستغفار
الله يفرج همك وييسر امرك ويجعل لك مخرجا
وكلي امرك لله
لاحول ولاقوة الابالله
الله يصبرك ويعينك
الله يعوضك بالجنه
لاتخافين مافي شي يضيع عند ربي
ربي ماابتلاك إلا لانه يحبك وان شاء الله كله في ميزان حسناتك بس اصبري و الدنيا زايله
انتي وكلي امرك لله وادعي ربي يكتبلك اللي فيه الخير واكثري من الاستغفار
الله يفرج همك وييسر امرك ويجعل لك مخرجا
وكلي امرك لله
لاحول ولاقوة الابالله


الصفحة الأخيرة
الله يفرج همك وييسر امرك مادري شقولك اكثر من كذا