أحبتي سأقوم بنقل دورة تدريبة لكم كان لها الأثر الكبير في تغيري نحو الأفضل وأتمنى ان يكون لها أثرا في حياتكم .. هذه الدورة أعدتها الأخصائية النفسية خلود الكثيري وبالطيع من أجل الحقوق المحفوظه قمت باستأذان الأخصائية لأنقل لكم هذه الدوره الرائعة
سأقوم بنقل هذه الدورة على شكل أجزاء حتى أرى تفاعلكم على كل جزء وسنقوم بمناقشة هذه الأجزاء
و الآن أترككم مع الدورة ....
المقدمة ..
لم تكن لنا إرادة في أن نكون في هذه الأرض و لم نختار أن نكون أبنائا لذالك الأب وتلك الأم بغض النظر عن ما قدموه لنا .
ربما لم نختار الألم الذي تجرعناه في طفولتنا جراء القدر الذي سرنا نحوه ربما لم نكن نملك الأقلام في تسطير الحياة التي نشاء أن نخلقها في تلك البدايات من تلك الصفحات ..
وربما لن نفهم ولن ندرك الحكمة من وراء تلك الفصول التي رافقتنا باسم القدر ..
ولكن عندما تنتهي تلك البدايات البريئه .. تلقى الأقلام لنلتقطها ولنكمل من خلالها كتابة القصة برفقة إرادتنا الحره التي تقودها أفكارنا
تلك الأفكار التي ندرك من خلالها أنسانيتنا التي فرقتنا عن باقي الكائنات لننتقل من كوننا مجرد أحياء إلى أنفس رهينة بما أكتسبت
أترككم مع الجزء الأول من دورة ( حياتك من صنع أفكارك )
تعد الأفكار سبباً للمشاعر , وهذه هي النظرة الأساسية التي قوم عليها العلاج المعرفي
الأفكار تتسبب في المشاعر وان العيدي من الإنفعالات التي تشعر بها يسبقها ويؤدي إليها أفكار مهما كانت تلك الألفكار قصيره أو عابرة أو غير محفوظة
بعباره اخرى يمكن القول بأن الأحداث في حد ذاتها ليس لها أي مضمون إنفعالي وإن إنفعالاتك ومشاعرك ما هي الا نتاج لتفسيرك للحدث أو الموقف
حدث ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ فكرة ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ انفعال
سأقوم بطرح مثال على ذالك وسأطرح ثلاث أفكار مختلفة لندرك أن الإنفعال سيتأثر كثيرا بالفكره المطروحه بغض النظر إن كان الحدث واحد
حدث : تأخر الزوج عن الحضور للبيت ولا يقوم بالرد على الإتصالات
فكرة الزوجة (1) : يبدو أن زوجي في إجتماع مهم ولا يستطيع أن يقوم بالرد على مكالماته .. لا بأس سيقوم بالإتصال علي مجدداً إن رأى مكالماتي - سوف أقوم بمشاهدة برنامجي المفضل في هذه الأثناء
فكرة الزوجة (2) : يا الهي زوجي تأخر ... ولا يقوم بالرد على مكالماته ياالهي هل أصابه مكروه وهو في الطريق اذا حدث له مكروه ماذا سأفعل ؟
فكرة الزوجة (3) : زوجي تأخر ولايقوم بالرد على مكالماتي .. أصبح يتأخر في عمله كثيرا هل هو على علاقة باخرى !!!
وهنا سنلاحظ أن الإنفعال سيختلف كثيرا اذا ما قمنا بمقارنته قياساً على الأفكار التي تواردت على الزوجات الثلاث
فالإنفعال الذي سيرافق الزوجة (1) يكون مناسباً لفكرتها وفي هذه الحاله لن يصيبها القلق أو الخوف وستقضي وقتاً ممتعاً حتى يأتي زوجها من العمل وعندما يأتي ستكون ردة فعلها هادئه
بينما سيكون إنفعال الزوجة (2) مختلفاً كليا وفي حالتها التي تتوافق مع فكرتها سيصيبها القلق و الخوف و الحزن بسبب تأخره وسيصاحبها التوتر حتى يصل عندها ستكون ردة فعلها إنفعالية
وأخيرا ستكون ردة الفعل لزوجة (3) تتوافق مع الظن الذي راودها من أن زوجها على علاقة بأحداهن وفي هذه الحالة ستشعر بالغضب و القلق وعندما يصل الزوج فأن سيل الإتهامات ستكون بانتظاره
ومما أوردته انفا يؤكد على أن تغير الأفكار يؤدي إلى تغير الإنفعالات
وسوف تتعلمون خلال هذا الجزء من الدوره كيفية كشف الأفكار التلقائية في هذه الدائرة علماً بأن هذه مهارة أساسية تحتاج إلى أن تتمكني منها من أجل الوصول الى التخفيف من وطأة المشاعر المؤلمة التي رافقتك في حياتك بسبب الطريقة التي تنظرين من خلالها للعالم من حولك
مواجهة اللأفكار ..
دائماً ما نسمع أن نصف الحل يكمن في الإعتراف بالمشكلة وهذه المقولة تؤكد على أن كشف الأفكار يعد النصف الأول من الحل ولا يشكل الحل الكامل حتى نكمل النصف الآخر من العلاج
الكشف يؤدي الى الإنخفاض الفوري لأعراض القلق أو الإكتئاب أو الغضب وذلك نتيجة إظهار الكيفية التي أدت إلى أستجابتك للمواقف المحبطه فيما يعد إشاره إيجابية من أنك ستكملين النصف الآخر من الحل حتى تصلين إلى الحل الكامل للمشكلة بأذن الله
وعليك أن تدركي أن كشف الأفكار قد يؤدي إلى اعادة المشاعر المؤلمة لأنك قمتي بمواجهة المواقف التي كنتي تحاولين الهرب منها
ولأساعدك على تفهم السبب الذي يؤدي الى تجنبك للكشف عن مشاعرك المؤلمة بمعرفة الطريقة التي يعمل بها العقل الواعي و الاواعي مع الواقع الذي نعيشه ... فعندما تتعرضين إلى أي موقف مؤلم وتدركينه بعقلك فأنك تتألمين لذالك كثيرا ولكي يجنبك عقلك هذا الألم يقوم ينقل معناتك إلى مستودع ( العقل الاواعي ) فتعتقدين أن المشكله زالت لأنك تتجنبين التفكير فيها وهي في الحقيقة ساكنه في ذالك المستودع .. وعندما تراودك بعض الأفكار السلبيه و السوداويه عن نفسك وعن العالم من حولك يميل العقل إلى أن يستخدم ذات الطريقه التي يستخدمها مع آلامك فينقلها بدوره إلى المستودع و بالطبع يتظاهر العقل المدرك ( الواعي ) بعدم وجود المشكلات وتتعمدين إلى التصرف بشكل طبيعي وكأنه لا شيء يحدث داخلك
ولكن عندما تتزاحم هذه الأفكار السلبيه ويصبح ذالك المستودع مزدحم فأن هذه الأفكار تتبادر للظهور حتى توجد متسع آخر لأفكار سوداوية أخرى فتعمد إلى الظهور في الواقع
سأضرب لك مثال ..
إذا قررت تنظيف غرفتك من القاذورات والغرفه مغلقة ولا تعلمين أين تجدين المفتاح فقررتي أن تضعي القذورات في الجانب الأيسر من الغرفه ومرت الأيام وستمريتي بتنظيف غرفتك بذات الطريقه فأن الجانب الأيسر من الغرفه لن يتسع إلى المزيد عندها ستمتد القذورات إلى باقي الغرفه وستصل إلى جانبها لأيمن حتى تغطيها بالكامل .
ولن تصبح غرفتك نظفيه حتى تجدي المفتاح الذي سيساعدك على تفريغ كل تلك المخلفات
عقلك الواعي مثل جانب الغرفة الأيمن وعقلك الغير واعي مثل الجانب الأيسر الذي أزدحم بالأفكار السلبيه حتى طغى على كل شي وحتى يستنجدك لأن تجدي المفتاح وتفرغيه تظهر تلك الأفكار المخيفه التي تحذرك أنك وصلتي إلى منطقة الخطر
القلق و الإكتئاب و الوساوس القهريه هي الطريقه التي يستنجد بها داخلك لأن تنقذيه مما هو في ..
وعليك أن تدركي غاليتي أنك لن تجدي المفتاح بسهوله ولن تجديه بمحض الصدفه بل عليك أن تبذلي مجهودا كبيرا في البحث حتى تجديه بين هذه الكومه من الأفكار التي تتسبب لك بكل ذالك الألم
سنتحدث في الجزء القادم عن ( طبيعة الأفكار التلقائية )
إمتنان ش @amtnan_sh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تحدثت الأخصائية خلود في هذا الجزء عن
طبيعة الأفكار التلقائية :
إنك دائما ما تصفين العالم لنفسك . معطية لكل حدث وخبرة أسما ما وأنتي تحكمين على الأحداث بأنها جيدة أو سيئة ممتعة أو غير ممتعة آمنه أو خطرة وهذه العملية تلون جميع خبرات حياتك وتضفي عليها معاني خاصة
وهذه الاحكام و التوصيفات تتشكل من الحوار الا نهائي الذي تقيمينه مع الذات
وغالبا ما تتسم الأفكار التقائية بالخصائص التالية :
*عادة ما تظهر بصورة مختصرة ..
حيث انها تتكون من عدد قليل من الكلمات مثال ( أنا وحيدة – مريضة- لا أطيق التحمل – سرطان – لا فائدة ) فكلمة واحدة أو عبارة قصيرة تعمل بمثابة تصنيف لمجموعة من الذكريات المؤلمة و المخاوف أو إنتقادات الذات .
اللإفكار التلقائية لا تحتاج إلى تعبير لفظي ، حيث يمكن أن تكون على شكل صور بصرية ، أو أصوات أو روائح خيالية أو أية احاسيس جسدية
و الأفكار التلقائية أحياناً تكون إعادة هيكلة لحدث ما وقع في الماضي
مثال .. اذا تعرضتي لموقف مؤلم في حياتك ورتبط مع ذالك الموقف مكان معين أو رائحة معينة .. فأن مشاعر الألم قد تعود اذا تعرضتي لتلك المنبهات التي تذكرك بتلك التجربة المؤلمة .
*الأفكار التلقائية مصدقة بشكل شبه دائم :
بغض النظر عن منطقيتها .. مثال ( مشاعر الغضب التي تحملها فتاة على والدتها عندما توفيت لأنها تعتقد أن والدتها توفيت حتى تعاقبها و بالتالي تقوم هذه الفكره بإلحاق نفس القيمة الحقيية بالأفكار التلقائية فأن هذا الحكم يكون حقيقيا من وجهة نظرها شأنه شأن الأحداث الواقعية التي تحدث
· *الأفكار التلقائية تدرك على أنها أفكار عفوية :
إنك تصدقين الأفكار التلقائية لأنها تلقائية .. وتضنين أنها عفوية وتقفز إلى عقلك فجأه دون أن تلاحظيها إلا بالكاد .. وبالتالي لا تخضعينها إلى التحليل المنطقي
*الأفكار التلقائية غالبا ما يعبر عنها بكلمات ملزمة مثل ( لا بد – ينبغي – يجب )
تفكر المرأة التي تعرضت لخبرة إنفصال قائلة ( لابد أن أمضي في الحياة بمفردي , لا ينبغي أن أثقل على أهلي ) وفي كل مرة ترد هذه الفكرة إلى ذهنها تشعر باليأس .. إن الناس يعذبون أنفسهم بالقواعد الصارمة و الأشياء التي يلزمون بها أنفسهم مثل ( ينبغي أن أكون سعيدة , لا بد أن أكون أكثر نشاطاً , وإبداعاً وتحمل المسؤولية كما يجب أن أكون أكثر حباً وعطاءً للآخرين .. فكل أمر تلزمين به نفسك يولد شعورا بالذنب و أو انعدام تقدير الذات
فمثلا .. عندما تسعى الأم الى أن تصبح ( الأم الخارقة ) التي تقوم بكل شيء من رعاية أطفال وزوج وعمل في البيت وخارج البيت .. وتسعى بكل جهدها أن تتحمل ما لا طاقة لها به .. فأن هذه الأفكار الملزمة .. ( لابد أن ألعب مع أطفالي .. لابد أن أجد الوقت لرعاية زوجي يجب علي أن أهتم أكثر بتنظيف المنزل .. علي أن أكون أكثر نشاطاً في عملي ) ستزيدها ضغطاً وستحولها إلى الأم التي تلهث وراء الكمال الذي تعجز عن الوصول إليه وبالتالي .. إذا قصرت في أداء أي واجب ستصاب بالخيبة الكبيرة
وغالبا هذه المشاعر تراودك في أوقات الضغط .. ومشكلتها أنها تصبح تلقائية لدرجة أنك لا تجدين وقتا لتحليلها أو أنها صارمة للغاية لدرجة تجعلك عاجزة عن تعديلها لكي تتناسب مع جميع المواقف على اختلافها ..
*الأفكار التلقائية تميل إلى تصوير أبشع الأمور :
هذه الأفكار تجعلك تتوقعين الكوارث .. وترين الخطر في كل شيء .. وتتوقعين الأسوأ دائماً .. فيصبح تأخر الزوج حادث سيارة .. ويصبح ألم المعدة العادي إشارة إلى الإصابة بالسرطان .. وهذه الأفكار الكارثية هي المصدر الأساسي للقلق
وستجدين بعض الصعوبة في استئصالها بسبب وظيفتها الكيفية فهي تساعدك على توقع المستقبل و الاستعداد الأسوأ لأي مشكلة ستقع .
*الأفكار التلقائية ترتبط نسبياً برؤية الشخص للموقف :
تخيلي أنك كنني في السوق المزدحم بالنا ووقفت إحدى السيدات أمامك فجأة وصفعت الرجل الذي يقف أمامها .. ثم أسرعت إلى الممر ومنه إلى باب الخروج
كيف سيكون تفسيرك لذالك الموقف !!! ربما ستفكرين .. بداخلك أنها امرأة شجاعة .. واجهت ذاك الرجل الذي يبدو أنه قد تعرض لها بسوء .. فكرتك هذه قد لا تشبه بتاتا فكرة الآخرين الذين شاهدو نفس الحادثة فربما ترها الأخرى أن ذالك الرجل زوجها وقد صفعته لأنه أعترف لها بزواجه بأخرى .. وربما تراودها مشاعر حزن لأنها ف ذالك الشعور .. وربما يرها رجل في منتصف العمر بأنها ( جريئة وسيئة لأنها أهانت ذالك الرجل المسكين ) وربما تراها أخصائية نفسية وتشعر بالسرور وهي تفكر قائلة ( لقد نال ما يستحقه أتمنى لو أن بعضاً من النساء الخائفات الاتي أعرفهن شاهدن هذا الموقف )
إن كل استجابة مما سبق بنت على الطريقة الفريدة التي رأى بها كل شخص الموقف مما نتج عنه صدور انفعالات قوية متباينة
ولو فهمتي جيدا ما أعنيه بذالك .. فأنك ستصبحين أكثر تسامحاً تجاه أولائك الذين يختلفون معك كثيرا ويثرون غضبك لأنك حكمتي عليهم بذات المنظور الذي ترين به الأشياء وأغفلتي الجزء الذي يتعلق بهم و أنهم قد يرون ما لا ترينه .. ولو أنك التمستي لمن حولك سبعين عذر قبل الحكم عليهم لأتجاوزتي الكثير من المشكلات التي تواجهينها مع الآخرين .
*الأفكار التلقائية لها القدرة على البقاء و الإستمرار :
فمن الصعب تغيرها أو إقافها لأنها غير إرادية ومقبولة وتأتي وتذهب كيفما يحلو لها وقد تعمل فكرة تلقائية واحدة كمثير لفكرة أخرى
*الأفكار التلقائية عادة ما تختلف عن حديثك الفعلي :
أنك عندما تتحدثين مع الآخرين فأنك تصفين الأحداث وفق التسلسل المنطقي لحدوثها قائم على السبب و النتيجة .. بخلاف الأفكار التي تعبرين بها عن نفس ك و التي لا يشترط أن تكون منطقية مثال ( شعورك بأنك غبية .. بالرغم من نجاحاتك المتعددة في الحياة أو شعورك بأنك غير جميلة ).. بخلاف ما يراه الآخرون عنك .أي أنك تتحدثين مع الناس بطريقة مختلفة عن تلك التي تتحدثين بها مع نفسك .
*الأفكار التلقائية هي تكرار لأفكار اعتيادية
أي أن الأفكار تتأثر بالحالة الراهنة التي يمر بها الشخص .. فلو كنتي مكتئبة .. ستركزين على كل المواقف المأساوية التي تعرضتي لها في الماضي وتستحوذ عليك فكرة الفقدان و الخسارة وتهملين المواقف الأخرى التي لا تدعم اكتئابك
أما الأشخاص الغاضبون فأنهم يركزون على التصرفات غير الائقة التي تصدر من الآخرين حتى يبرروا الغضب لأنفسهم
إن هذا النوع من الأفكار يؤكد على العبارة التي تقول ( ستراه عندما تؤمن به ) وتؤكد معنى الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فاليظن بي ما يشاء ) فإذا كانت حياتك قائمة على توقع الأسوء دائماً فأنك ستمهدين السبل لحدوثها من خلال تركيزك عليها
*الأفكار التلقائية مكتسبة :
النبأ السيئ من هذه الفقرة هو أننا منذ طفولتنا كنا نتلقى الأشياء التي ينبغي التفكير و الاعتقاد بها فالأسرة و الإعلام و الأصدقاء ساعدت على برمجتنا بطريقة معينة وعلى مر السنين تعلمنا وما رسنا أنماطاً اعتيادية من الأفكار التلقائية التي يصعب أكتشافها وتغيريها
ولكن النبأ السار هو أن الأشياء المكتسبة يمكن تغيرها ونسيانها بالتعلم الذي نتلقاه .. ولنا في رسالة الإسلام خير مثال .. حيث انبعثت الرسالة إلى أناس قد تعودوا نهج أفكار لا تتفق بتاتاً مع التعاليم الجديدة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم .. وبالرغم من ذالك نجد أن الصحابة أمنو بها .. وغيرو من أفكارهم القديمة فتغير حالهم .. في زمن قياسي .. وتغيرت من خلالها حياتهم ككل
وبذالك لن يكون هنالك عذر أو ملامة تلقينها على أحد .. فكامل المسؤلية تقع على عاتقك أنت بغض النظر عن البيئة التي نشئتي فيها أو طريقة تربيتك .. ولكن الشرط الوحيد لتغير الأفكار السلبية القديمة هو التعلم و البحث عن البديل الجيد وهذا ما نحن بصدد تعلمه بأذن الله .
سنتحدث في الجزء القادم عن ( الاستماع إلى الأفكار التلقائية )
إلى ذالك الحين أريد من كل واحدة منكن أن تكتب مثال من واقع حياتها .. على طبيعة الأفكار التلقائية .. حتى تصبح هذه المعلومات قيد التطبيق وحتى أتأكد من مدى فهمكن للمادة المطروحة ..