عمري ٢٥ سنه متزوجة وعندي بنت لكن من هول اللي عشته صار في تراجع بقدراتي العقليه متشتته كاني في دوامه حياتي زي الحلم ماني قادره الم شتاتي بنتي معها تاخر نمائي ووقفت حايره قدامها اذا انا امها على اللي مريت فيه محتاجة اعادة تأهيل من اول وجديد انا نص حياتي ضاعت بين ٤ جدران يوم اقول ٤ جدران اقصدها بالمعنى الحرفي ابوي اه يا ابوي مشاعري مضطربه حوله مدري اكرهه ولا اسامحه ابوي شكاك ومسوس حبسني في غرفه كان ياخذ المفتاح ويطلع من البيت وانتظره لين يجي حمام لو مويه عشان اشرب مايخليني هذا كله كوم غير تحقيقه كوم ثاني يحقق معي رغم ان خطواتي ماتعدى الغرفه يحقق لايكون طلعت لايكون سمعت احد برا البيت وكل يوم فقرة تحقيق امي متزوجه واخت ماعندي وكل هالمعاناة عشتها من عمر ٩ سنين الى ١٧ سنه وانا كل يوم يكرر ابوي هالروتين علي اللهم المتنفس الوحيد المدرسة ماكنت اروح غيرها لا عزايم لا زواجات لا جمعات لا جيران اشوف بنات بالمدرسة يسولفون رحنا وجينا وشرينا وسوينا رغم اني وقتها ملابسي وشعري وشكلي يعكس نفسيتي وتعبني اللي مخبيته وانا انسانه كتومه بالدرجة الاولى ماكنت اقول لاحد وش يسوي ابوي فيني انا اكتمه بيني وبين نفسي فترة الجامعة ابوي تزوج وخفت المعاناة علي لكن مازال يحقق معي وزوجته ماقد فتح فمه عليها بس مايهم خذيت شوي من حريتي ويشهد علي الله اني اكافح اعيش باحسن طريقة ممكنه احاول بس بداخلي شي مكسور وتعب وحيره وشتات كنت بس احتاج حضن امي ابكي فيه امي حرمني منها وماتت وانا توي داخله الجامعة حرمني من حضنها وحرمني الحياة الطبيعيه حرمني ابسط حقوقي طلعت للدنيا مثل اللي طالع من كهف مرات اقول لانفسي مايحتاج ادخل سجن انا كنت فيه حبس وتحقيق ماكنت اعرف بالدنيا شي وقبل زواج ابوي عشت مع زوجة اخوي وكنت اضغط علي نفسي احاول اظهر لها اني كنت مدلعه عنده وعادي بس الشق اكبر من الرقعه كانت تقول انتي استيعابك بطىء حتى انها استاهنت فبني ووصلت فيها تقول عني كلام عند الناس حسيت انها عرفت اني مهانه بدون لاتسأل تخطيت لدرجة حطيت كل شي ورا ضهري ووحده تعرف بظروفي تقول لي انتي رغم اللي عشتيه غربيه ما انجنيتي ): جلست اطالعها ولو ان كلمتها عطتني دافع لكم سنه قدام بس الحين انهارت كل قواي مابقى لي شي وصلت نص الطريق وتعبت بنتي ما ماني قادرة اعطيها حنان قلبي مكسور وتعبان ومشتته ماخلاني اتكلم الا اني خلاص وصلت اخرتي من تعب كل ماقمت رجعت اطيح واتعب واحس اني فاشلة في كل شي كل جوانب حياتي فيها طبعة فشل ذريع ومخزي