
المهذبه
•
كملي قلبي


مرحبا من جديد، في اليوم التالي بدأت بعمل اتصالاتي لمعرفة كيفية الوصول إلى الجراح الذي أردت أن يجري لي العملية عرفت أيام عيادته الخارجية حيث أنه في مستشفى حكومي ولله الحمد أبي كان يعرفه الأمر الذي سهل لقائي به كان هذا في أوائل شهر 7 2008 الدكتور شخصيته أكثر من رائعة وقد أعطاني موعد دخول19 نوفمبر والعملية في اليوم التالي وبدأت برحلة عمل الفحوصات من أشعة وسونار وتخطيط للقلب وفحص للتنفس ومنظار والتحاليل وبالطبع لم تكن كلها في يوم واحد بل في مواعيد مختلفة وبالرغم من الازدحام والاحتكاك بنوعيلت مختلفة جدا من البشر وطول الدرب للمستشفى إلا أنني كنت مستمتعة بكل ذلك لأني كنت أقف على أول خطى الرشاقة وجسم الإنسان الطبيعي، وطبعا قبل كلخطوة كنت أصلي استخارة ولربي المنه والحمد كانت أموري كلها تتم بسهولة تامة، وجاء أسبوع العملية الذي بدأت به بشعور الخوف على أبنائي الذين ربيتهم على توفير كل سبل الرعاية والراحة والملابس الفاخرة والتعليم الخاص المميز بدأ الخوف إذا لم أخرج من غرفة العمليات ماذا سيحل بهم وهم لايستطيعون النوم إلابعد قبلاتي وقرائي القرآن على رأسهم، كلما اقترب يوم العملية كلما ازداد قلقي على فرلق أولادي ولكن وبعد توكلي على رب العالمين أمضيت قدما بعد ترتيب الأمور في منزلي ومدارس أولادي، دخلت المستشفى وأنهيت أوراق الدخول وبعد الانتهاء من كل الاجراءات طلبت الإذن من الطبيب أن أمضي فترة بعد الظهر مع أولادي وأني سأعود بالمغرب.............

Q8_AL-JOURY :
مرحبا من جديد، في اليوم التالي بدأت بعمل اتصالاتي لمعرفة كيفية الوصول إلى الجراح الذي أردت أن يجري لي العملية عرفت أيام عيادته الخارجية حيث أنه في مستشفى حكومي ولله الحمد أبي كان يعرفه الأمر الذي سهل لقائي به كان هذا في أوائل شهر 7 2008 الدكتور شخصيته أكثر من رائعة وقد أعطاني موعد دخول19 نوفمبر والعملية في اليوم التالي وبدأت برحلة عمل الفحوصات من أشعة وسونار وتخطيط للقلب وفحص للتنفس ومنظار والتحاليل وبالطبع لم تكن كلها في يوم واحد بل في مواعيد مختلفة وبالرغم من الازدحام والاحتكاك بنوعيلت مختلفة جدا من البشر وطول الدرب للمستشفى إلا أنني كنت مستمتعة بكل ذلك لأني كنت أقف على أول خطى الرشاقة وجسم الإنسان الطبيعي، وطبعا قبل كلخطوة كنت أصلي استخارة ولربي المنه والحمد كانت أموري كلها تتم بسهولة تامة، وجاء أسبوع العملية الذي بدأت به بشعور الخوف على أبنائي الذين ربيتهم على توفير كل سبل الرعاية والراحة والملابس الفاخرة والتعليم الخاص المميز بدأ الخوف إذا لم أخرج من غرفة العمليات ماذا سيحل بهم وهم لايستطيعون النوم إلابعد قبلاتي وقرائي القرآن على رأسهم، كلما اقترب يوم العملية كلما ازداد قلقي على فرلق أولادي ولكن وبعد توكلي على رب العالمين أمضيت قدما بعد ترتيب الأمور في منزلي ومدارس أولادي، دخلت المستشفى وأنهيت أوراق الدخول وبعد الانتهاء من كل الاجراءات طلبت الإذن من الطبيب أن أمضي فترة بعد الظهر مع أولادي وأني سأعود بالمغرب.............مرحبا من جديد، في اليوم التالي بدأت بعمل اتصالاتي لمعرفة كيفية الوصول إلى الجراح الذي أردت أن...
:)كملي يا لغالية حمستيني

أوفيت بوعدي ورجعت للمستشفى بعدما أمضيت طويل قصير مع أطفالي وتركتهم في منزل والدتي على أن يعودول لاحقا مع زوجي للمنزل على سلعة نومهم فقط وشرحت لهم أني يجب أن أذهب إلى الطبيب لأني بطني يؤلمني ويجب أن أنام عندهم، لقد عجزت عن إعطاءهم تفاصيل أكثر حيث أنهم 6 و 4 سنوات، أتى زوجي ليلا وأمضى معي بعض الوقت وطمأنني بأنه قام بكل المهام مع أحبائي وأنهم ناموا بسكينة وهدوء، لم أنم ليلة العملية وذلك من الفحوصات والتأكد المستمر بأن كل شيء طبيعي، إلى أن حانت ساعة الصفر حيث أتت الممرضة قبل طلوع الشمس حتى باللباس الأبيض وكنت للتو قد أنهيت وضوئي لأصلي الفجر ولكنها طلبت مني التبديل بسرعة حيث أني الأولى على قائمة العمليات بدلت ملابسي واستئذنتها أن أتصل لأكلم أولادي فوافقت على مضض، لم تكتمل رنة الهاتف إلا وزوجي يجيب فقد كان يتوقع اتصالي حيث كانت الساعة6 وهذا موعد استيقاظ أولادي كلمته وطلبت منه أن أكلم لجين، كلمتها وأنا أغطي عبراتي بضحكة مصطنعة حتى لاتشعر بأي شيء وأغلقت الهاتف مسرعة حتى أستطيع أن أتحكم بما تبقى لي من أعصاب، حتى أن الممرضة تفاعلت معي، ووضعوني على السرير للذهاب لغرفة العمليات وصليت وأنا مستلقية على السرير فقد تكون آخر صلاة لي، ووصلنا للغرفة ووضعوا لي الكمام وأذكر بأن طبيب التخدير قال لي تنفسي بعمق .............................................. فتحت عيناي على ألم كبير جراء الهواء الذي يضعونه بالجهاز الهضمي ليبعدوا الأعضاء عن بعضها لإجراء العملية، أتى طبيبي وطمأنني بأن كل شيء تم وبنجاح ربي لك الحمد والمنه هذا ماقلته في قلبي حيث أني لم أستطع التكلم من الألم الذي ذكرت، خرجت من غرفة العمليات لقيت أختي وأمي وخالتي" أم زوجي" وذهبا بي إلى سريري حيث للتو كانوا قد حصلوا لي على غرفة خصوصي وكانت أختي تنهي إجراءات تسجيلها باسمي ما أن وصلت لمكاني كان أخي وزوجته موجودين وأتى طبيبي وطمأن الوالدة بأن النجاح كلل العملية وتسائلت أمي عن سبب غصفرار وجهي فطمأنها بأن كل شيء طبيعي، كنت فقط أسمع مايدور من حولي دون القدرة على التكلم، أول مااستطعت الكلام سألت أمي عن الساعة ومتى ستذهب إلى أولادي لتجلس معهم كنت أحرص على ألا يتركوا منزلهم وأغراضهم حتى لايتضايقوا فطمأنتني بأنها ستذهب مباشرة من المستشفى إلى منزلي ولكنها قالت بأنها لن تحضرهم اليوم لي حتى لايقلقوا من شكلي من التعب وجهاز التنفس والوحه الأصفر الشاحب فوافقت على مضض ولكن لأجلهم كل شيء يهون........................
الصفحة الأخيرة