حياتي كلها مشاكل

أنتي بالبداية خوذي فترة راحة لأنك جدا متوترة والمتوتر صعب يركز على قراراته وتصرفاته

وبعد ماتاخذي فترة نقاهة فكري بهدوء وحاولي تركزي على حياتك من جديد وترتبي أفكارك

وأنتوا لسى تعتبروا ببداية حياتكم ولابد من ألأختلافات والمشاكل وممكن فيه أشياء أنتي تعتبريها

خطاء وهو بيعتبرها عادي يعني حاليا لازم تاخذي متسع من الوقت للتفكير

الله يسخركم لبعض

جزاكم الله خير

الأخت : nada-mnh


بدايةً .. بلا منازع لا توجد حياة بدون مشاكل ..

بل إن المشاكل الزوجية هي سبب في استرداد الحب ..


ولكن . . هناك حدود بلا شك .. فالزوجين .. مهما بلغا من حد البغض أو سوء التفاهم ..
لا يجدر بهما انتقاص بعضيهما أو ازدراء الآخر ..

حتى اثناء المناقشة أو الحوار للمصالحة لا ينبغي البته انفراد احدهم بالحوار أو تخطيء الآخر ..
ويلزم عليهما الاحترام والانصات بقدر الامكان وضبط اعصابهما والحد من التوتر وإن لم يتسطيعا يؤجل الحوار لوقت آخر ..


وعلى ذلك .. هناك حدود لتلك المشاكل أو عدم التوافق .. فإن كانت مجرد أماني ومقارنات في حياتنا ..

فنأمل في المال الكثير والعمل الراقي .. والرومانسيه المغدقة مثل مانسمع من صديقاتنا أو نحوه ..
فهذا بلا شك غير منطقي لأن حياة كل انسان تختلف فزوج فلانه قد يكون رومانسي ولكنه بخيل وهي ستظهر الجانب الطيب وتخفي الآخر ..

وهناك من تقتني أنفس الأشياء وأغلى الحاجيات .. ولاترى زوجها إلا في الاسبوع مره نظراً لانشغاله بأعماله ....


لذا ان بنينا حياتنا على مقارنات فنحن لن نقتنع أبداً .. بما نحن فيه ..


ولا مانع من اصلاح وتجديد حياتنا وتلك المتفرقات من المشاكل الطبيعيه .. بأسلوب ولباقه ..



وخلاف ذلك كله.. قد يكون هناك تنافر واضح بين الزوجين .. فحالما هي تخشى الله وتتقيه فيه .. هو يتغافل عن حقوقها بإصرار .. ويحرمها ما اوجبه الشرع عليه ..


أو تجبر على ماتطيق .. وتتحمل فوق سعتها .. ورغم ذلك تقابل بصد ونكران ..


وحالما شرعنا أوجد الانفصال " الطلاق " في بعض الحالات المستعصية التي لا حل لها .. إلا هو ...


فأنا .. أنصحك بالرجوع إلى المولى عز وجل .. وطلب المغفرة منه من الذنوب التي هي سبباً في مشاكلنا في هذه الحياة .. ومن ثم ادعيه سبحانه بأن يهدي ويصلح زوجك ويحرم على نظره الحرام .. ويجملك في عينيه .. واستخيري المولى ايضاً في بقاءك معه إن كان لك الخير فييسر لك العيش ويهيدكما ويجمع قلبكما معاً .. وإن كان استمرارك معه شر لك فيصرفه عنك ويعوضك بخير منه ......


ونحن هنا نكتب لك من واقع تجربتنا في حياتنا .. ومن خلال ما نسمع ... والأفضل لك أن تستشيري أهل الخبرة والنصح من تربويين بإتصال أو رسالة عبرالنت أو استشارة عبر عيادتهم ان استطعتي .. ليفصلوا لك في أمرك .. ويعينوكِ بعد الله .. على مسيرتك في هذه الحياة ..


يسر الله لكِ الخير حيثما كنت .. وهدى المولى زوجك وأصلحه وأعاده إلى صوابه ...


...............

AL_Jazi

الله يسخركم لبعض