حياتي من جحيم في جحيم

الأسرة والمجتمع

اخواتي لجاءت لكم بعد الله اريد ان تدعولي خلاص تعبت وربي تعبت بكل ماتعنيه الكلمه من تعب تزوجت وعشت حيات جحيم تطلقت ورحت بيت اهلي ويدا المشوار مع الالم الجسدي الي احتاروا فيه الاطباء ماهم لاقين له سبب ثم من راقي الى راقي تعب جسدي وتعب روحي سحركوابيس ليل ونهار اشيل هم النوم بكل وقت بسبب الكوابيس والاحلام المفزعه كنت مااترك صيام الاثنين والخميس رغم التعب كنت اقوم الليل وادعي ربي ان يرزقني بالزوج الصالح الي يسعدني ويعوضني عن حياتي كلها تقدم لي زوجي الحالي وانا في فترة نقاها من المرض الروحي والالم النفسي من كلام الناس وتعذيب بعض الرقاة لي تزوجت وانا اقول الجمدلله ربي بيعوضني عن كل شى عانيته تزوجت وتفاءلت بحياه جديده انسى فيها الماضي بكل مافيه لكن ارادة ربي فوق كل شى عشت سنتين اتصارع فيها مع الحياه ثم ارجع اعيش نفس حياتي السابقه بكل تفاصيلها مع اختلاف الاسماء فقط ماستسلمت لها بذلت كل ماستطيع قرأت سورة البقره صحيح بدت حياتي تستقروحمدت الله لكن رجعت حياتي تتقلب صرت فيها مهمشه بكل ماتعنيه الكلمه لي سنتين ونصف على سورة البقره والوضع زفت صرت اسوي بحث عن شى يفرج الهم ادخل مجالس الايمان والقسم العام واي وحده القاها كاتبه عن ذكرمعين ولا شى يفرج الهم على طول اطبقه لكن لاحياة لمن تنادي مستمره على الاستغفار والصلاه على النبي وحياتي واقفه زي ماهي صرت اهوجس اني اترك سورة البقره لاني تعبت واجهدت نفسي وكل يوم اقول بكرى افضل باذن الله لكن انصدم ان بكرى مثل اليوم واليوم مثل امس حتى اموري متعسره جييييل اذا جاني رزق وفرحت فيه يخرب عندي اشياء في بيتي على طول تتطير الفلوس في تصليح الي يخرب عندي يعني مالحق افرح فيها المشكله اني حامل ونفسيتي زفت ونفد صبري مايمر يوم الا وانهار فيه بذلت جميع الاسباب وحياتي ماتزال في جحيم عجزت اتكيف معها كم مره افكراجيب علاج يبلد الاحساس عندي لاني انهرت نفسيا وجسديا يشهد علي الله اني اعيش عذاب وجحيم لايطاق ابي بس دعواتكم لي تكفون يمكن وحده منكم دعوتها مستجابه وارتاح من حياة الظلم والعذاب راح العمر وانا اعاني
17
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

في القلب دكراهم
في القلب دكراهم
شكل الي فيك للحين موجود استمري يا قلبي على البقره وخليكي عند راقي محدد وواحد ثقه ومعروف لا تتنقلين من واحد للثاني والله يفرج همك عاجلا غير اجل بإذن الله
الكواكب النيرات
لم يصل الصحابة إلا ماوصلوا إليه بكثرة صلاة او صيام إنما وصلوا لهذه المرتبة العالية باليقين بالله والثقة فيه والظن الحسن برب العالمين الله اللطيف الرؤوف الرحيم بعباده وبأحوالهم
ولَك في الأنبياء قدوه حسنه فقد أحلكت الدنيا في وجوههم وضاقت عليهم الأرض عليهم بمارحبت لكنهم لم يقنطوا من رحمة الله ووثقوا في نصر ربهم وظنوا به الظن الحسن حتى جائهم النصر والتمكين
فهاهو إبراهيم يلقى في النار ويأتيه جِبْرِيل فيقول هل تريد شيئاياابراهيم فيأتيه رد النبي المتصل بربه في أضيق الظروف فيقول أما منك فلا وأما من الله فنعم فتأتي المعجزة على قدر الإيمان وعلى قدر الاتصال بالله فتتحول النار بردا وسلاما عليه
صغيرونه حنونه
صغيرونه حنونه
لو ايمانك بالله قوي كان انتي احسن ولكن وساوس الشيطان مسيطرة عليك وخلتك عايشه بجحيم ..
والفرج يجيك وانتي في قمة الايمان وفي قمة البلاء ..
فالله يشفيك ويرفع عنك ويقوي ايمانك .،
الكواكب النيرات
وهاهو موسى عليه السلام العدو من خلفه والبحر أمامه وقومه قد اشرفوا الهلاك وتيقنوه لكن هيهات لقلب تشرب حسن الظن بالله ان يضعف في هذا الموقف فقال لهم عندما قالوا إنَّا لمدركون:كلا إن معيَ ربي سيهدين فينفلق البحر لهذا القلب الصادق
وزكريا يقف ويدعو ربه وقد بلغ الكبر وامرأته عاقر لكنه يعلم ان هذا الرب لا يعجزه شيء فيكافىء بهذه الثقة العالية بالولد رغم انقطاع اسباب مجيئه
ويعقوب يفوض أمره إلى الله فيرجع إليه بصره وابنه بعد غياب
وأيوب يتحمل الألم والمرض ثم يدعوا موقنا بالإجابة فيأتيه الفرج ضعف ماطلب
ويونس يبتلعه حوت ورغم ذلك لم ييأس ويستسلم لنهايته بل علم ان رب المعجزات لايعجزه ان يخرجه حيّا فينادي ربه وتأتيه الإجابة
ورسولنا وحبيبنا صلوات ربِّ وسلامه عليه يحاصره الكفار ويقفون أمامه ولم يكن يمنعهم منه إلا ذلك اليقين بنصر الله وأنه مع عبده إذا كان العبد معه فيقول لاتحرن إن الله معنا فيصفهم عنه وينجيه
فبكثير من الصبر والثقة بوعد الله والرضا التام بما قدره لنا والعلم ان هذا القدر هو خير لنا مهما كان صعبا سيجد الانسان انه في راحة واطمئنان رغم مصابه
الكواكب النيرات
اعلم انك ستقولين لا احد يشعر بما اشعر لكنني احس بك عزيزتي وقد مررت بما اصابك ومازلت ولكن تغير في شيء وهو ان لقهر الشيطان ولا اجعله يغلبني لأنه كما أسلفت لك ربِّ حبيبي معي ربِّ خالقي والأعلم بما فيه خَيْرٌ لي معي ولن يتركني بل هو يختبر حبي له هل سأصبر وهل سأتحمل الألم من أجله ام سأقنط من رحمته والعياذ بالله فلا يقنط من رحمته الإ القوم الكافرون
اصبري واحتسبي فوجه ربك الكريم الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والآخره يستحق الصبر من أجله
ونقطه مهمه لا تفعلي العباده والرقيه والذكر لتختبري ربك هل سيفرج عنك ام لا
بل افعليها لان الله يستحق منا مزيدا من العباده والتعب من أجله فاستغري بنية تكفير الذنوب التي هي من تجلب المعاصي وسبحي وهللي لأن الله يستحق التنزيه والتقديس وهكذا في سائر العبادات ولاتتعجلي الإجابة بل انتظري الفرج فانتظار الفرج عباده
واعلمي ان كل ماكتبتيه من الشيطان فهو يريد ان يحزنك
شافاك الله وعافاك وجميع مرضى المسلمين