
عقلة الأصبع
•
انت فكرتي والا اصلا عارفه الاجابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قرأت هذه القصة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأحببت أن تشاركنني قراءتها
**خرج في ذات ليله من الليالي من بيته وقد أرخى الليل سدوله...ونامت الأعين...
إلا عين الرحمن لم تنم ..خرج عمر من رقاده ينفض الحزن عن القلوب المكسورة ..
ويطرد الفقر عن الأجساد الهزيلة ...
وكان معه عبدا لرحمن بن عوف فوجد نورا خافتا في ضاحية خيمة بعيده فلما دنا منها
وأرخى سمعه لمن بداخلها فوجد غلمان يبكون ويصرخون ومعهم عجوز قد وضعت قدرها
على النار وصارت تحركة ..فاقترب منها عمر ثم سألها عن حالها قالت ..هؤلاء أبنائي
يصرخون من الجوع وليس معي طعام فوضعت القدر على النار وجعلت بها حصى حتى ألهيهم
عن الطعام فينامون...ثم قالت ..لك الله يا عمر ..ماذا تقول لربك غدا ؟
وهنا دارت الدنيا وضاقت في قلب وروح الفاروق ..ثم قال لها وما أدرى عمر بحالك ؟..
قالت : يتولى امرنا ويغفل عنا ؟..
قام عمر من فوره وذهب إلى خازن المال وايقظة من نومة ثم قال احمل علي من أكياس
الدقيق والزيت ..فنظر الرجل من الدهشة وقال ااحمل عليك أم عنك يا أمير المؤمنين فصاح
به عمر وقال بل احمل عليّ فكررها ثلاثا والغلام لم يتمالك نفسه ولسانه من الدهشة وصار يردد ااحمل
عنك أم عليك يا أمير المؤمنين ..فقال عمر الفاروق احمل عليّ ءأنت تحمل عني أوزاري يوم القيامة ...
ثم حملها عمر الفاروق على كتفيه وذهب مسرعا إلى خيمة العجوز ...
أوقد النار ..ونفخ في النار حتى تستعر ..يقول : عبدا لرحمن بن عوف والله إني أرى الدخان
يخرج من خلال لحيته ..ووضع القدر على النار ثم وضع الدقيق والزيت وصنع الطعام
والمرأة تنظر بعين الدهشة ..فلم تتمالك نفسها إلا أن قالت : والله انك أحق بالخلافة من عمر ...
ثم تولى إلى طرف الخيمة ..وقد ازداد البرد فقال له عبدا لرحمن بن عوف ..لنذهب يا أمير المؤمنين ..
فقال ولله لا اذهب عنهم حتى أراهم يضحكون كما جئتهم يبكون ...
وبعد أن شبع العيال ..وذهب عنهم الجوع وسمع ضحكاتهم تتعالى ..قال للمرأة تعالي إلى عمر
غدا حتى ينظر في حالك..
ثم ذهب عمر إلى المسجد فقد حان وقت الفجر ..يقول عبدا لرحمن بن عوف والله
لم نستطع أن نسمع صوته في الصلاة.. من شدة بكائية ....
ثم جاءت المرأة من الغد ورأت عمر الفاروق جالس وعن يمينه علي بن أبي طالب وعن يساره
عبدالله بن مسعود وكلاً منهما يقول له يا أمير المؤمنين ..فتملك الصمت المرأه
ولم تقدر على الكلام فقال لها عمر تعالي يا امة الله " بكم تشتري مظلمتك التي ظلمتك بها ..
فلم تقدر على الكلام , ثم نظر إلى عبدالله بن مسعود وقال له اكتب : هذا كتاب من عبدالله عمر بن الخطاب
بأنه قد اشترى مظلمة المرأة بستمائة درهم , وشهد بذلك علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود . .
.ثم قال لأبنه عبدالله إذا أنا مت فضعوا الكتاب في قبري حتى ألقى بها الله تعالى .
حادثة وموقف ..اغرب من الخيال ..لكنه واقع عاشته ألامه في سالف عهدها ...
**خرج في ذات ليله من الليالي من بيته وقد أرخى الليل سدوله...ونامت الأعين...
إلا عين الرحمن لم تنم ..خرج عمر من رقاده ينفض الحزن عن القلوب المكسورة ..
ويطرد الفقر عن الأجساد الهزيلة ...
وكان معه عبدا لرحمن بن عوف فوجد نورا خافتا في ضاحية خيمة بعيده فلما دنا منها
وأرخى سمعه لمن بداخلها فوجد غلمان يبكون ويصرخون ومعهم عجوز قد وضعت قدرها
على النار وصارت تحركة ..فاقترب منها عمر ثم سألها عن حالها قالت ..هؤلاء أبنائي
يصرخون من الجوع وليس معي طعام فوضعت القدر على النار وجعلت بها حصى حتى ألهيهم
عن الطعام فينامون...ثم قالت ..لك الله يا عمر ..ماذا تقول لربك غدا ؟
وهنا دارت الدنيا وضاقت في قلب وروح الفاروق ..ثم قال لها وما أدرى عمر بحالك ؟..
قالت : يتولى امرنا ويغفل عنا ؟..
قام عمر من فوره وذهب إلى خازن المال وايقظة من نومة ثم قال احمل علي من أكياس
الدقيق والزيت ..فنظر الرجل من الدهشة وقال ااحمل عليك أم عنك يا أمير المؤمنين فصاح
به عمر وقال بل احمل عليّ فكررها ثلاثا والغلام لم يتمالك نفسه ولسانه من الدهشة وصار يردد ااحمل
عنك أم عليك يا أمير المؤمنين ..فقال عمر الفاروق احمل عليّ ءأنت تحمل عني أوزاري يوم القيامة ...
ثم حملها عمر الفاروق على كتفيه وذهب مسرعا إلى خيمة العجوز ...
أوقد النار ..ونفخ في النار حتى تستعر ..يقول : عبدا لرحمن بن عوف والله إني أرى الدخان
يخرج من خلال لحيته ..ووضع القدر على النار ثم وضع الدقيق والزيت وصنع الطعام
والمرأة تنظر بعين الدهشة ..فلم تتمالك نفسها إلا أن قالت : والله انك أحق بالخلافة من عمر ...
ثم تولى إلى طرف الخيمة ..وقد ازداد البرد فقال له عبدا لرحمن بن عوف ..لنذهب يا أمير المؤمنين ..
فقال ولله لا اذهب عنهم حتى أراهم يضحكون كما جئتهم يبكون ...
وبعد أن شبع العيال ..وذهب عنهم الجوع وسمع ضحكاتهم تتعالى ..قال للمرأة تعالي إلى عمر
غدا حتى ينظر في حالك..
ثم ذهب عمر إلى المسجد فقد حان وقت الفجر ..يقول عبدا لرحمن بن عوف والله
لم نستطع أن نسمع صوته في الصلاة.. من شدة بكائية ....
ثم جاءت المرأة من الغد ورأت عمر الفاروق جالس وعن يمينه علي بن أبي طالب وعن يساره
عبدالله بن مسعود وكلاً منهما يقول له يا أمير المؤمنين ..فتملك الصمت المرأه
ولم تقدر على الكلام فقال لها عمر تعالي يا امة الله " بكم تشتري مظلمتك التي ظلمتك بها ..
فلم تقدر على الكلام , ثم نظر إلى عبدالله بن مسعود وقال له اكتب : هذا كتاب من عبدالله عمر بن الخطاب
بأنه قد اشترى مظلمة المرأة بستمائة درهم , وشهد بذلك علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود . .
.ثم قال لأبنه عبدالله إذا أنا مت فضعوا الكتاب في قبري حتى ألقى بها الله تعالى .
حادثة وموقف ..اغرب من الخيال ..لكنه واقع عاشته ألامه في سالف عهدها ...

عقلة الأصبع :
انت فكرتي والا اصلا عارفه الاجابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟انت فكرتي والا اصلا عارفه الاجابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله فكرت كثير وما طلعت بنتيجة وفجاة مثل البرق مر بدماغي قصة الساعة
شو يعني ما في جائزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟:(
شو يعني ما في جائزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟:(

امبراتريث :
والله فكرت كثير وما طلعت بنتيجة وفجاة مثل البرق مر بدماغي قصة الساعة شو يعني ما في جائزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟:(والله فكرت كثير وما طلعت بنتيجة وفجاة مثل البرق مر بدماغي قصة الساعة شو يعني ما في...
هذا قلبي الذهبي لك جائزة:22:

عقلة الأصبع :
قرأت هذه القصة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأحببت أن تشاركنني قراءتها **خرج في ذات ليله من الليالي من بيته وقد أرخى الليل سدوله...ونامت الأعين... إلا عين الرحمن لم تنم ..خرج عمر من رقاده ينفض الحزن عن القلوب المكسورة .. ويطرد الفقر عن الأجساد الهزيلة ... وكان معه عبدا لرحمن بن عوف فوجد نورا خافتا في ضاحية خيمة بعيده فلما دنا منها وأرخى سمعه لمن بداخلها فوجد غلمان يبكون ويصرخون ومعهم عجوز قد وضعت قدرها على النار وصارت تحركة ..فاقترب منها عمر ثم سألها عن حالها قالت ..هؤلاء أبنائي يصرخون من الجوع وليس معي طعام فوضعت القدر على النار وجعلت بها حصى حتى ألهيهم عن الطعام فينامون...ثم قالت ..لك الله يا عمر ..ماذا تقول لربك غدا ؟ وهنا دارت الدنيا وضاقت في قلب وروح الفاروق ..ثم قال لها وما أدرى عمر بحالك ؟.. قالت : يتولى امرنا ويغفل عنا ؟.. قام عمر من فوره وذهب إلى خازن المال وايقظة من نومة ثم قال احمل علي من أكياس الدقيق والزيت ..فنظر الرجل من الدهشة وقال ااحمل عليك أم عنك يا أمير المؤمنين فصاح به عمر وقال بل احمل عليّ فكررها ثلاثا والغلام لم يتمالك نفسه ولسانه من الدهشة وصار يردد ااحمل عنك أم عليك يا أمير المؤمنين ..فقال عمر الفاروق احمل عليّ ءأنت تحمل عني أوزاري يوم القيامة ... ثم حملها عمر الفاروق على كتفيه وذهب مسرعا إلى خيمة العجوز ... أوقد النار ..ونفخ في النار حتى تستعر ..يقول : عبدا لرحمن بن عوف والله إني أرى الدخان يخرج من خلال لحيته ..ووضع القدر على النار ثم وضع الدقيق والزيت وصنع الطعام والمرأة تنظر بعين الدهشة ..فلم تتمالك نفسها إلا أن قالت : والله انك أحق بالخلافة من عمر ... ثم تولى إلى طرف الخيمة ..وقد ازداد البرد فقال له عبدا لرحمن بن عوف ..لنذهب يا أمير المؤمنين .. فقال ولله لا اذهب عنهم حتى أراهم يضحكون كما جئتهم يبكون ... وبعد أن شبع العيال ..وذهب عنهم الجوع وسمع ضحكاتهم تتعالى ..قال للمرأة تعالي إلى عمر غدا حتى ينظر في حالك.. ثم ذهب عمر إلى المسجد فقد حان وقت الفجر ..يقول عبدا لرحمن بن عوف والله لم نستطع أن نسمع صوته في الصلاة.. من شدة بكائية .... ثم جاءت المرأة من الغد ورأت عمر الفاروق جالس وعن يمينه علي بن أبي طالب وعن يساره عبدالله بن مسعود وكلاً منهما يقول له يا أمير المؤمنين ..فتملك الصمت المرأه ولم تقدر على الكلام فقال لها عمر تعالي يا امة الله " بكم تشتري مظلمتك التي ظلمتك بها .. فلم تقدر على الكلام , ثم نظر إلى عبدالله بن مسعود وقال له اكتب : هذا كتاب من عبدالله عمر بن الخطاب بأنه قد اشترى مظلمة المرأة بستمائة درهم , وشهد بذلك علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود . . .ثم قال لأبنه عبدالله إذا أنا مت فضعوا الكتاب في قبري حتى ألقى بها الله تعالى . حادثة وموقف ..اغرب من الخيال ..لكنه واقع عاشته ألامه في سالف عهدها ...قرأت هذه القصة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأحببت أن تشاركنني قراءتها **خرج في ذات ليله من...
رائعة القصة واللتي درسنها في الصغر وقبل فترة حدثتها لاولادي خلال العشاء .. حتى يقدروا نعمة الله علينا ولكن نحن الكبار ننسى كثيرا ومنا من يتناسى هذه القصة فلو تذكرها كل مقتدر لحاول اسكات جوع اطفال يعرفهم كلما استطاع فبرأيي ان الهلفاء الراشدين يحب ان يكونوا افضل قدوة لنا والامر لا يتطلب التخفي فنحن في مجتمع لا تفوت عهلينا فائتة وان اردنا لاطلعنا على اسرار الكثيرين ....منا من يعمل ذلك بسبب الفضول ...زمنا من يعلم بسبب الصدفة واجتماعه مع اخرين
مهما كانت طريقة معرفتنا بناس مساكين وخصوصا هؤلاء اللذين يتعففون عن الطلب وهم بحاجة حقيقية للمساعدة.........واجبنا مساعدتهم قدر المستطاع .فلا نتردد ومن اللمكن ان نقدم القليل لكن للمحتاج يعني الكثير على كل الاصعدة
بارك الله فيك يا عقلة في استغلال الديوانية لطرح هذا الموضوع وتذكيرنا بهذه القصة اللتي لها قدرة عجيبة بأن تكون واعزا لنقدم ما نستطيع لمن هم في حاجة
مهما كانت طريقة معرفتنا بناس مساكين وخصوصا هؤلاء اللذين يتعففون عن الطلب وهم بحاجة حقيقية للمساعدة.........واجبنا مساعدتهم قدر المستطاع .فلا نتردد ومن اللمكن ان نقدم القليل لكن للمحتاج يعني الكثير على كل الاصعدة
بارك الله فيك يا عقلة في استغلال الديوانية لطرح هذا الموضوع وتذكيرنا بهذه القصة اللتي لها قدرة عجيبة بأن تكون واعزا لنقدم ما نستطيع لمن هم في حاجة
الصفحة الأخيرة