الصـافنات الجيـاد :

؛ ؛ اسمحوا لي ان ابدي رايي في القضية المطروحة .. نحن اتباع للحق ولسنا اتباع هوى .. والرجل حين يقدم على التعدد لابد ان يسأل نفسه ويستكشف ذاته ( هل أنا مؤهل لتحمل هذه المسؤولية ؟؟ ) على الرجل ان يدرك ان ما يقدم عليه ليس بالسهولة التي يفكر بها .. فالمسالة ليست حلم وردي او فهلوة و مرجلة .. هناك زوجتان .. بل اسرتان وعليه ان يكون على قدر المسؤولية المنوطة لا مقداماً على شئ ليس هو اهل له .. الحق اولى ان يتبع .. لا الظروف ولا الاهواء هي ما يملي علي -انا - الاخذ بقول احد الفريقين ,, بمعنى آخر ..... هل اتفاقي وميلي مع قول عدم تحري العدل في كل الامور لمجرد شعوري ان زوجي يميل الي ؟؟ وهل ميلي مع قول جمهور اهل العلم لان زوجي يميل للاخرى ؟؟ علينا تحري الحق مع انفسنا .. والتجرد من اهوائها ...وادراك خفاياها وميلها الى الامور التي لا تتصادم مع مصالحها .. فبعضها ضروب تؤدي بنا الى الهاوية فلا اعرف حتى الآن اشد عداوة للانسان من نفسه ومن الشيطان ... العالم الفاضل الذي يرى بعدم تحري الدقة في العدل هو مجتهد وقد يكون مصيب ,, وهو يرى ان المصلحة في رفع الحرج عن الزوج الذي ربما يتبرم من احدى زوجتيه لشعوره بانه ملزم باعطائها مثل ما للاخرى !! اما جمهور اهل العلم والغالبية توجب تحري العدل في ادق الامور ..<< وانا اميل لهذا القول ..اولا لانه راي اغلبية اهل العلم ,, ثانيا : هذا الرأي اقرب الى الورع والاخذ بلجام النفس ... فالنفس اذا لم تلجم / تضبط بضابط لابد ان تسيرها الاهواء الى البعيد .. ثالثا : حتى يفكر الرجل الف مرة قبل اقدامه على الخطوة والا يستسهلها فاستبساط الشئ طريق للتسرع والعجلة ومن ثم الندامة ما يضيرك ايها الرجل ان تعطي هذه مثل الاخرى ؟؟ الم تدخل هذا المضمار وانت مشمر الاكمام لاهث الانفاس ضاربا على صدرك قائلا ( انا لها .... انا لها ) هيا اذن ارنا ايها المقدام الشطارة والكواسة .... واللا هي بربرة على الفاضي ؟؟ مالذي ينقص منك لو قبلت هذه وعانقتها مثل ما للاخرى حتى لو لم تبلغ مبلغها من الحب في قلبك ؟؟ ماذا سينقص منك ؟؟ اعتبرها يا اخي ادخال سرور لقلبها وستؤجر عليه ؟؟ ... ولكن لنعلم (نحن ) وليعلموا (هم ) اننا محاسبون على كل صغيرة كبيرة , وكل شاردة وواردة ... حتى الاعتقاد القلبي ومع انه اخفى من دبيب النمل لكننا سنحاسب عليه وهو مهم وشأنه عظيم وربكم يعين مودتي

؛ ؛ اسمحوا لي ان ابدي رايي في القضية المطروحة .. نحن اتباع للحق ولسنا اتباع هوى .. والرجل...