ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء ، فجلسوا يأكلون،
فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها،
ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي،
ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه


حياك الله اجل انت مع كلووومه
كلومة وينكـ:44:
افتقد ضحكتك بسمتك طلتك
الله يفرّج عليك

ام هنو اكيد لك ذكريات حلوه فيها اجل .. جده هوى الولهان ..
حنونه الله يحيك ويبقيك ..
ندااااء الى كلومه ..
حنونه الله يحيك ويبقيك ..
ندااااء الى كلومه ..
الصفحة الأخيرة
اهم شي نصلح ذات البين .. ههههههههههههه
فديتني والله اني فدائيه ..
حنونه انا من جدة ...