وله قلبي

وله قلبي @olh_klby

محررة برونزية

حيثيات مفهوم العدل في ديننا الحنيف

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

اخواتي الكريمات ,,

وددت مشاطرتكن مشكلتي الخاصه بمفهوم العدل وكلي رجاء ان لاتخيبوا ظني ,,

زوجي يكاد يهلك نفسه بيني وبين زوجته الأولي ,, الحمدلله توصلنا أخيرا للعدل المفروض منه في كلا البيتين غير ان هذا العدل لم يرض زوجته الأولي التي مازالت تردد "عددنا أكبر في هذا البيت " اي انها تطالبه بقضاء خمسة أيام عندها ويوم واحد لي لان العدد في بيتي واحد !!

المهم نرجع للهدف من هذا الطرح ,,
زوجي كان الله في عونه فرض على نفسه قيود أظنها مهلكه وغير منطقيه ولذالك وددت ان تشاطرنني النصيحه وتبادل الرأي وليت ان يكون هناك داعم ديني ,,

الامر الأول ,,
هل من العدل انه اذا دخل بيته الساعه فلنقل الخامسه عصرا أن يدخل بيتي اليوم التالي في نفس الوقت ؟ هل هذا ضروري واساس لمسألة العدل ,, عجزت ان افهمه العكس وكونها تطالبه بهذا الشي يجد نفسه لامفر الا ان يطبقه معي اي انه مرتبط بوقت محدد واجد الوضع صعب جدا خاصه انه انسان وليس آله ,,

الامر الثاني ,,
هل يجب ان يحاسب نفسه على عدد مرات نوم الفراش التي يباشرها في كل بيت ويعدل فيها ؟ فإذا كان هناك مرتان في الاسبوع يجب ان يكون هنا مرتان وهكذا ...

كلي أمل بمشورتكن وآرائكن الراجحه ,,

اختكم وله قلبي
3
572

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

assami_hor
assami_hor
الله يشيل القهر والحزن من قلبج والغالية أنا بصراحة ما عندي فكرة بس حبيت أنقل لج هالكلام عسى أن تستفيدين منه أن شاء الله


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فتعدد الزوجات لم يقيده الإسلام إلا بشرط واحد وهو العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت، فمن علم من نفسه القدرة على العدل بين زوجاته فله أن يعدد سواء كان للتعدد سبب أم لا؟ أما من غلب على ظنه عدم القدرة على العدل بين نسائه فلا يجوز له أن يعدد لقوله سبحانه: "فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة"

يقول فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي –حفظه الله-:
الشرط الذي اشترطه الإسلام لتعدد الزوجات فهو ثقة المسلم في نفسه أن يعدل بين زوجتيه أو زوجاته في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة، فمن لم يثق في نفسه بالقدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة قال تعالى: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) النساء:3. وقال عليه الصلاة والسلام: "من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا".

والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، لا مجرد الميل القلبي، فإن هذا داخل في العدل الذي لا يستطاع، والذي عفا الله عنه وسامح في شأنه، قال سبحانه وتعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل) النساء:129. ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك.. فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" يعني بما لا يملكه أمر القلب والميل العاطفي إلى إحداهن خاصة.

وكان إذا أراد سفرا حكم بينهن بالقرعة، فأيتهن خرج سهمها سافر بها. وإنما فعل ذلك دفعا لوخز الصدور، وترضية للجميع.

ويقول فضيلة الدكتور يونس الأسطل –أستاذ الشريعة بالجامعة الإسلامية بغزة – فلسطين-:

جاء الإسلام فوجد العرب يتزوجون من غير قيد وقد يكون عند الرجل عشر نسوة أو أكثر فقام الإسلام بتقييد هذه الفوضى وحصر التعدد في أربع نسوة على الأكثر.

والإسلام بذلك يواجه مشكلات المجتمع بعلاج ممتاز ففي الوقت الذي تندلع فيه الحروب ويترمل مئات النسوة أو يزداد عدد الإناث لأي سبب من الأسباب أو تكون المرأة عقيما أو مريضة لا تستطيع خدمة زوجها أو يكون الرجل من الفحولة بحيث لا تحصنه زوجة واحدة لاتصافها بشيء من العزوف عن الرغبة في الغريزة أو لطول فترة حيضها ونفاسها، أو تكون الأمة في حاجة إلى المزيد من المواليد لمواجهة الحروب الطويلة أو لتعمير الأراضي وإحياء الموات.
لكل ذلك أقر الإسلام مبدأ التعدد بشرط العدل بين الزوجات حتى لا يؤدي الاقتصار على واحدة إلى شيوع الفاحشة في المجتمع أو بقاء الأمة عاجزة عن مواجهة عدوها.

ولم يشترط القرآن على الرجل الراغب في التعدد إلا العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت، ومن أراد الزواج بأخرى دون سبب جاز له ذلك ما دام قادرا على النفقة ملتزما بالعدل بين الزوجات.
قال تعالى : (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً).

والله أعلم .
وله قلبي
وله قلبي
جزاك الله كل خير عزيزتي assami_hor

وفي ميزان حسناتج آمين ,, واتمنى ممن لديه اي معلومه اضافيه بهذا الخصوص ان لاتبخل بها علينا ,,

وفق الله الجميع لما فيه خير ,,
assami_hor
assami_hor
اللهم أميييييييين وما بقولج أختي الغالية غير احتسبي الأجر عند الله تعالى إذا كان زوجج مب عادل معاج وأهتمي بنفسج وبأولادج وبأمور حياتج وخلي عدم عدل زوجج للخالق (لأنه هو اللي يعلم ما في الصدور، أقصد إذا فعلا ظالمنج ومهتم بالزوجة الثانية)