أراد المصور جيمس موليسون إظهار مدى تنوع واختلاف ثقافات العالم من خلال جولة مصورة حول العالم، لكنه لم يصور بلداناً ولا شوارع ولا أشخاص كما المعتاد، بل اختار إظهار اختلاف ثقافات دول العالم من خلال شيء واحد فقط هو غرف نوم الأطفال!!:
طاف موليسون أرجاء العالم بدءاً من الأمريكيتين ومروراً بأوروبا وأفريقيا ووصولاً إلى آسيا، وكان في كل مرة يقوم بتصوير بورتريه للطفل ثم صورة لغرفته، ثم جمع كل هذه الصور مع تعليقه عليها في كتاب أسماه Where Children Sleep.
ويقول موليسون أنه يأمل أن يساعد هذا الكتاب على لفت انتباه الأطفال لعدم المساواة بينهم وبينهم أقرانهم داخل مجتمعاتهم وحول العالم!!
فهيا بنا نذهب في رحلة حول العالم من خلال عدسة جيمس موليسون لنشاهد أين ينام أطفال العالم:
لامين عمره 12 عاماً ويعيش في السنغال.
جيمي عمره 9 أعوام ويعيش في نيويورك.
إنديرا تعيش في نيبال.
كايا عمرها 4 أعوام وتعيش في اليابان.
ضحى عمرها 10 أعوام وتعيش في الخليل في فلسطين.
ما تشاهدونه على يمين الصورة هو منزل هذا الطفل وأهله في رومانيا!!
دونج عمره 9 أعوام ويعيش في الصين.
رواثي عمره 8 أعوام ويعيش في كمبوديا.
ثايس عمرها 11 عاماً وتعيش في البرازيل.
يتـــــــــــــــــــــــــــــبع
ابتسامة الرياض @abtsam_alryad
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابتسامة الرياض :شكككككككرا عسكريميه مرورك وتعليقك اللي يجــــــــــــننشكككككككرا عسكريميه مرورك وتعليقك اللي يجــــــــــــنن
مشكوووورة على الموضوع
وفي النهايه كلنا للموت
وفي النهايه كلنا للموت
ذكرى@
•
بارك الله فيك وجزاك الرحمن الفردوس الأعلى
ووفقك لما يحب ويرضى وجعله في ميزان حسناتك
دمتي في حفظ الرحمن
</B></I>
ووفقك لما يحب ويرضى وجعله في ميزان حسناتك
دمتي في حفظ الرحمن
</B></I>
الصفحة الأخيرة
جوي عمره 11 عاماً ويعيش في أمريكا.
إرنستو عمره 9 أعوام ويعيش في إيطاليا.
جوان عمره 10 أعوام ويعيش في كولومبيا.
سييرا عمرها 8 أعوام وتعيش في السنغال.
فكرة الكتاب غريبة لكنها بارعة وأثبتت بالفعل كيف أن أبسط الأشياء في حياتنا يمكن أن تحمل دلالات كبيرة. ولنا أن نتخيل الفارق بين طفلة تعيش في طوكيو داخل غرفة فاخرة تملؤها خزانات الألعاب حتى سقفها، وبين طفلة تعيش في الخليل داخل غرفة بسيطة وتعلق صورة أخيها الشهيد على الحائط!!
منقــ ـــ ـــوووووول
لكننا نعقب من منظور إيماني أن الدار الآخرة هي خير وأبقى ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
ووالله إن هذه الدنيا بما فيها من ملذات وشهوات، ومراكب وقصور، ودور وضيعات، وزوجات وجنات، وأموال وذريات لا تعدل غمسة في نار جهنم، وإن الشقاء في هذه الدنيا بما فيه من الفقر والمرض، والسقم والذلة، وضيق الحال لا يساوي غمسة في نعيم الجنة، يوم القيامة يؤتى بألذ أهل الدنيا حالاً وأيسرهم عيشاً ثم يغمس غمسة وهي أقل جزء من أجزاء اللحظة يغمس غمسة في النار فيقال: يا بن آدم! هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا يا رب! ما مر بي نعيم قط. ينسى نعيم الدنيا كله في غمسة صغيرة دقيقة في النار. ويؤتى بأشد أهل الدنيا بؤساً وفقراً ومرضاً فيغمس غمسة واحدة في الجنة فيقال: يا بن آدم! هل مر بك بؤس قط، هل مر بك شقاء قط؟ فيقول: يا رب! ما مر بي شقاء، وما مر بي بؤس.
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر