حيرة ما بعدها حيرة تريد منكم ^^حلولا سريعة منطقية ^^ كما عهدته منكم ...

هذه حيرة صديقتي تريدني ان اطلعكم عليها لعلها تجد حلا منطقيا لحيرتها ...
تعتقد انها جعلت من حيرتها ما لا تستحقه وانها تنطبق عليها المثل المدرج ...
خلقت مشكلة لا اساس لها وجعلت من الحبة قبة ...

تقول صديقتي ويجمعنا ذلك نطاااق العمل ...

قبل ان اقول ما تريده دعوني اعرفكم ولو بشكل سريع عن حالتها ...
هي كانت تمر بظروووف صحية وكادت ان تصير عائقا لها لكنها مع ارادتها وعزيمتها تخطت الصعاااب وتحملت الظروف الصعبة واستمرت وكانت الآمها في ساقيها ولكن عملها لم يتوقف ثانية بل كانت كالفراشة في المدرسة صحيح انها لا تتعدى مساحة معينة نتيجة لصعوبة المشي ولوجود بعض الدرجات العائقة لكنها تؤدي عملها على اكمل وجه وكانت لا ترد لاي احد طلب ...
وكانت لديها طموح وخيال واسع في ان تنفذ اية اعمال او مشاريع ولكن الله لم يقدر لها ولم تسنح لها الفرصة ايضا ... واجهت صعااب تغيبت عن العمل لاسابيع ولكنها عادت ولكن حالتها اصعب في هذه الحالة لم تجد من يرحمها او يقدر ظروفها واجهت اطرافا كانت ترتسم في محياها نظرة مشرقة عنهم لكنها ذبلت تلك الصورة واصبحت كالشبح في ناظريها ... كنت اختلس النظر اليها وقلبي يشفق على حالها الله يعظم اجرها ويصبرها على الحالة اللي هي فيها لا من رئيسة العمل ولا من مساعدته في تلك السنة الصعبة ..
في يوم نادت على طالبات وارادت ان تنصحهن وان توعيهن الى اخطاء قد عملوها لكن مع ارتفاع الاصوات بينها وبين الطالبات دخلت مساعدة رئيسة العمل وكلها غضب ما هذا ما ذا تفعلين الا تعلمين انه لا يحق لك هذا الفعل كل هذا بصوت اقدره بانه عال امام الطالبات لم ترحم عجز صديقتي نظرت في صديقتي ووجدت الدموع متحجرة في عينيها الله يستر لا تنزل الدموع امام الطالبات وتصير سالفة .. وانا بنظراتي المتخوفة من الموقف سمعتُ ضحكات الطالبات وادركت الموقف وقلت هيا اخرجن الان فلقد حان وقت بدء الحصة وخرجت بعدها لانني لم احتمل الموقف فكيف بصاحبته .. جلست صديقتي وحدها تبكي بصوت يملؤها الحسرة والالم ولقد راودتها افكار خبيثة لماذا انا بهذه الحالة حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ..
كنت اسمع صوت انينها حتى اشفقت عليها ولكنني لم استطع لانني انا انفجرت بالبكاء واختبات في الخلف .. كانت تدعو اللهم ان كانت تقصد ان تجرحني الله لا يحللها ولا يبيحها اللهم ابتليها كما ابتليتني .. والله نفسيتها تعبت ومرضت نفسها وكان الحمى نزلت بها فلم تعد تصمد اصبحت عصبية من الضغط عليها من قبل الرئيسة والمساعدة لكن كانت تستمد القوة من نصائح الموضفات الاخريات جزاهن الله خير الجزاء ...
بعد مرور سنوات طويلة شاقة عصبية قد دمعت عيناها مرارا وتكرارا والكل يشفق عليها ويقول لماذا يتسلطون عليها الافضل ان يترفقوا معها ولقد وجدت نقصا في تقدير الرئيسة لها والقصة دائما تذكرني بها لكن نظرتها للرئيسة وللمساعدة لم تتغير واقتصرت على السلام والسؤال عن الحال فقط ..من الله عليها بالشفاء ليس الشفاء الكامل لكن الحمدلله على كل حال لقد اصبح فيها ان تنتقل في ارجاء العمل وكانها فعلا فراشة نشيطة الكل فرح لها لكن لاحظت تغييرا طارئا على الرئيسة والمساعدة فقد اصبحت تعامل باحترام بعد ان كانت ذليلة لاتسمع كلمة الشكر الا قليلا هي لا تطلب ذلك فعلا لكن مع حالتها اعتقد انها بحاجة لتشجيع ورفع معنوياتها اكثر من الآن ..
ومرت الشهور والعلاقة صافية واصبحت تلك المساعدة تشغر عملا اخر يعني حصل تبديل بسيط في الاعمال ..
قبل مدة ليست بالطويلة تعبت المساعدة تلك سبحااان الله على دورة اليوم التي لاغتها فيها من العام المقبل... تذكرون ذلك اليوم التي هاوشتها عند الطالبات اجل تقريبا في تلك الفترة بالتحديد ..
تعبت تعبا شديدا وكان الكل يترحم عليها لم تستطع الوقوف والمها في ساقيها سبحااان الله الذي يمهل ولا يهمل ...
عندها احست صديقتي صدق دعوتها وبكت وقالت لي اخشى ان يكون ما اصابها نتيجة دعوتي لها ... وكلمتها صاحبتي على جوال المساعدة ودعت لها واخذت المساعدة بالتشكي وذكرتها صديقتي من كلامها لي انها قد اخبرتها يمكن اللي صارلك نتيجة لتظلمك لاحد عندها قالت انا ما اذكر اني ظلمت احد تقول صديقتي اردت ان اخبرها ولكن لساني انعقد واحسست بغصة رهيبة وبرعشة تسري كياني ...
وبعد مدة انا اراها طويلة عادت المساعدة للعمل من جديد وهي تقول احسست بمعانات من مرضوا وكانها تقصد زميلتي واخذتا تتحادثان عن ذلك ..
قرروا الموظفات ان يشتروا هدية لتلك المساعدة وكانت الهدية كالقطة بين الموظفات ككل بلا استثناء فالدعوة ليست اجبارية وانما على رغبة الشخص ...
وبينما صديقتي منشغلة بعملها اذ اتتها رسالة تقول ان الموظفات سيشتركون بهدية ليهدونها المساعدة وعليك ان تساهمي في ذلك ان اردت ...
تالمت صديقتي كيف تهدي لمن اساء اليها .. كيف تهدي من نغصت عليها في وقت كانت محتاجة للرعاية .. اكتفت صديقتي برسالة تقول ارسلي رسالتي للمنتدى واخبريني بماذا يشورون علي .. انا بامكاني ارد واقول لا اريد لكن اخاف من الاحراج واريد بملء فمي ان امتنع لانني عن طيب نفس لست مقتنعة بما يفعلون ...
فطريقة الاهداء لم تدخل راسي فانا عندي ان الاهداء يكون بالدعااااء وليست هدية تشرى وتعطى ..
ارجو ان تكون رسالة صديقتي واضحة ولن اعلق عليها الا بعد ردودكم الغالية ...

محبتكم دائما / البراااااااءة ؛؛؛