:26:بسم الله الرحمن الرحيم:26:
قابلتني بابتسامة ساحرة وعيناها قد اغرورقت بالدموع....
عيناها الجميلتين .. حين تراها.. ترى خيوط حزن دفين قد انسل منها..
تضحك هنا وهناك.. تداعب هذا الطفل وذاك.. تحاول جاهدة التمسك بإبتسامتها التي باتت تدل على حزنها القابع في خلجاتها..
حيرتني تلك الأنثى..!!!
فحين تبتسم تسحرني تلك الإبتسامة.. ولكن لاأدري لماذا؟؟
أهي الإبتسامة؟؟ أم ذاك الحزن الذي يتسرب منها ؟؟!
يتساءل قلبي مرة تلو المرة؟؟
وتزاداد حيرتي !!
ترى ماذا أصابها؟؟
ماسرها؟؟؟
كيف تبتسم وأشعر بحزنها؟؟
حتى سألتها ذات مرة.. حبيبتي .. ما سر ذاك الحزن الذي تخفينه بابتسامتك؟؟
اغرورقت عيناها بالدموع.. و بادلتني السؤال بمثله.. كيف عرفتي؟؟؟؟
ثم استطردت قائلة.. أصبحت والحزن جزءا لايتجزأ.. روحاً بجسدين.. أصبحت لاأرى للحياة لوناً.. ولا للسعادة موطناً.. ولالوجودي معناً..
تكالبت علي الهموم من كل حدب وصوب.. اسودت الدنيا في عيني..
بادرتها بكل حيرة.. لماذا؟؟
قالت.. لأنني أنثى..!!!
المجتمع ضدي.. العادات والتقاليد تقيدني.. دائماً أنا الملومة..
كل ما أفعله خطأ.. وكل أفكاري واقتراحاتي مهمشة..
وكل ذاك بحجة(( المرأة ناقصة عقل ودين))..
لاقيمة لي أبداً..!!!!!
عجباً لما أسمعه.. بل أنتي كل القيمة وكل الفائدة حبيبتي..
أنت القائدة للأمة.. إن صلحتي صلحت الأمة بإذن الله .. وإن فسدت فسد المجتمع..
إن أحسنت التربية .. نفعت الأمة بحسن تربيتك.. وإن أسأت التربية .. أسأت لأمتك..
كيف لاقيمة لك.. ورسولنا صلى الله عليه وسلم وصى بك معشر الرجال خيراً.. وقال (( رفقا بالقوارير))..
كيف لاقيمة لك..بل ويكفيك فخراً.. ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم اختار أمنا عائشة رضي الله عنها ليموت بين يديها..
كيف لاقيمة لنا والإسلام كرمنا وأمر الرجال برعايتنا...
مهلاً حبيبتي..... فأنت أنثى ربعك الإسلام على عرش الملكية..:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

&انين&
•
مدري حسيت انك تتكلمين عن عصر الجاهليه



روابينا
•
نيتك النصيحه وتسلمين عليها
لكن ياعمري عليك اي عرش هذا واي ملكيه ؟!!!!!
مجرد كلام روعه ولايوجد على ارض الواقع ...المهم الواقع
لكن ياعمري عليك اي عرش هذا واي ملكيه ؟!!!!!
مجرد كلام روعه ولايوجد على ارض الواقع ...المهم الواقع

الصفحة الأخيرة