❀❀ حيــاآآتي .. تجـــاآآرب ( مـ / سـ ) ❀❀

❀❀❀

مالحياة إلا تجارب ..
نستفيد منها ..
إن كانت تجارب ناجحة .. سرنا عليها ..
وإن كانت خاطئة .. نحذر من تكرارها ..


مواقف كثيرة ..
مررت بهــا ..

نجحت في تجاوز بعضها ..
وأخطأت أخرى ..!

أنثر مكنون مابجعبتي من تجارب الحياة ..

لأستعيد ذكرياتي .. فأستفيد ..
وبإذن الله .. ستستفيدون ..


❀❀❀


( قاتــلة الأحــــــلام )
في مرحلة المراهقة .. وتحديدا في المرحلة المتوسطة
كنت هااادئة الطبع ..
وحريصة على دراستي بعض الشيء ..
كنت أحب إحدى المواد الدراسية ..
بل وأنال فيها أعلى الدرجات دائما ..
حتى أني قررت أن تكون تخصصي في الجامعة ..
لكن ماغير رأيي ..
تلك المعلمة .. هداها الله ..!
لاأعلم سبب كرهها لي ..
لاتطيقني أبدا ..
مع أني لم أكن من الطالبات الحركيات أو المشاغبات ..!
بل هادئة لدرجة أنني أخسر بعض الأحيان بعض درجات المشاركة !
ومع كل هذا كانت تكرهني ..
والمشكلة انها درستني المادة التي كنت أحبها ..
ولكم أن تتخيلوا معي ماكانت تفعل بي ..
حينما تدخل الفصل تبدأ بالسؤال عن الدرس السابق
وبطبعها .. من لاتجيب توقفها طوال الدرس ..
جاء دوري .. فسألتني وأجبت إجابة كاملة
ولم تقل لي أقل كلمة ثناء أو شكر مع أنها أغدقت على غيري منها !
لم يهمني كلامها ..
لكن المصيبة .. أنني بعدما جلست .. نظرت إلي نظرات لاأعلم ماتفسيرها
فطلبت مني الوقوف !
سألتها ما السبب ؟!
قالت لم تجيبي !!!
هنا .. خنقتني العبرة .. ولم أستطع أن أجيب
فتكلمت طالبات الفصل جميعا ( استاذة إجابتها كاملة )
فأبعدت نظرها عني ولم تقل كلمة واحدة ..
وهذا الموقف يتكرر في كل مرة تدخل وتسألنا عن الدرس السابق ..
ومشهد آخر :
تسأل أحيانا سؤالا من خارج الدرس
وتقول ان من تجيب ستعطيها درجة إضافية ..
يشاركن الطالبات لكن لايعرفن الإجابة
وأنا رافعة يدي لأجيب
لكنها تتجاهلني
وتقول ألا يوجد من يعرف الإجابة ؟!
وانا لازلت أرفع يدي ومكاني أمام ناظريها !
لكنها .. لم تكن تراني شيئا .. سامحها الله ..
كرهت المادة .. وكرهت مرحلة المتوسطة بأكملها ..!
لكني بعدها أيقنت أني لابد ألا أترك لأي شخص مهما كان أن يتدخل بقرارتي وماأحب وماأكره !
فمهما كان تصرف الشخص أمامي ..
فهذا لن يغير شيئا مما في نفسي
وطموحي وأحلامي لن اتنازل عنها لمن لايستحقون ..
ولن أتجاهل من أتى إلي .. فقد أكون سببا في وفاة آماله ..!


❀❀❀


( مشاعري .. سأعلنها ! )
عاش أبي رحمه الله فترة مرض طويلة ..
عانى معها أقسى آلام المرض ..
وكان ذلك اليوم .. الذي قبض الله فيه روحه ..
لاأعلم لماذا لم أسبل دموعي في تلك اللحظة ..!
هل كنت منصدمة ؟!
أم متفاجئة ؟؟!
أم أخفيتها عن مثيلاتي من البنات لئلا يشفقن علي ؟؟!
لاأعلــم .. ولازلت لاأعلم !
لكني علمت الآن أن مشاعري لن أخفيها
ولن أجعل من حولي يتحكمون فيها ..!
لازلت أكتوي بنار جمودي في تلك اللحظة ..
فأي شيء يحصل ولو كان بسيطا تنهمر منه دموعي
ولم أعد قادرة على تحمل أي موقف يحصل ..!


❀❀❀


( سـارقة العواطف )
ابنة جيراننا .. تكبرني بعامين
تعرفت عليها جيدا بعد تخرجي من الجامعة
أصبحت علاقتنا قوية ..
حقيقة .. لم أكن أجد في نفسي لها عظيم محبة ..
لكن لقساوة ظروفها .. كنت أرحمها !
فكنت أفعل ماتطلبه ..
فأكلمها متى شاءت وتزورني متى شاءت !
بعد فترة رأيت تغير من حولي !
وبالأخص القريبات مني ..
ارحتني إحداهن فقالت والله إني لك ناصحة ..
فابتعدي عنها !
سألتها عن سبب كلامها .. فقالت أنها تحاول أن تبعد الجميع من حولك
لتكوني أنت لها هي فقط !
يالله !
صدمتني كثيرا !
واجهتها .. قالت نعم أريدك لي أنا فقط !
تركتها .. وحقيقة خفت أن تكون تريد إقامة علاقة غير لائقة ..!
فابتعدت كثيرا ..
أصبحت تتصل فلا أرد .. فترسل لي أنها سوف تنشر عني أمورا مسيئة ليتخلى الجميع عني فأعود لها !
لاأخفيكم ..
خفت كثيرا ..
حدثت إحدى دكتورات الطب النفسي .. فقالت هذي الحالة تسمى ( سارقة العواطف )
ولن تفعل لك شيئا .. فهي غير قادرة أصلا على مواجهة المجتمع لكنها تحاول أن تعيدك بكلامها إليها ..
لكن احذري أن تعودي ..
فابتعـــــدت ..
وارتحـــــــت ..


❀❀❀


( ورود .. في مواجهة الأعداء ..! )
جمعني بها مكان العمـل ..
لأول مرة أراها ..
فأنا لاأعرفها قبل ذلك ..
بحكم عملي .. فقد كنت أعلى رتبة منها ..
وكان عملي يجبرني على إلقاء بعض الأوامر ..
هي أكثر خبرة مني لاأنكر ذلك ..
لكن وضعنا في العمل يحتم علي ذلك ..
لم أكن ألقي الأوامر عليها فقط .. بل على أخريات معها ..
بدأت معاملتها لي بقسوة شديدة لاأعلم سببها !
كل اقتراح اقترحه .. لايصلح !
وكل فكرة اطرحها في اجتماعات العمل .. هي فكرة غير جيدة !
وجميع ماآمرهم به .. مخطئة أنا فيه ..!
سئمتها .. وكرهت عملي بسببها ..
قررت الانسحاب من العمل .. في لحظة ضعف مني !
وبعد أن فكرت بتروٍ أكثر ..
قلبت تفكيري 180 درجة ... ونجحت ولله الحمد ..
قربتها مني .. فجعلتها القريبة الرائعة ( طبعا في حدود العمل فقط )
وكل اقتراحاتها جميلة ومفيدة
حتى لو لم آخذ بها .. لكن هي الكلمات فقط تغير مافي النفس !
أصبحت استشيرها وأظهر لها اهتمامي برأيها ..
لم تدم الفترة طويلا ..
ولاأبالغ لو قلت لكن أنها لم تتعدى الأسبوعين !
فإذا بها تقدم لي كل باقات الشكر والعرفان
وتجود علي بعبارات المديح والثناء على ماأقدمه وأطرحه..!
سبحان الله ..
هي كلمات لم تكلفني شيئا ..
لكني صدقت الله وطلبته ألا يجعل بيني وبين مسلمة غلاً ..


❀❀❀

(حاولت قتلي .. فابتسمت )
صداقة قوية
الكل يحسدنا عليها
استمرت قرابة 7 سنوات أو أكثر
كنا قريبتين لبعضنا البعض لدرجة لاتوصف !
تزوجت ..!
فهدمت كل مابنيناهـ !
بدأت تنسحب من حياتي ..
وحينما لاحظت ذلك ..
قلت لها اخرجي بسرعة
لاتهتمي لألمي ..
فقلبي لن يموت بطعنك .. بل سيسعد
لأنه لم يمضي باقي حياته معك ..!
فقلبي .. لاتستحقينه ..!
كما أنك اخترتي أنني لاأستحقك بعد زواجك !

❀❀❀


التجــاآآرب كثيـــرة
لكني أحببت كتابة أقواها أثرا على نفسي
وفي حياتي ..


أتمنى أن يروق لكم ماكتبت ..


دمتم في حفظ البـــــاري ..


❀❀❀