ماذا لو كانت حياتنا بلا ألوان !!
فقط أسود وأبيض ورمادي

حيث لا ربيع تزهر فيه الألوان كيوم عيد ولا خريف يرسم اللوحات على طرقاتنا بأوراقه البرتقالية
ولاصيف تتلألأ فيه على سطح البحار أشعة شمس ذهبية
حياة جامده كالشتاء يفتقد فيها الورد معانية
فلا يعد للحب معنى .. حيث لاوردة حمراء ترسل بلونها القاني رسالة حب
ولا بهجة ترجى من وردة صفراء كانت تحمل بين بتلاتها التفاؤل
ولا معنى للبراءة بلا لون وردي يجمّل وجنة الطفولة أو يكتسي به الورد
حياة باهته كأنها من أرشيف ذاكرة غابرة عفى عليها الزمن

وحين نسرق من العمر عمرا نبحث فيه عن الإسترخاء بجوار زرقة البحر الباعثة على الإسترخاء والسكينه
نجده وقد تحول إلى اللون الرمادي الباهت ، ليصبح خال من الجاذبية والحياة
ولم يعد هناك مايدعوا إلى الإسترخاء بعد أوقات مليئة بالعمل والمشقه

لهذا كان الاختلاف في الألوان إعجاز ذكر في العديد من الأيات القرانية
يتبع