حيــــــــــــــاة رمـــاديـــــــــــة // الإعجاز في الألوان

المنزل والديكور

هل تخيلنا يوما الحياة بلا ألوان !!!
ماذا لو كانت حياتنا بلا ألوان !!
فقط أسود وأبيض ورمادي

حيث لا ربيع تزهر فيه الألوان كيوم عيد ولا خريف يرسم اللوحات على طرقاتنا بأوراقه البرتقالية
ولاصيف تتلألأ فيه على سطح البحار أشعة شمس ذهبية
حياة جامده كالشتاء يفتقد فيها الورد معانية
فلا يعد للحب معنى .. حيث لاوردة حمراء ترسل بلونها القاني رسالة حب
ولا بهجة ترجى من وردة صفراء كانت تحمل بين بتلاتها التفاؤل
ولا معنى للبراءة بلا لون وردي يجمّل وجنة الطفولة أو يكتسي به الورد
حياة باهته كأنها من أرشيف ذاكرة غابرة عفى عليها الزمن


وحين نسرق من العمر عمرا نبحث فيه عن الإسترخاء بجوار زرقة البحر الباعثة على الإسترخاء والسكينه
نجده وقد تحول إلى اللون الرمادي الباهت ، ليصبح خال من الجاذبية والحياة
ولم يعد هناك مايدعوا إلى الإسترخاء بعد أوقات مليئة بالعمل والمشقه

لهذا كان الاختلاف في الألوان إعجاز ذكر في العديد من الأيات القرانية


يتبع
2
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملاك الذووق
ملاك الذووق
سبحان الله
مصممة ديكور 55
مصممة ديكور 55
الإعجاز في الألوان
قال تعالى في كتابة الكريم
= (وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) .
= (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .
= (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) .
= (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا) .
= (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)
= أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ).

كل الألوان التي نراها أصلها واحد، وهي عبارة عن ضوء تتأثر به أعيننا، ولكل لون تردد محدد
ومن رحمة الله تعالى بنا أنه خلق لنا أعيناً لا ترى كل الترددات من حولنا بسبب الكم الهائل في الألوان فلا ترى العين البشرية سوى جزءاً صغيراً منها
وهو الطيف المرئي ذو السبعة الوان بتدرجاتها فقط
فالإنسان يرى فقط الألوان ذات طول الموجة من 400 نانو متر إلى700 نانو متر تقريباً (والنانومتر هو جزء من بليون من المتر)

والضوء الذي نراه هو عبارة عن موجات لها تردد محدد.

فالضوء الأحمر هو موجة لها تردد، واللون الأخضر هو نفس الموجة الضوئية ولكن لها تردد أكبر

سبب تفضيلنا للون دون غيره
وذلك بسبب أن لكل إنسان إهتزاز طبيعي في خلايا جسده تتوافق مع تردد لون معين ويسمى الرنين الطبيعي للجسد
الإعجاز في لون النباتات فوق الارض وتحت سطح البحار
يقوم النبات أثناء عملية التركيب الضوئي بامتصاص الفوتونات الضوئية القادمة من الشمس وتحويلها إلى طاقة كيميائية تختزن في أوراق النبات، وأودع الله في هذه النباتات برنامجاً محكماً يعطي الأوامر للخلايا بامتصاص اللون الأخضر، ولذلك نجد أوراق النباتات خضراء!






أما النباتات في أعماق البحار حيث لا يصل الضوء الأخضر نجدها تمتص الضوء الأزرق

لألوان فلسفة حقيقية تؤثر في حالاتنا النفسية ،، تبعث فينا النشاط والهدوء وتدفعنا إلى الإسترخاء أو العمل الجاد أو الإنفعال
كما أن لها تأثيرا على حالتنا الجسدية إذ يمكن لأحادية اللون في المكان أن تسبب إرهاقا للبصر كما أنه يعالج العديد من حالاتنا النفسيه .
من هنا كان الإهتمام باللون في حياتنا يعد ظاهره صحية يعطي الكثير من الحيوية وهو إنعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الذوق الذي يعكس طبيعة الإنسان ونفسيته


كلنا نتعامل مع الألوان ,, الا ان الكثير يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في قرائتها ومعانيها
قبولنا للون ورفضنا لآخر يعود لأسباب فيسولوجية ، نفسيه ، إجتماعية , رمزية ، ذوقيه ومايجدر ذكره هو أن لكل لون معنى نفسي يتكون نتيجة لتأثيرة الفيسولوجي على الإنسان




يتبع
معاني الألوان