حيلة عريس ليلة العرس!

(كان الزواج وترتيباته تختلف عما هي عليه اليوم.

فكان من عادة العروس ان تجلس معها امرأه في غرفة العروس تطمئنها ريثما يدخل عليها العريس ، هذه المرأه تسمى(البياعه).
فاذا دخل العريس أوصته هذه البياعه بعروسه خيرا ثم تدعو لهما فيعطيها العريس ماتجود به نفسه من نقود فتخرج البياعه من غرفتها.
الا ان صاحب هذه القصه خرق هذه العاده لأنه لايحمل نقود نظرا لحالته الماديه،(فبلكاد)حصل تكاليف المهريعني يالله باليا الله ، فتجيء هذه البياعه بعبء ثان!
فعندما دخل الزوج على عروسه قامت البياعه وفرشت له سجاده للصلاة(ليصلي نافله) قبل ان يقرب زوجته.
ثم راحت تدعو لهما (البياعه) بالتوفيق وبالذريه الصالحه وان تكون هذه العروس مفتاح سعادة لزوجها، وهكذا من الكلام المنمق وهي تنظر الى يد العريس متى يدخلها في جيبه ليعطيها مايجود به كرمه.
ولكن بدلا من اعطائها نقودا احتالا على البياعه بحيله جعلها تخرج بل تهرب:icon33:من الغرفه دون ان تطالبه بشيء! مالذي فعله ؟!لنتابع القصة:








قال وهو ينظر الى البياعه: أنا عاقد على زوجة واحدة،فاذا لي زوجتان.. يقصد البياعه!
قالت البياعه: :mad: انا لست زوجتك.. انظرها أمامك! ثم هربت منه وخرجت مسرعه وهوا يضحك في سره،على نجاح حيلته.
ذهبت البياعه الى النسوة المجتمعات في الحفل وهي ترتعد :icon810: ، سألتها النسوة عما اصابها ، قالت : لقد ظنني العريس زوجته ، وأخبرتهن بما قال لها ، وبأنها زوجة ثانيه، فضجت الصالة بالضحك من هذا الموقف مع البياعه .
وبعد فترة من الزمن أخبر العريس عروسه وأهلها بما أراده من فعله يوم ذاك وهو: التخلص من البياعه وأعطى عروسه نقودا بعدما توفرت عنده، وقال: أعطيها البياعه وأعتذري لي منها مما حصل وان مافعله معها ما كانت الا حيله للتخلص منها فقط ، ولايرد بها ادنى سوء فعفت عنه وأخذت النقود .)