سأحيا...

سأحيا... @sahya_1

عضوة جديدة

حينما تعيش في عالم بلا ملامح...نصائح وعبر ...

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم أخواتي ..وأخص أخواتي الأمهات..لكم الجزء الأصعب من حياتي الذي ولى لكني أسأل الله أن تتخذن منه العبرة .....

عندما تنجبون الأطفال فأعلموا أنكم تعدون جيلاً لا بد أن يكون صحيحاً نفسياً..تعدونه ليكون قوياً قادراً على مواجهة التحديات وعدم السقوط لأسباب عاطفية أو نفسية سابقة...أمنحوا أطفالكم كل ما أوتيم من حنان فالدنيا قاسية لا تكونوا انتم والدنيا نموذجان للقسوة ..أمنحوا أطفالكم متسعاً من الأمان وموقعاً للثقة..كونوا أول من يلتجأ اليه اطفالكم بعد الله...لا تجعلوهم ضائعين تائهين يتطلبون عون الناس وعواطفهم الكاذبة...قاوموا ظروفكم السيئة لا تجعلوها تؤثر على نفسيات أطفالكم النقية..أجعلوها تنمو نقية محبة مليئة بالخير والأمل..لا تغلقوا أبواب الأمل في وجوههم فما نحن؟..إلم نكن أملٌ على الأرض يمشي....

اخطأت وأرتكبت أخطاء عديدة بدافع عطش نفسي عاطفي أو بدافع أعتلال أجتماعي..كنتُ أتخبط سنواتٍ عدة واتخذت قرارات خاطئة في السابق..كان الخوف والبحث عن الامان سببان رئيسيان للضياع النفسي الذي كنتُ أعيشه..كنتُ برغم برائتي أميل لأي شخص يهبني لمحة حنان لا أظهر ذلك جلياً لكن قلبي يتعلق ولم أكن تلك البعيدة عن الله لكن لم أجد التوجيه أحسستُ فعلا بأن أهلي أنجبوني لدنيا تربيني فمن الطبيعي أن أرتكب الأخطاء حينما أكون أنا مربيةً لنفسي بلا خبرة..

توفي والدي في مرحلة مبكرة من عمري ليس لكلمة أب أي معنى في حياتي كنتُ أشعر دوماً أنها كلمة غريبة وأستمع دوماً لحديث صاحباتي الباذخ عن كائن خرافي مصدر للقوة والأمان والعيش الرغيد أسمه الاب..وفي كل مرة كنت أسمع حكيهن كانت الخيالات تأخذني لأتصور شكله وعواطفه التي لا تعوض..كطفلة لم أكن أعي أن هذا النقص المبكر قد يكون دافعاً لحياة أجمل لأني لم أجد التوجيه فكنتُ أعتبر اليتم عيباً اداريه ما أستطعت ولا أبوح فيه في وسط مجتمعٍ ينظر بشفقة بلا إحساس ولا مراعاة لنا..كنتُ طفلة فلا ضير أن يكون تفكيري كذلك..في البيت كنا نتعرض لأذى جسدي ونفسي وكبت بلا حدود..كان دور أمي جانبياً نعم كانت ربة بيت ناجحة لكنها عاشت معنا بدور الأرملة الحزينة مما جعل دورها مقتصرااً على أيجاد الطعام والشراب دو حاجاتنا الاساسية وعلى رأسها الأمان وعدم الاحساس بالنقص والثقة ...كلمة أستقرار لم أكن أشعر بها ولاسف فأمي جعلتنا نعتقد بحديثها الدائم عن ان كل من حولنا اشرار ولن يحبنا أحد جعلتنا فاقدي الثقة بأن هناك مكاناً اخر اكثر امناً من منزلنا المضطرب..لا قيم ولا حدود ولا ثقة ولا محبة ولا رحمة ولا تجاوز للأخطاء كان العقاب الجسدي والنفسي هو كل ماكان يوفره لنا منزلنا..

إن عدم جعل طفلك يمر بالمراحل الطبيعية له كالطفولة المبكرة ثم المراهقة ثم الشباب والنضج يجعله عالقاً في مرحلة الطفولة ليعاود مع كل أزمة في حياته الواقعية العودة ليعامل نفسه وينظر لها ك طفل لا يستحق الازمة وأن من حقه أن يعيش تلك المرحلة المفقودة التي لن يصل لنهايتها إن لم يفهم نفسه ويطلب المساعدة..

عيشي أيتها الأم المرحلة الواقعية..أعطي لأطفالك الحنان كوني قريبة منهم لا توفري لهم حاجاتهم البيولوجية فقط وفري لهم حاجاتهم النفسية سواءً كنت مطلقة أو أرملة او زوجة بدون تكاتف الوالد معك أبذلي كل مافي جهدك أن كنتي مسؤلة عن أطفال كوني مصدر الحنان والثقة عرفيهم على أن العالم ليس وحشاً وليس عدائياً ليس كل الناس سيئين..كوني بقربهم عاونيهم عندما تمر بهم أزماتهم لا تجعليهم يلتجأون لغيرك..كوني الاقرب الاقرب الاقرب واكتمي أسرارهم وعامليهم كما تحبي أن تاملي بالاحترام والثقة والحرية المحدودة مع الملاحظة بلا شك..

النتيجة أنني نتُ أحيا على أمل أن اموت..لا تسألوني عن ماهية تلك الحياة فهي تخبطات بلا حدود آلامٌ تعانيها لوحدك ولن يتفهمك أحد لم يمر بما مريت به..والدتي كانت تراه ترفاً بينما كنتُ أراه تعبيراً عن حاجتي للأهتمام كأنسانة لها قلب...حينما كنتُ أبحث عن الملجأ الامن كنتُ اصل لباب مسدود فكلما فكرت في حلٍ وجدتُ لا شيء أمامي ولا أحد يهتم..وصلت لعمر 15 وانا اتمنى الموت بكل لحظة فلم تكن تلك حياة كانت قطعة من العذاب بلا حدود...وصلت لعمر 22 وانا لا احمل الا الالم والسواد والجوع العاطفي..كنت قريبة من الله لكن يتفاوت التزامي لانني كنتُ متخبطة أقرب للمريضة النفسية فلا أسس لي ولا أهداف ولا بداية مفرحة ولم أكن أرى الا طريقاً ممتداً من الظلام ومجرد البوح عن اي شيء اشعر به ان جريمة في طموحي فلا أعلم كيف عشت تلك المرحلة...

الصديقات كلها كانت علاقات عابرة امي زرعت فيني فكرة انهن كلهن للمصالح يصحبنني ولن تحبني اية واحدة منهن وان علي ان لا اثق باي مخلوق سواها..ونتيجة لذلك كنت اقيم العلاقات السطحية تلو العلاقات بمجرد ان تتوطد علاقتي مع احداهن حتى ابتعد انا واتركها وكل عامين او ثلاث لي صديقات من جانبهن كنا يردنها علاقات طبيعية ممتدة لكني لم أستطع عدا عن خوفي من الفقدان النابع من يتمي كنت لا اريد أن اصل لمرحلة الضعف والتعلق باي انسان كنتُ أخشى الفقد بشكل لا طبيعي فتقوقعت على نفسي اكتفيت فعلياً بروحي كنت كثيرة القراءة نهمة للمعرفة في شتى المجالات وارى ان العلم هو متنفسي الوحيد ولا زال ...

وصلت لمرحلة من العمر 22 وانا بلا تجارب في الحياة ولا احتكاك واقعي ولا معرفة لاي شي يتعلق بالفتيات ولا العالم كل شيء كان محض ترف لدى امي فلا حق لك بغير الاكل والشرب وكفى...

لذلك علقت في مرحلة الطفولة فليس لدي خبرات ....

كان التغيير الاول زواجي وللاسف اني كفتاة تجد اهتماماً من رجل وكلمة رجل كلمة غريبة علي فلم أكن اعرف كيف تكون العلاقة الطبيعية بين الزوجين ...لكني تعلقت بذلك الرجل احببته من كل قلبي وللاسف انني لم اكن اعلم انه كان حباً وقتياً لأنني لا استطيع ان احب فعليا اي شخص كان لكن ماظهر لي وقتها وللجميع انني احببته..وتزوجت مع تنازلات عدة فانا كنتُ اراه ملاكاً بلا أخطاء مع انه جملة من الاخطاء لكن لانني لا اعرف شيئاً في الدنيا الا حديث الكتب وقعت في حبه...وبدأت سلسلة التنازلات لانني كنتُ أريد الحفاظ على بيت مستقر سقف يحوي زوجين حتا ولو كان منظراً أمام الناس كنتُ ربة بيت ناجحة وأمرأة مهتمة بنفسها وشكلها وثقافتها هذا ماظهر مني حتى صُدمت بذلك الرجل الذي احببته فم يكن يحبني كان يريدني لمصلحة في نفسه واظهر اهتمامه بي حتى اتعلق فقط وللحق فلم يكن ماكان يظهره حباً لكنني لأنني لم اعرف اهتماما ولا حباً ولا نظرة حنان وجدت اهتمامه كافيا وخارقاً ...وجدت انني لنقصي العاطفي وقعت ضحية له وعلقت في فخ زواج كاذب به ...

خيانة قبل الخطبة وبعدها وبعد الزواج ومن العيار الثقيل ومنذ اول ايام الزواج خيانات وتدرج الى ان اصبح يخون بشكل علني ومن العيار الثقيل وكان يحادثهن على انني الزوجة التي بُلي بها وأنه لا يحبني وانه سيطلقني وسيرميني كل ذلك عرفته عدا عن سهراته تقتيره بالمال غيابه بالايام ولانني لا اثق باي احد لم استطع الشكوى حتى لامي لانها كثيرة الانتقاد وستجعلني المخطاة لانها تعتبرني مخطأة في كل شيء ووصلتُ للشهر السابع من الحمل حيث حدثت مشكلة كبيرة طلبت ع اثرها الطلاق منه كان يعطيني الصدمة تلو الصدمة حتى انهرت في ذلك اليوم ولا ادري مالذي حدث لي منذ ذلك اليوم الفظيع فانا كنت في غربة دوامة من المشاكل بعد لاا صديقات فعليات استطيع الشكوى لهن ولا اهل ولا اي احد كنت ضعيفة وشعرت فعلا بالصدمة النفسية لانني بقيت عدة ايام مهلكة الجسد عدا عن حملي لكن بعد تلك المشكلة تيقنت انني كنت مخدوع وعدت لافكر في كلام امي لن يحبني احد الا لمصلحة لانني لا استحق...وبدأت منذ ذلك اليوم بشخصية تختلف عن شخصيتي الحقيقية وصرت أعيش بشخصيتين شخصيتي الملتزمة الضاحكة مع من كان زوجي والاخرين وشخصية أمارس بها حياة أخرى وبدأت في دوامة العلاقات الكلامية فقط عشرات الاشخاص ابدي اهتماما لشخص لاستبدله بعد يومين بأخر وهكذا الى أن وضعت حملي وبعد الولادة فعلا الان افكر انني اصبت كذلك بأكتئاب النفاس فلم أكن أنا ازددت وحدة وبعداً في داخلي بتُ لا اطيق ذلك الرجل الذي انا اعيش معه علاقاتي كاذبة مع الجميع وللان لم اخبر احدا عن مشاكلي معه ولم اعد أهتم لم أهتم لاي شيء بكاء طفلتي ملاحظات الرجل الذي كان زوجا عن تغيري ...صرت اكثر اهتماما بشكلي اكره تواجده معي لم اعد اطيق اي شيء منه ومع ذلك تمر لحظات اطلب منه المساعدة فانا في حالة نفسية سيئة كنت اخبره انني لا اعلم لماذا تغيرت وللحق لا اعلم فانا بلا اي دعم وبلا دعامة من الماضي ..لكن ذاك من كان زوجي لم يهتم بل زادت خياناته وسهراته وبعده وفي ظروف غربة وصراع نفسي وفقد لمعنى الحياة وطفلة لا اعرف كيف اتعامل معها بدأت دوامة العلاقات بشكل اخر صرت اعلق الرجال بي فقط الكبار والمتزوجين صرت بشخصية فتاة لعوبة ولانني جميلة استطعت استمالتهم وبالاخص ذكرين شهوانين كلاهما كان يدعي انه الاول مطلق والسبب زوجته كيت وكيت وطبعا مع صوري وممارساتي للاسوا معه عبر الهاتف فقط لانني كنت حذرة حتى الصور لم تكن كاملة بل لاجزاء كنت افرغ رغباتي الجنسية معه والاخر الشهواني لم ادعه كذلك بل جعلته لتفريغ عواطفي من حب وكلام والرجلان يظنان انني غبية وللاسف فقط عرفت معلوماتهما الكاملة ليس عبرهما بل عبر ثقتهما المطلقة بي فاعطياني التفاصيل الدقيقة والصور الشخصية وحتى اماكن عملهما وكلاهما كان مميزا في مجاله ومعروفا وشخصيات عامة محترمة تمثل الاحترام امام الناس ولكن الفساد في الداخل ....عرفت ان الاول قد وثق بي حتى انه صور لي جسده كامله ويفتحه ببث مباشر بينما انا ارفض لانني اعلم انني لم اتعلق كان وقتا اقضيه بلا هدف والاخر اعطاني ميع التفاصيل عدا كذبه بشان زواجه وانفصاله فعرفت عن طريق بحثي انه كان متزوجا ولديه اطفال ووظيفة مرموقة ولانني جعلت علاقتي به عاطفية فقط فكنت اغلق اي طريق للشهوة معه على عكس الاخر شهوة بدون عاطفة وفي خلال شهر قطعت العلاقة مع الاثنين وللابد عدا عن العشرات غيرهما وجدتهما غاضبين ولكن لا باس فهما كانا عينة من الرجال مثل من كان زوجي ووصلت لمرحلة عرض صوري بالمواقع التعارف كنت امحوها ساعة واضعها ساعة كنت كالمجنونة ساعة بشخصية واخرى باخرى ولا ابريء نفسي لكن ضميري مازال يؤنبني على مافعلت والله كنت حائرة كنت قد سقطت ولم اجد من يسعفني ووصلت حياتي مع من كان زوجي للحضيض والضرب المؤلم وحينها فقط شعرت ان نهاية رحلتي معه قد حانت وفجاة طلبت الطلاق وعندما رفض قمت بخلعه هو وذكرياته لانه كان حبا وقتيا فانا كنت جائعة للحب والاهتمام عندما فقدته فقدت اي ارتباط به ....ولاول مرة بحياتي أشعر أنني على الطريق الصحيح ..شعرت فجأة بجانب من النضج وطوال حياتي الماضية لم اكن تلك العاصية كنت اقرب لداعية امام الناس وحتى امام قلبي لكن صدمة حقيقية قلبت لدي المفاهيم الشخص الوحيد الذي احببته كان كان الوحيد الذي خذلني كان تعلقا بغير الله وحتى ولو بالحلال ....

من الملاحظات ان قرار زواجي كان طفوليا وكذلك الاستمرار معه قبل الطلاق كنت كمن وجد امانه ولو كان كاذبا وتعلق به لو اخبرني شخص في اول يوم من زواجي منه انني كنت لاتطلق منه ماصدقت والفرق من الحب الهائل اللا محدود الذي منحته اياه ومنذ اول يوم ولم يقدره الى اخر يوم لي معه الذي كان به ابغض خلق الله الي وسبحان مقلب القلوب عرفت انه كان من اسوا القرارات وانه من دوافع المعاصي والبقاء معه يؤدي لثلاثة طرق لا غير الانتحار او الجنون او الحرام فاشتريت نفسي وعدت الى الله ليس لانه فقط ليس لي احد سواه بل لحاجاتي الفعليه ولمعرفتي لقدر ما انعم الله به علي اذ انقذني من طريق الجنون والانتحار والحرام لسعة الحياة ...

لم اجد الدعم بعد طلاقي من اي احد لكني كنت قد اكتسبت ثقة بنفسي ساعدتني على الاستمرار واصبحت استطعم العيش ووضعت لنفسي اهدافا ومنحت نفسي الراحة من الاخرين ..اصبحت انا الرقم الاول بحياتي احن على نفسي امنحها الحب والتقدير امنحها الامل امنحها معاني الحياة ..لا زلت أحن لحياة مستقرة لكن ان لم توجد فأنا استطيع العيش فلم أولد لوحدي إلا أنني استطيع العيش لوحدي والموت وحدي ...ماتزال لدى مفاهيم وافكار احتاج لتغييرها وماتزال لدي مساحة بقلبي بحاجة للأمان ولكني أسأل الله تعالى أن يعوضني كل ألم بالجنة..فأنا لم أربي نفسي وعندما استطعت ان اكون على الطريق المستقيم كنتُ بتوفيق الله..


سأعود لاحقاً بعبارات أخرى ختامية ومفيدة.....

أختكم سأحيا....

[/FONT
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

kaikh
kaikh
الترااكماات القديمــــــه والمااضي كثيررر مااياثر ع الحياه المستقبليه اذا استسلمنا لها

اللـــــه يسهل امررك
سأحيا...
سأحيا...
العبرة الاولى :

كوني مكمن الامان والثقة والقوة لطفلك ايتها الام كوني للفتاة ملجأ آمنا حتى لو تعرضت لمشاكل تعود اليك فأحتويها صادقيها ثقي فيها علميها ان الخطأ وارد وليس من إنسان لا يخطأ ..حينما كنتُ أتخبط تمنيت لو ابيع عمري لأجد لفتة حنان وتفهم من والدتي..لكن لم أستطع لان العلاقة بيننا لم تكن الا مسافاتٍ من البعد ..تقربي من اطفالك خاصة في مراهقتهم لا تكوني منتقدة كوني مشجعة وعند الخطأ داعمة كوني ممتصة لغضبهم لمشاعرهم فدورك لا ينتهي بالإنجاب لتطلبي البر منهم دون أن تعطيهم حقهم من البر بهم بروا أولادكم يبرونكم...
سماوات الأمل
سماوات الأمل
كل كلامك رائع وجميل ومنطقي .. لكن عندي ملاحظه بخصوص بعض الامور التي ذكرتيها كان يمكن ان تصفيها بالإجمال والمطلق من غير تفاصيل مادام الله قد سترها عليك اختي ما كان من داع لذكرها ..
وانا معك في ان التربيه القائمه على الكبت والمنع من غير ايضاح الاسباب تجعل الطفل اشبه بوحش كاسر ينتظر فرصه للخروج من اسر الكبت .. غالباً ماتكون فتره المراهقه هي الفترة المناسبه لتحرر اهوج اشبه بصرخه مدويه تصم اولا اذنيه وتؤذيه وتؤذي اهله .. وكثيرا ماكانت بدايه النهاية وبوابه للعبور الى ممارسة كل ممنوع حتى لو كان يؤذيه .. اشبه بإنتقام من نفسه ومن ظروفه ومن مجتمعه ...