ولا غُرور أنْ يجدَ المؤمنُ حياةَ قلبِه فِي تدبُّر القُرآن؛ لأنّه يتذوّق بِتلاوتِه المتأنِّية حَلاوة المُناجاة لِكلامِ ربِّه، فيعِيش فِي آفاقِ الآيات التِي يسرِي رَوحُها فِي خلجاتِ قلبِه، فيجِد حِينها لقلبِه حياةً أخرىٰ، ولِقراءته لذَّة لا يصِفُها لِسانُه، ولا تدوِّنُها أقلامُه، وذلِك لعظمَة الخِطاب الرَّبانِي ورَوعة جمالِه الذِي يَسلُبُ عَقل المتدبِّر فترقُّ نفسُه، ويلُفها سكِينة وخَشية فيتجلّىٰ منَ القلبِ مِن المعانِي ما يفِيضُ نورًا وغيثًا يُضفي علىٰ القارِئ جلالًا و جمالًا.
📙 حِينما يعتكِفُ القَلب | د. عبدُ الرّحمٰن العَقل
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أقامَ اللهُ لك أمرَ الدّنيا والآخرة ،
وإن كنتَ تُكثِر تلاوة القرآن
سدّد اللهُ لسانَك ، وقوَّم قولَكَ .
َ
- الشّيخ محمَّد الشنقِيطي - حفِظهُ الله - 📃