هذه حكايةيرويها الشيخ محمد شاكر أحد شيوخ الأزهر في زمانه
كان الخديوي إسماعيل"حاكم مصر" يحب الصلاة في مسجد السلطان حسن لأن خطيبه كان متكلما فصيحا مقتدرا فأراد هذا الخطيب أن يمدح الخديوي فقال كلاما قبيحا فيه من التعريض بمقام النبي -ما لا يليق لمسلم قوله --
وجاء في خطبة الخطيب ما يلي : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! .
وهو كلام عن الخديوي ---
وكأنه يعرّض بذلك بالرسول الذي جاء عنه في سورة عبس قول الله "عبس وتولى أن جاءه الأعمى" ,
فما كان من الشيخ محمد شاكر إلا أن قام بعد الصلاة ، وبين للناس الخطأ الكبير الذي وقع فيه الخطيب وأنه شتم رسول الله - -. بقوله السيء السالف الذكر والذي يعتبر لمزا بـ محمد . ولم يخاف الشيخ من وجود الخديوي
يقول الشيخ والله ماهي إلا سنوات قليلة وقد رأيت الخطيب المفوه يتحول من خطيب جمعة معروف إلى مرتّب لأحذية المصلين في أحد مساجد القاهرة ,,,
طبعا هذا مقامه الذي يليق به ..
والذي يتطاول على سيد البشر سيلاقي نفس المصير
فـ كما قال يحي بن معاذ "الألسن مغاريف القلوب"
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته ويحشرنا مع محمد صلى الله عليه وسلم وفي زمرته
بشائر أمة @bshayr_am
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته ويحشرنا مع محمد صلى الله عليه وسلم وفي زمرته
جزاك الله خييير
جزاك الله خييير
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خييير