

نحتاج إلى شيء من العزلة لنتمكن من البحث في أعماقنا
.. كيفَ نعيّش ، وأوراحُنا مُستعارة ؟!
الصمت هنا مطبق والارض صامتة ولاشيء
غير صرير قلم وجدران تتلون بخطوط الزمن

سوف تكون مساحتي هنا
مزيج من
" الألم والفرح "
وسوف تكون مغطاةً بأزهارٍ استحآلت رماداً تذروهآ الرياح .!
وأزهارٌ عآدت أخيراً إلى الحياة =")
ففي هجير الصمت قلوب تحترق ..ْْ
وعلى امتداد طرقات الشوكِ أفئِدَةٌ تمزّق ..!
أسىً عاش فينا دفينا في سراديب النفس ..
وأبتِ الحياة إلا إظهاره..!!

فنحن في عالمنا الرحب ..
نعيش كالطيور في القفص ..!
لا نُبارح حدودَه
ولكننا نسمع شدْوها يملأ المكان
ويعلوها صوتاً حِيناً
ليغفلنا عن سماع أنين تردد في حنايانا ..!!

تنفطر الجوارح كمداً حين تمتد سياط العذاب
لتنحتَ في دروب الزمن صورة
لأجسادٍ متهالكة ..!!
وأعينٍ فاضت بمعاني الحرمان ..
آآآآآهـٍ
!!..ما أقسى الألم حين يأبى أن يبارح نفسك ِ النديّة..!!
إختفت كل المعالم في الوجوه" ..
والبعيد اصبح] ..
والقريب اصبح] ..

هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر
مهما أوتي من القوة والصلابه
إلا أن يكون مرتكناً إلى الله
مُطمئناً إلى حِماه
ففي الحياة لحظات تعصف بهذا
، فلا يصمد لها
إلا المطمئنون بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
كُلَ مآ أرَجُوه :
قلّبْ مُوصَدّ الأبَوآبْ
وذّآكِرةَ لا يِعلّقْ بِهآ أيْ شَيء
.................................................. ................. أيْ شَيء يآ الله ..
ألا نسمات ذكرك وتسبيحك

.’هُنـــا ~
حياكن الله في هذه الواحه الهادئه
عفوآ قد تظنون انها مقدمه للواحه الأدبيه
ولكن لا فقد رغبت في طرح موضوع بشكل اخر
لآن النفوس تعشق الحروف الصامته
فكم اتمنى ان تستمتعون معي بهذه العناقيد
التي قطفتها لكن من وحي الحياة

ولمساحتي محطات ساقف معها أتمنى عدم الرد على الموضوع حتى يكتمل
نسمات الصباح تحلو بذكر الله
نسمات ندية رقيقة
تنساب بكل عنفوان على الأزهار وأوراقها الخضراء
فبذكر الله يأنس القلب ويهدأ البال
ونبدأ بكل حب و القلب يتلهف إلى يوم جديد
مع إشراقة الشمس
وضياءها الدافئ يلامس الروح
طريق طويل نسير عليه
وجليد يحاصر انفسنا
إننا نموت بشكل متجزئ
,الفرح ,وتموت الذاكرة ,.يموت.
شيء ما يتأكل يوميًا في داوخلنا ولا نشعر
وأمام الحريق
لا نملك شيئًا آخر سوى المواجهة
, حتى ولو حولتنا المواجهة إلى رماد
ما أوسع هذا الفضاء .. و ما أضيق قلوبنا !
ماأروع وأجمل الدعاء حين تقسو علينا الايام
وتقتل كل عذوبة ورقة وتحيل مافيها الى جمود
لا شيء كالدعاء يربت على قلوبنا ()
إنه الإيمان بأن كل الأشياء
الغائبة في حماية الله ,
وتحت رعايته ،
إنه الإدراك العميق بأن الدنيا
التي نريد, والحلم البعيد محضُ غلاف
للحياة الحقيقية . حين تدعو بقلبك ؛
ثق بأنه لا يجدرُ بكَ أن تحزن !
فالذي تطلُب منه أكبرُ من الذي تطلبه.
فقط تعلّمَ كيفَ تستودع
حياتكَ الله و تمضي مطمئنًا
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء ..
وبرحمة الله عزوجل وكرمه ..
واللهِ ما وكّلت أمري لله عز وجل يوماً إلا قضى لي مطلبي ..
وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع ..
وما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه ..
وما استغنيتُ به عنالناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة
أقول لكل مهموم احاطت بهالمصائب والكروب من كل جهة :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }
أقول لكل مظلوم .. تكاثرت عليه أيدي الشر :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}
أقولها لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً فما عاد ليله ليل ..ولا نهاره نهار
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }