حين توقظ الذكرى .. جروحا من سباتها

الأدب النبطي والفصيح

حين جلسنا نتجاذب أطراف الحديث ..
وشيء من ذكريات الماضي ..
أخذت أدقق النظر في تقاسيم وجهها ..
تعجبت حين رأيت بين تلك الخطوط المرسومه بإتقان ..
حكاية تسردها كل تجعيدة ..
لكن الأقسى تلك القصيدة الحزينه التي تسكن عينيها ..
تثقل على الشفاة وتجهد المنطق ..
حفرت معانيها في قلبها الكسير ..
حاول الألم جاهدا أن يختبئ بين أهدابها ..
لكن ثمة دمعة كشفت ستره ..
فسقطت حين لا مست الذكرى جراحها ..
كما أسقطت آلام الحياة حسدها النحيل ..
لكنها سرعان ماتعود تلملم جراحها ..
وتستجمع ماتبقى من رصيد قوة لتستند به على حائط التماسك ..
ابتسمتُ بحزن وأيقنت أنه ..
لولا تمسكها بحبل الله المتين أولا ..
ثم الروح التفاؤلية التي تستمد منها طاقتها ..
لماتت روحها ..
وقتل عزمها ..
3
672

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فـــــــــرح*

راااائـــــــــــــــــــــــــــــــــع
*هنودة كان إسمي*
حلوة ومعبرة والله
وكثير من الناس تحكي عنهم أشكالهم قصة
شكرا لك
احلم عمري
احلم عمري