حين يبدأ الظما ... يبدأ الارتواء..
كم بين الظمأ والارتواء من تناقض لكنهما يجتمعان أحيانا ..
بل قد يكون الظمأ موردا منه نرتوي..
عندما يكون الماء أمامنا .. والظمأ ينتشر في أجوافنا ... فلا نشرب
نبدأ حينها بالارتواء .. نشعر بأرض قاحلة داخل النفس ترتوي وترتوي ..
وكلما زاد ظمأ الهواجر ابتلت صحارينا وأورقت ..
إذا استطعنا أن نصمد أمام طول النهار وشدة القيظ
ونعالج الظمأ الذي يكوي حلوقنا بذكر الله ..
إذا استطعنا أن لا نبالي بالشمس إن ربتت على رؤوسنا ..
ولا بالسموم إن صفع وجوهنا ..
ولا بالساعات التي تطول إمعانا في إشباعنا وتشبعنا بالظمأ ..
إذا استطعنا ذلك روينا من أرواحنا ظمأ حقيقيا ربما لا نشعر به
أحيانا ولكنه يقتلنا ..
قد يكون الصوم في الشتاء غنيمة باردة ..
ولكنه في الصيف غنيمة تستحق المكابدة ..
دع الظمأ يذكرك بالله في كل لحظة ..
فلا عليك أن تظمأ ساعات فتقترب من ربك خطوات ..
سلم الله الأنامل الي خطت مثل هذه العبارة
يجب أن تكون هناك وقفة تستشعر حلو المعاني
ولكن ليس مني
نسأل الله أن يجعلنا ممن رطبت ألسنتهم بذكره سبحانه
لا أدري
ولكن أحسست وأن أقرأ كلماتك يا بحور
كأنني قرأتها قبل ذلك
ليست جديدة علي
هل قد تم انزالها من قبل الغزو
تحياتي لك ولا عدمنا قلمك
خوخة